من دون أدوية.. أفضل ٤ مشروبات طبيعية تطهر الكبد من السموم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الكبد أحد الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دوراً مهماً في تنقية السموم من الجسم، إضافة إلى وظائفه الأساسية في التمثيل الغذائي وتخزين الفيتامينات والمعادن.
ووفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك أربعة مشروبات يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لصحة الكبد:
حليب الكركم
الكركم يحتوي على مركب فعال يعرف باسم الكركمين، والذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة.
طريقة التحضير
لتحضير حليب الكركم، يُمزج نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع كوب من الحليب الدافئ. يمكن إضافة القليل من العسل لتحسين الطعم، ويتم تناول هذا المشروب قبل النوم لتعزيز صحة الكبد.
عصير البنجر
البنجر هو من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة مثل البيتالين، التي تساعد في تعزيز وظائف الكبد وتنقية السموم منه. تناول عصير البنجر الطازج يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية لتحسين صحة الكبد.
طريقة التحضير
يمكن إعداد عصير البنجر بسهولة عن طريق مزج بنجر مقشر ومقطع مع قليل من الماء في الخلاط. يمكن إضافة القليل من الليمون لتحسين الطعم وزيادة الفوائد الصحية.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر يحتوي على مركبات الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الكبد وتعزيز عملية إزالة السموم. شرب الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الكبد.
طريقة التحضير
يُنصح بتناول كوبين من الشاي الأخضر يومياً لتحقيق الفوائد المثلى. يُحضر الشاي الأخضر عن طريق نقع كيس شاي أخضر في كوب من الماء الساخن لمدة 3-5 دقائق، ويمكن تناوله بدون إضافة سكر.
ماء الليمون
يعتبر ماء الليمون من المشروبات البسيطة والفعالة لتعزيز صحة الكبد. يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يحفز إنزيمات إزالة السموم من الكبد، كما يعزز إنتاج الصفراء التي تساعد في تحطيم الدهون.
طريقة التحضير
لتحضير ماء الليمون، يُعصر نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ. يمكن شرب هذا المشروب في الصباح الباكر على معدة فارغة للحصول على أفضل النتائج.
بالإضافة إلى تناول هذه المشروبات، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات، والحد من تناول الكحول والمواد الضارة الأخرى. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساعد أيضًا في تعزيز صحة الكبد.
بشكل عام، تعزيز صحة الكبد يمكن أن يكون بسيطًا باستخدام مشروبات طبيعية مثل حليب الكركم، عصير البنجر، الشاي الأخضر، وماء الليمون. هذه المشروبات تحتوي على مركبات مفيدة تساعد في دعم وظائف الكبد وتحسين عملية إزالة السموم. تناولها بانتظام يمكن أن يكون جزءًا من نمط حياة صحي يعزز الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد السموم تايمز أوف إنديا حليب الكركم عصير البنجر الشای الأخضر صحة الکبد تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
يُعد الدماغ عضوًا يستهلك الكثير من الطاقة، حيث يستهلك حوالي 20% من سعرات الجسم الحرارية، لذا فهو يحتاج إلى الكثير من الطاقة الجيدة للحفاظ على تقوية الذاكرة والمساعدة على التركيز طوال اليوم.
يحتاج الدماغ أيضًا إلى عناصر غذائية معينة للحفاظ على صحته. فعلى سبيل المثال، تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في بناء وإصلاح خلايا الدماغ، كما تُقلل مضادات الأكسدة من الإجهاد الخلوي والالتهابات، المرتبطة بشيخوخة الدماغ والاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر.
أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
-الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك الزيتية على أوميغا 3 التي يُمكن أن تُساعد في تعزيز صحة الدماغ.
تُعد الأسماك الزيتية مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، تُساعد أحماض أوميغا 3 في بناء الأغشية حول كل خلية في الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ. وبالتالي، يُمكنها تحسين بنية خلايا الدماغ التي تُسمى الخلايا العصبية.
-التوت الأزرق
يُعد التوت عمومًا خيارًا ممتازًا للحفاظ على صحة الدماغ، يقول الدكتور كونور: "تحتوي الفراولة والتوت الأحمر والتوت الأزرق والتوت الأسود على مضاد للأكسدة يُسمى الأنثوسيانين، والذي يساعد على الحماية من تدهور الدماغ المرتبط بالعمر ويُحسّن وظائفه"
عندما يتعلق الأمر بأفضل أنواع التوت للدماغ، أجمع الخبراء على أن التوت الأزرق يتميز بمستويات عالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات. ويضيف الدكتور كونور: "هناك نوع واحد من التوت يتفوق على غيره، وهو التوت الأزرق، فقد وجد الباحثون أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد في تقوية الذاكرة طويلة المدى والذاكرة المكانية - أي تذكر أماكن الأشياء وكيفية الوصول إليها". والسبب؟ مستوياته العالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات.
- الجوز
يقول الدكتور كونور: "يحتوي الجوز على أعلى مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يجعله خيارًا رائعًا كجزء من نظام غذائي لتعزيز الذاكرة وصحة الدماغ"، ويضيف: "أظهرت الدراسات أن تناول الجوز بكثرة يُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية".
الجوز غنيٌّ أيضًا بمضادات الأكسدة التي تحمي صحة الدماغ، تقول الدكتورة سارة بونزا، الحاصلة على شهادة البورد والمتخصصة في طب نمط الحياة: "مضادات الأكسدة مهمة للدماغ، إذ تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، اللذين قد يُسببان تلفًا في خلايا الدماغ ويؤديان إلى تراجع القدرة على التفكير والذاكرة"،وتضيف أن مضادات الأكسدة تساعد أيضًا على حماية الدماغ من الجذور الحرة ، وهي جزيئات غير مستقرة في الجسم قد تُسبب تلفًا خلويًا والتهابًا.
- البيض
يُعد البيض من أفضل مصادر الكولين، وهو مركب يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ، يقول الدكتور ديل بريديسن، طبيب أعصاب وخبير دولي معترف به في صحة الدماغ، ومؤلف كتاب " نهاية الزهايمر" و"مستشار لايف سيزونز الطبي": "الكولين مادة أولية للناقل العصبي الأسيتيل كولين ، وهو أهم ناقل عصبي للذاكرة، وهو مادة تنخفض نسبتها لدى مرضى الزهايمر"، يلعب الأسيتيل كولين دورًا حاسمًا في التفكير والذاكرة، والكولين ضروري لإنتاجه.
-الخضروات الورقية
في دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب ، أبلغ أكثر من 900 مشارك عن عاداتهم الغذائية وأجروا اختبارات الذاكرة والإدراك على مدى عدة سنوات.
يقول الدكتور كونور: "وجد الباحثون علاقة مباشرة بين كمية الخضراوات الورقية الخضراء المستهلكة والصحة الإدراكية ، كلما زادت كمية الخضراوات الورقية الخضراء في النظام الغذائي للمشاركين، قلّ احتمال تعرضهم للتدهور الإدراكي، وتبيّن أن أدمغة من تناولوا أكبر كميات من الخضراوات الورقية الخضراء كانت أصغر بنحو 11 عامًا مقارنةً بمن لم يتناولوها!"
- الكركم
يُستخدم هذا التوابل الخارق على نطاق واسع في طب الأيورفيدا وغيره من الطب التقليدي لقدرته على مكافحة الالتهابات، يُمكن للكركمين، وهو المركب الذي يُعطي الكركم لونه الأصفر، أن يُساعد في تقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يُعانون من حالات التهابية مثل الحساسية والتهاب المفاصل والالتهابات، يقول الدكتور بشير: "الكركم غذاءٌ قويٌّ آخر يُعزز وظائف الدماغ. مُكوّنه النشط، الكركمين، له فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يُمكن أن تُعزز وظائف الدماغ وتُقلل من خطر التدهور المعرفي".
-العنب الأحمر
يقول الدكتور كونور: "يحتوي العنب الأحمر على مكون خارق يجعله غذاءً خارقًا: الريسفيراترول". "الريسفيراترول جزيء يساعد على منع تلف الدماغ، ويمنع الالتهاب، ويبطئ شيخوخة أنسجة المخ، وقد أظهرت دراسات متعددة أن الريسفيراترول يُحسّن الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى، ويمكنه عكس آثار الشيخوخة في الدماغ لمدة تصل إلى عشر سنوات".
-الشوكولاتة الداكنة
تشير الأبحاث إلى أن الفلافانولات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تتراكم في منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، مما قد يساعد على تحسين الذاكرة وإبطاء التدهور المعرفي .
في دراسة نُشرت في مجلة Appetite ، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من الشوكولاتة حققوا أداءً أفضل في مجموعة متنوعة من الاختبارات المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير المجرد ومهام التنظيم. كما توفر أونصة واحدة من الشوكولاتة الداكنة 24 ملغ من الكافيين، مما قد يساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة والتركيز.
المصدر: womansworld