الحليب أفضل من الماء في ترطيب الجسم

الحليب.. كشفت طبيبة روسية النقاب حول مشروب يمنح الترطيب اللازم للبشرة والجسم خلال الطقس الحار غير الماء.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تشهد الكثير من الدول من حول العالم درجات حرارة قياسية، وهو ما يستدعي تجنب الشمس قدر الإمكان خلال النهار واستخدام كريمات الوقاية من الشمس، فضلا عن الحفاظ على الترطيب.

وتدعي الطبيبة أن الحليب يمكنه أن يمد الجسم بالكثير من الفوائد الصحية خلال ساعات النهار مما يجعله خيارًا أفضل حتى عند مقارنته مع الماء.

وأكدت الدكتورة ناتاشا فرناندو، المديرة الطبية في "ميدشيكس"، إن الحليب "قد يكون أكثر فائدة من الماء للحفاظ على الترطيب".

فوائد الحليب في ترطيب الجسم الحليب

وأوضحت أن فوائد الحليب ترجع إفلى كونه يحتوي على السكر والبروتين والدهون الموجود فيه، والذي يبطئ معدل إفراغ السوائل من المعدة، فإن كوبا من الحليب سيساعدك على البقاء رطبًا لفترات أطول.

وأضافت: "يحتوي الحليب أيضا على الصوديوم، ما يسمح لجسمك بالاحتفاظ بالمياه لفترة أطول، ما يساعد على مستويات الترطيب".

ولا يقتصر الأمر على حليب البقر فقط، حيث يمكن للأشخاص النباتيين أو الذين لا يتحملون اللاكتوز الاستفادة أيضا من مجموعة من البدائل النباتية.

كما سلطت ناتاشا الضوء على أهمية أنواع أخرى من الحليب مثل حليب الصويا والذي يحتوي أيضا على إلكتروليتات، ما يساعد على إعادة الترطيب بشكل أكبر.

وإلى جانب الحليب، أوصت الطبيبة بتناول البطيخ والخيار أو عصير الخيار وعصائر الفاكهة الطازجة المخففة بالماء وماء جوز الهند للمساعدة على البقاء باردين.

ومن المعروف أيضا أن مشروب ساخن في يوم حار قد يكون خيارا أفضل للتبريد عن طريق حث الجسم على التعرق.

وقال بيتر ماكنوتون، عالم الأعصاب في جامعة كامبريدج: "المشروب الساخن له تأثير بطريقة أو بأخرى على آليات التبريد النظامية لديك، وهو ما يتجاوز تأثيره الفعلي من حيث تسخين جسمك".

وربما يكون هذا هو السبب وراء شعبية الفلفل الحار في البلدان الحارة لأنه يسبب التعرق وينشط مجموعة كاملة من الآليات التي تخفض درجة الحرارة.

الحليب 

ومن ناحية أخرى، أكدنت ناتاشا على أهمية الماء والذي يشكل حوالي 60% من جسم الإنسان، ويلعب دوراً مهماً في مختلف العمليات الحيوية، كما يعد ضرورياً لتنظيم توازن الأملاح بين داخل الخلية وخارجها. 

وتتلخص أهمية الماء لجسم الإنسان في تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق عملية التعرق، والتي تبرد الجسم في درجات الحرارة المرتفعة، أو عند بذل مجهود بدني كبير. يساعد شرب الماء كذلك على تعويض الماء والأملاح التي يتم طرحها مع العرق.

كما يفيد في المساهمة في التخلص من السموم والمواد الضارة في الجسم بوساطة الكلى وعمليتي الإخراج والتعرق، بالإضافة لذلك، يساعد شرب المياه بكميات مناسبة على تحسين كفاءة الكلى ووقايتها من الأمراض.

المصدر: بوابة الوفد