ماذا يحدث للأمعاء عند تنظيف الأسنان بالخيط بدلًا من الفرشاة؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يوصي أطباء التغذية بضرورة تنظيف الأسنان باستخدام الخيط بدلًا من الفرشاة، مشيرين إلى أنها تعد خطوة حاسمة لتعزيز صحة الأمعاء.
ووفقًا لما ذكره موقع "ان دي في"، تبدأ صحة الأمعاء الجيدة بصحة الفم، حيث تؤدي نظافة الفم السيئة إلى مشاكل صحية في الأمعاء، مما يجعل استخدام خيط تنظيف الأسنان عادةً حيوية يجب تبنيها.
وفيما يلي نستعرض أبرز فوائدها الصحية..
محاربة أمراض اللثة
تراكم البلاك من جزيئات الطعام يمكن أن يؤدي إلى انتقال البكتيريا إلى المعدة عند مضغ الوجبات. يعمل خيط تنظيف الأسنان على إزالة البلاك، مما يساعد في الحفاظ على صحة اللثة والأمعاء.
نفس منعش
تسبب جزيئات الطعام العالقة بين الأسنان رائحة الفم الكريهة. يعمل خيط تنظيف الأسنان على إزالة هذه الجزيئات، مما يمنح فمك انتعاشًا برائحة النعناع. كما أنه يزيل البكتيريا الضارة ويساعد البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
التشجيع على النظافة الجيدة
يجب تشجيع الأطفال على اتباع ممارسات النظافة الجيدة، مثل تنظيف أسنانهم بشكل صحيح، سواء في الأمام أو الخلف، لمدة 2-3 دقائق، مرتين يوميًا.
الفحص الدوري للأسنان
زيارة طبيب الأسنان مرة في السنة ضرورية لتجنب أي مشاكل في الفم. الفحص الدوري يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة ومعالجتها قبل تفاقمها.
الحد من تناول السكر
الحد من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية، وخاصة الحلوى اللزجة والصمغية، يساعد على منع تسوس الأسنان. السكريات تُعتبر الغذاء المفضل للبكتيريا التي تُسبب التسوس، وبالتالي تقليل استهلاكها يساهم في الحفاظ على صحة الفم.
تعد العادات الصحية جزءًا أساسيًا من نمط حياة الأطفال، والأهل يلعبون دورًا رئيسيًا في تعزيز هذه العادات. يجب أن يكون الأهل قدوةً لأطفالهم من خلال العناية بأسنانهم بانتظام واستخدام خيط تنظيف الأسنان. يمكن أن تكون العناية بالأسنان نشاطًا عائليًا مشتركًا يعزز الوعي بأهمية النظافة الفموية.
تأثير نظافة الفم على صحة الأمعاءتؤثر نظافة الفم بشكل مباشر على صحة الأمعاء. عندما تكون الفم مليئة بالبكتيريا الضارة نتيجة لعدم استخدام خيط تنظيف الأسنان، فإن هذه البكتيريا يمكن أن تنتقل إلى الأمعاء وتسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي. بالمقابل، فإن الحفاظ على نظافة الفم من خلال استخدام خيط تنظيف الأسنان يمكن أن يعزز من توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يسهم في صحة الجهاز الهضمي.
نصائح إضافية للحفاظ على صحة الفماستخدام غسول الفم
يمكن أن يساعد استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا في القضاء على الجراثيم والحفاظ على نظافة الفم.
اختيار فرشاة أسنان مناسبة
استخدام فرشاة أسنان ناعمة وتغييرها بانتظام يساعد في تنظيف الأسنان بشكل فعال دون إيذاء اللثة.
تناول الأطعمة الصحية
تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف يمكن أن يساعد في تنظيف الأسنان طبيعيًا من خلال مضغها.
التقليل من التدخين والكحول
التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يؤثران سلبًا على صحة الفم، وبالتالي يجب الحد من هذه العادات للحفاظ على نظافة الفم.
بشكل عام، فإن استخدام خيط تنظيف الأسنان ليس مجرد إجراء تجميلي، بل هو خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم والأمعاء. من خلال تبني هذه العادة البسيطة، يمكن الوقاية من العديد من المشاكل الصحية التي قد تنشأ نتيجة لإهمال نظافة الفم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان تنظيف الأسنان أطباء التغذية الأمعاء ان دي في أمراض اللثة على نظافة الفم على صحة الفم صحة الأمعاء للحفاظ على یساعد فی یمکن أن من خلال
إقرأ أيضاً:
أوروبا على صفيح ساخن.. تحذيرات من موجة حر تاريخية | ماذا يحدث؟
تشهد عدة دول أوروبية، نهاية الأسبوع الجاري، موجة حر غير مسبوقة تمتد من شبه الجزيرة الإيبيرية مروراً بجنوب فرنسا والبلقان وصولاً إلى اليونان، وسط تحذيرات من ارتفاع خطر حرائق الغابات وتزايد الإصابات بضربات الشمس، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية تضرب دول جنوب أوروبا وتحذيرات من تداعيات صحية وبيئيةوبحسب هيئات الأرصاد الجوية الاوربية، من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدد من المناطق، مع تصاعد المخاوف من آثار بيئية وصحية مقلقة.
ففي إسبانيا، تستعد الطواقم الطبية لزيادة محتملة في حالات الإجهاد الحراري، بينما دعت سلطات البرتغال المواطنين إلى توخي الحذر، حيث وضعت ثلثي البلاد في حالة تأهب اعتباراً من السبت، وتوقعت درجات حرارة تصل إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية البرتغالية إن يوم الأحد سيكون الأشد حرارة، مع تصاعد خطر اندلاع حرائق في شمال البلاد وجنوبها، خصوصاً في منطقة الغارف السياحية وسهول الشمال الداخلية.
فرنسا وإيطاليا في حالة استنفاروفي فرنسا، تستمر موجة الحر للأسبوع الثاني على التوالي، ووضعت أربع مناطق جنوبية في حالة تأهب، مع توقعات بوصول الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن درجات حرارة البحر المتوسط المرتفعة تؤدي إلى "ليالٍ خانقة" تزيد من التأثيرات الصحية للحر.
ومن المرتقب أن تُدرج تسع مناطق فرنسية إضافية في حالة تأهب ابتداءً من ظهر السبت.
أما في إيطاليا، فقد أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى في 21 مدينة، من بينها روما وميلانو والبندقية.
ودعت المواطنين إلى تجنب الخروج من المنازل بين الساعة 11 صباحاً و6 مساء، مع التشديد على ضرورة البقاء في أماكن مكيفة.
تحذيرات عبر البلقان وأزمة في اليونانامتدت التحذيرات إلى دول البلقان، حيث أصدرت السلطات في كرواتيا والبوسنة وصربيا تنبيهات صحية. وفي ألبانيا، تكافح فرق الإطفاء عشرات الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الأخيرة، مدمرة منازل وحقولاً زراعية.
وفي اليونان، يتوقع خبراء الأرصاد استمرار موجة الحر مع درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية حتى في العاصمة أثينا، وسط مخاوف من اندلاع حرائق جديدة.
وكانت الحرائق قد التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والبساتين مؤخراً في مناطق محيطة بأثينا، بالإضافة إلى جزيرة خيوس التي خسرت أكثر من 4 آلاف هكتار من أراضيها.
وأفاد جهاز الإطفاء اليوناني أن حريقاً أجبر سكان ضواحي أثينا على إخلاء منازلهم قد تمت السيطرة عليه، لكنه حذر من بقاء مستوى الخطر مرتفعاً بفعل استمرار الحرارة والرياح الجافة.
الولايات المتحدة أيضاً في قبضة الحربالتزامن مع الأزمة الأوروبية، تواجه الولايات المتحدة موجة حر شديدة وصفتها هيئة الأرصاد الوطنية بأنها "خطيرة للغاية"، تشمل مناطق شرق البلاد مثل نيويورك وواشنطن.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في ضغط كبير على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.
الاحتباس الحراري في دائرة الاتهاميحذر خبراء المناخ من أن موجات الحر المتكررة بهذا الشكل، وبهذه الشدة، أصبحت أكثر وضوحاً نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ويتوقع العلماء أن تشهد العقود المقبلة مزيداً من الظواهر الجوية المتطرفة إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي.