أقبض! صحيفة بلجيكية تفجر قنبلة تنسف دعاوي الكيزان بمناصرة فلسطين وعداء إسرائيل:

الكوز، مكي المغربي، شارك 7 مرات في حوار بتل ابيب وناشدها مؤخراً بتجاوز اتفاق إبراهام والتحاور مباشرة مع حكومة بورتسودان!

عبد الرحمن الأمين

كشفت صحيفة برسيلز مورننغ نيوز البلجيكية The Brussels Morning News عن حضور مكي المغربي (يظهر في  الصور المرفقة وفي احداها يجالس الرئيس المخلوع عمر البشير) كممثل للاسلاميين مشاركاً بضعة مرات في حلقات حوار في مركز موشي دايان بتل ابيب.

وقالت  الصحيفة ان المذكور يحضر بعلم ودعم ومساندة مدير جهاز المخابرات السوداني شخصياً، الفريق إبراهيم مفضل، بيد أن مشاركة المغربي الاخيرة (رقم 7) كانت الاكثر اثارة إذ أبلغ الاسرائيليين رغبة حكومة بورتسودان اقامة علاقات مباشرة مع اسرائيل تتجاوز اتفاق ابراهام.

هذا الموقف، رغم غرابته، إلا انه يتسق تماماً مع  مواقف الحركة  الاسلامية المتناقضة والتي يصعب  فهمها نظرياً. فالتنظيم منذ 35 عاماً ظل يدير ملفات علاقاتنا الخارجية بالاعتماد على تكتيك الكذب، الاستهبال السياسي وكثير من الفهلوة، دون أي روادع اخلاقية ولا تتحرج ابداً من الافصاح عن مواقف تناقض تماماً ما يتخذونه سراً من قرارات. ولعل اكثر نموذج هو الهياج الاعلامي ايام القصف الاسرائيلي لغزة بينما ممثلهم (مكي المغربي) أصبح ضيفاً دائماً على تل أبيب في منصة الحوار التي يشرف عليها مركز وزير الدفاع السابق موشي دايان للدراسات الشرق أوسطية والافريقية!

عنوّن الصحفي  البلجيكي أديسون ميهكميجا Edison Mehqemeja تقريره (???? مسؤول سوداني يدين  اتفاق ابراهام ويطالب بمحادثات مباشرة بين السودان واسرائيل).

أورد  الصحفي في مقدمة تقريره سؤالا استراتيجياً مفاده (هل يمكن أن تكون “المفاوضات التي تدعمها الولايات المتحدة بين السودان وإسرائيل” هي المخرج بين “تجديد العلاقات مع إيران ونفوذ الإمارات”؟

مكي المغربي مع البشير

ونظراً لأهمية التقرير فانني ارفق ترجمة نصية للمقال كاملاً:

????ترجمة المقال????

يبدو أن الحوار المباشر يجري بين السودان وإسرائيل بشكل مستقل عن اتفاقيات إبراهام. وبحسب مصادر سودانية فقد انتقد مكي المغربي، مستشار الحكومة السودانية، اتفاقات إبراهام ويدعي أن هذه الاتفاقيات تركز على الدول العربية الغنية وتتجاهل قضية السلام الحاسمة بين إسرائيل والفلسطينيين.

أعرب المغربي، الذي يعمل كخبير في مركز أبحاث موالٍ للحكومة ومستشار للحكومة السودانية، عن مخاوفه خلال مشاركته في “منتدى حوار” في مركز موشيه ديان في تل أبيب، إسرائيل. وقال: “الآن يدفع الجميع ثمنا باهظا لهذا الخطأ الفادح”.

‎وقد شارك المغربي، وهو إسلامي ودبلوماسي سابق في واشنطن خلال نظام البشير، في منتدى حوار ست مرات، وكان هذا هو ظهوره الأكثر إثارة للجدل. وأشاد بالمنظمات الأمريكية التي حثت إدارة بايدن على الضغط على الإمارات لوقف دعمها لميليشيا الدعم السريع بالسلاح. وعلى الرغم من دعم الإمارات لمنصة حوار ودورها كراعٍ رئيسي لاتفاقات إبراهام، فإن موقف المغربي يعكس وجهة نظر منتقدة لتدخل الإمارات.

وتشير المصادر إلى أن تعامل المغربي المستمر مع المنصة الإسرائيلية يحظى بدعم مدير جهاز المخابرات السوداني الفريق إبراهيم مفضل. ويبدو أن القطاع الأمني ​​في السودان يفضل الحفاظ على الحوارات مع إسرائيل بدلاً من قطعها بالكامل. هذا القرار الاستراتيجي يسلط  الضوء على التفاعل المعقد بين اعتبارات الأمن الداخلي للسودان وعلاقاته الخارجية.

يشكل تجدد العلاقات بين إيران والسودان تهديدًا كبيرًا لاستمرار المحادثات السودانية الإسرائيلية الهادفة إلى استكمال مشاركة السودان في اتفاقيات إبراهام.  بالرغم من ذلك، فان السودان  كما يبدو يسعى للحصول على دعم الولايات المتحدة لإدارة هذه المفاوضات الثنائية بشكل مستقل عن اتفاقيات إبراهام ، التي يعتبرونها متأثرة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

تقرير

إن الديناميكيات الدقيقة للعلاقات السودانية الإسرائيلية، والتي يحددها السياق الأوسع للجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، تؤكد على التوازن المعقد الذي يحاول السودان الحفاظ عليه. انتقادات المغربي تعكس  مخاوف أوسع داخل السودان بشأن فعالية وعدالة اتفاقيات إبراهام بالذات  فيما يتعلق بإهمال القضية الفلسطينية. ومن ناحية أخرى، فإن تشجيع القطاع الأمني ​​السوداني لمواصلة الحوار مع إسرائيل، على الرغم من التعقيدات الإقليمية والعلاقات المتجددة مع إيران، يشير إلى نهج حذر ولكنه متعمد في التعامل مع دبلوماسيته الدولية.

‎ويكشف هذا الوضع الدقيق عن رغبة السودان في تأمين دعم الولايات المتحدة لنهج أكثر ملاءمة لعلاقاته مع إسرائيل، منفصلاً عن القيود والتأثيرات التي تفرضها اتفاقيات إبراهام.

https://brusselsmorning.com/wp-content/uploads/Abraham-Accords-Signing-Ceremony-750×375.webp

Sudanese Official Condemns Abraham Accords, Advocates for Direct Israel Talks

Edison Mehqemeja   16 July 2024

Could ‘US-supported negotiations between Sudan and Israel’ be the way out between ‘Renewed Iran Ties and UAE Influence’?

Direct dialogue appears to be occurring between Sudan and Israel independently of the Abraham Accords. According to Nailain, a Sudanese website, Mekki Elmograbi, a consultant with the Sudanese government, has criticized the Abraham Accords. He claims these agreements focus on wealthy Arab nations and overlook the crucial issue of peace between Israel and the Palestinians. Elmograbi, who serves as an expert at a pro-government think tank and consultant for the Sudanese government, voiced his concerns during his participation in the ‘Hiwar Forum’ at the Moshe Dayan Center in Tel Aviv, Israel. He stated, “Now everyone is paying a high price for this fatal mistake.”

Elmograbi, a progressive Islamist and former diplomat in Washington during Bashir’s regime, has participated in the Hiwar Forum six times, with this being his most contentious appearance. He commended U.S. organizations that have urged the Biden administration to pressure the UAE to cease its support of the Rapid Support Militia with weapons. Despite the UAE’s support for the Hiwar platform and its role as a key sponsor of the Abraham Accords, Elmograbi’s stance reflects a critical view of the UAE’s involvement.

Sources indicate that Elmograbi’s ongoing engagement with the Israeli platform is supported by Sudanese Intelligence Service Director, Lieutenant General Ibrahim Mufaddal. The security sector in Sudan appears to prefer maintaining dialogues with Israel rather than severing them entirely. This strategic decision highlights a complex interplay between Sudan’s internal security considerations and its foreign relations.

Renewed relations between Iran and Sudan pose a significant threat to the continuation of Sudanese-Israeli talks aimed at finalizing Sudan’s involvement in the Abraham Accords. Despite this, it seems Sudan is seeking U.S. support to navigate these bilateral negotiations independently of the Abraham Accords, which they perceive as being influenced by the UAE.

The nuanced dynamics of Sudanese-Israeli relations, framed by the broader context of Middle Eastern geopolitics, underscore the intricate balance Sudan is attempting to maintain. Elmograbi’s criticisms reflect broader concerns within Sudan about the efficacy and fairness of the Abraham Accords, particularly regarding the neglect of the Palestinian issue. Meanwhile, the Sudanese security sector’s encouragement of continued dialogue with Israel, despite the regional complexities and renewed ties with Iran, signals a cautious but deliberate approach to its international diplomacy.

This delicate situation reveals Sudan’s desire to secure U.S. backing for a more tailored approach to its relations with Israel, separate from the constraints and influences of the Abraham Accords.

aamin@journalist.com

واشنطن- الجمعة 19 يوليو 2024

الوسومأحمد إبراهيم علي مفضل إسرائيل اتفاقيات ابراهام الإمارات المخلوع عمر البشير الولايات المتحدة الأمريكية تل أبيب جهاز المخابرات العامة عبد الرحمن الأمين فلسطين مركز موشي دايان مكي المغربي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إسرائيل اتفاقيات ابراهام الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية تل أبيب جهاز المخابرات العامة عبد الرحمن الأمين فلسطين مكي المغربي الولایات المتحدة اتفاقیات إبراهام مکی المغربی

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب الجيل: تصريحات نتنياهو عن محور صلاح الدين تنسف كل فرص السلام

رحب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بالرد المصري القوي والحازم على التصريحات غير المسؤولة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تعمد فيها الزج باسم مصر لتبرير التواجد في محور صلاح الدين، ومواصلة سياساته وجرائمه العدوانية في رفح الفلسطينية وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تكشف النوايا الإسرائيلية الرافضة لأي تقارب بخصوص الهدنة، كما توضح إلى أي مدى تعمل سلطات الاحتلال على تأجيج الصراع في المنطقة.

مصر ترفض أي تواجد إسرائيلي في محور صلاح الدين

وقال «قاسم»، في تصريحات اليوم، إن مصر وهي ترفض ترفض بشكل قاطع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشدد في الوقت ذاته أنه لا مجال للموافقة على أي تواجد إسرائيلي في محور صلاح الدين، الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

وذكر الدكتور احمد محسن قاسم، أن تواجد إسرائيل في محور فلادلفيا، مخالف للقوانين الدولية والاتفاقيات المبرمة ما بين مصر والاحتلال، واستمرار هذا التواجد يهدد معاهدة السلام التي لا تحترمها الحكومة الإسرائيلية، وأن ادعاءاتها هدففها إطالة أمد التواجد في المحور تنفيذًا لمخططات تحيكها السلطة الحاكمة، لكن مصر واعية لتلك المؤامرات ولن تكون فريسة لأطماع بنيامين نتنياهو، خاصة في ظل تصاعد الصراع.

نسف كل فرص السلام

وحذر «قاسم» من تصريحات نتيناهو التي أكد فيها على عدم تخليه عن محور فيلادلفيا، معتبرا أنه يحتاج لمحور الشر ـ كما يدعي ـ وهي تصريحات لا تزيد الحرب إلا اشتعالًا، وتهدم كل فرص التوصل إلى هدنة حقيقية.

ونوه أمين تنظيم حزب الجيل، بأن نتنياهو الذي ورط إسرائيل في حرب هي الأطول منذ تأسيس هذا الكيان الصهيوني والاعتراف به من قبل الأمم المتحدة، يبحث عن مخار للإسرائيليين الذي يعيشون تحت وطأة تلك الحرب، تبرر الاستمرار فيها وعدم التوصل إلى هدنة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل أن تكون هي المبرر والغطاء لنتنياهو الذي يمكن اعتباره الأخطر على المنطقة بما يحمله من سياسات وعداءات.

مقالات مشابهة

  • مكي المغربي: الكرة في ملعب السودان سيادة الرئيس البرهان
  • قيادي بحزب الجيل: تصريحات نتنياهو عن محور صلاح الدين تنسف كل فرص السلام
  • عاجل - ليلى عبد اللطيف تفجر قنبلة الموسم: محمد صلاح يودع ليفربول والسباق يشتعل بين كبار أوروبا والخليج لضمه
  • صحيفة أمريكية تكشف دور الإمارات في استمرار حرب السودان خدمة لمؤامراتها
  • البرهان يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع سفير فلسطين
  • هذه هي المؤامرة الخفية على وحدة السودان
  • وزير الخارجية ونظيره المغربي يبحثان مستجدات الأوضاع في فلسطين
  • كيف تناول الإعلام الإسرائيلي الاحتجاجات ضد الحكومة؟
  • صحيفة أمريكية: إسرائيل منهكة وتواجه انتكاسات وواشنطن مُترددة بالضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات خوفًا على هاريس
  • الشيخ النوي أوفيسيال : عادة “المعروف ” أو دعاوي الخير من سكان النعامة للمترشح الحر عبد المجيد تبون