وداعًا للحيرة.. دليل سهل لاختيار الشوكولاتة الداكنة المثالية للدايت
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
إذا كنت تتطلع للاستمتاع بقطعة من الشوكولاتة الداكنة اللذيذة مع الحفاظ على صحتك، إليك بعض النصائح الذكية لاختيار الأنواع الصحية:
نسبة الكاكاو
ابحث عن شوكولاتة تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70%. كلما ارتفعت هذه النسبة، زادت الفوائد الصحية بفضل مضادات الأكسدة. قد تكون الشوكولاتة ذات النسبة العالية أكثر مرارة، لذا حاول تركها تذوب ببطء في فمك لتستمتع بطعمها الغني.
الشوكولاتة الداكنة ذات النسبة العالية من الكاكاو قد تحتوي على سكريات مضافة لتحسين الطعم. اقرأ المعلومات الغذائية على العبوة وابحث عن الأنواع ذات السكر القليل أو المعدوم، أو التي تستخدم محليات طبيعية مثل سكر ستيفيا.
تجنب الشوكولاتة التي تحتوي على زيوت مهدرجة، حيث تشير هذه إلى وجود دهون متحولة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. تحقق من قائمة المكونات وتجنب الدهون المتحولة.
بعض الشوكولاتة تُعالج بالقلويات لتخفيف مرارتها، لكن هذا قد يقلل من محتوى مضادات الأكسدة. تجنب الأنواع التي تشير إلى أنها "معالجة بالقلويات" أو "Dutch-processed".
اختيار الشوكولاتة التي تحتوي على المكسرات أو الفواكه المجففة يمكن أن يعزز من فوائدها الصحية. المكسرات والفواكه المجففة تضيف الألياف والفيتامينات والمعادن، مما يجعل الشوكولاتة وجبة خفيفة مشبعة أكثر.
رغم الفوائد الصحية، يجب تناول الشوكولاتة الداكنة باعتدال. تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نحو 600 سعرة حرارية لكل 100 غرام، و170 سعرة حرارية لكل أونصة (28 غرام). لذا، يكفي تناول قطعة أو قطعتين صغيرتين يوميًا.
اختر شوكولاتة داكنة غنية بالكاكاو (70% أو أكثر)، قليلة السكريات، وخالية من الدهون المتحولة. يمكنك تعزيز الفوائد الصحية بإضافة المكسرات أو الفواكه المجففة، ولكن تذكر دائمًا تناولها باعتدال لتحقيق أقصى استفادة دون زيادة الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شكولاتة الشوکولاتة الداکنة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
مشاورات لبنانية أميركية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي
كشفت مصادر مطلعة، عن مشاورات تجريها الولايات المتحدة حاليا مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد في مسعى أميركي لكبح نفوذ حزب الله في القطاع المصرفي اللبناني.
وسيحل الحاكم الجديد محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب لمدة 30 عاما في عام 2023 بفضيحة.
وخلال معظم فترة توليه منصب حاكم مصرف لبنان، اعتبر سلامة خبيرا ماليا وحظي بدعم الولايات المتحدة، التي تبدي اهتماما بالغا بالمنصب نظرا لإشرافها على النظام المصرفي اللبناني الأوسع ومساعدتها في ضمان امتثاله للقوانين الأميركية التي تمنع تمويل الجماعات المصنفة منظمات "إرهابية" من قبل أميركا ومنها حزب الله.
بَيد أن الانهيار المالي في لبنان شوه إرث سلامة. فبعد شهر من تركه منصبه عام 2023، فرضت عليه عقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، التي اتهمته بالفساد لإثراء نفسه وشركائه، ويواجه حاليا اتهامات بارتكاب جرائم مالية في لبنان وخارجه.
وأدرِج لبنان العام الماضي على "القائمة الرمادية" لجهات رقابية مالية بعد فشله في معالجة مخاوف متعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر نظامه المالي.
إعلانوقالت 3 مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب.
وتحدثت المصادر إلى رويترز لمناقشة دور واشنطن في عملية الاختيار شريطة عدم ذكر أسمائها وقال اثنان من المصادر اللبنانية والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أميركيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان.
وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
اللاءات الأميركيةوأوضح المسؤول أن المبادئ التوجيهية هي" لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".
وأضاف "أنتم بحاجة إلى شخص يقوم بالإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كالمعتاد في لبنان".
ويعد إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان أحدث مثال على النهج الأميركي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات أدت إلى انهيار اقتصاده.
ويظهر هذا أيضا استمرار تركيز الولايات المتحدة على إضعاف حزب الله، الذي تقلص نفوذه على الحكومة اللبنانية بعد تعرضه لضربات قوية من إسرائيل في حرب العام الماضي.
وانتخب لبنان منذ ذلك الحين جوزيف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، رئيسا للجمهورية، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله.
ويتعين على هذه الحكومة الآن شغل المناصب الشاغرة، ومنها منصب حاكم مصرف لبنان، الذي يديره حاكم مؤقت منذ يوليو/تموز 2023.
إعلان