اضطرابات الأكل عند الأطفال: أنواعها وأعراضها وأسبابها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشفت الدكتورة شيرين درديري، استشاري الصحة النفسية، في تصريحات لقناة "الأولى"، عن أنواع اضطرابات الأكل التي تؤثر على الأطفال، مع التركيز على الأعراض والأسباب والتشخيص.
أنواع اضطرابات الأكل1. اضطراب الأكل الصامت:
- يتمثل في حصر الأطفال لتناول مجموعة محددة من الأطعمة التي يحبونها، ورفضهم تناول أي نوع آخر من الطعام.
- يؤدي هذا النوع من الاضطراب إلى مشاكل صحية مثل سوء التغذية، مما يؤثر على منحنى نمو الطفل ويمكن أن يتسبب في الاكتئاب بسبب الضغط على الطفل من قبل الأهل لتقبل أنواع أخرى من الطعام.
2. اضطراب الأكل القهري (النهم):
- يتمثل في عدم شعور الطفل بالشبع، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون أن يشعر بالرضا أو الشبع.
- غالبًا ما يرتبط هذا النوع من الاضطراب بالملل أو الاكتئاب، وتوفر كميات كبيرة من الوقت الفارغ عند الطفل.
- العوامل الوراثية: قد تكون بعض حالات اضطراب الأكل القهري ناتجة عن عوامل وراثية، ويمكن تشخيصها من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية المناسبة.
- البيئية والنفسية: ضغوط الأهل على الأطفال لتقبل أنواع معينة من الطعام قد تسهم في تطوير اضطرابات الأكل.
- الملل والاكتئاب: يمكن أن تكون حالات النهم ناتجة عن الشعور بالملل أو الاكتئاب لدى الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكل اضطرابات الأطفال اضطرابات الأکل من الطعام
إقرأ أيضاً:
قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الطفل، ودشن لأول مرة عام 1954، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959، بعد من مطالبات الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، أثناء المؤتمر الذي أقيم في باريس، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق الطفل، والحفاظ على حقوقهم بالعيش في بيئة آمنة وصالحة.
اليوم العالمي لحقوق الطفلالهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، زيادة الوعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية للطفل، والحفاظ على حقوقه طوال حياته، ولتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاهيتهم، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للطفلوفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، فإن حقوق الطفل من حقوق الإنسان، وغير قابلة للتفاوض، وتأتي أهمية اليوم لإبراز حقوق الطفل، ودور المجتمعات في حماية الأطفال، كما تتعدد أهدافه في التالي:
التأكيد على ضرورة الانتباه لتحقيق رفاهية الأطفال في كل مكان. تعزيز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل. الحفاظ على حقوق الأطفال في العيش في بيئة آمنة وصالحة. الابتعاد عن كل ما يشوه مراحلهم العمرية. أهمية الحفاظ على رعاية الطفل الصحية. طرق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفلتطلق «يونيسف» في كل عام العديد من الفعاليات المميزة ابتهاجًا بالأطفال في جميع أنحاء العالم، كما يحتفل به كل العالم سواء في المدارس أو النوادي، وهناك طرق للاحتفال به، أوضحتها الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، منها تشجيع الإبداع عند الطفل بتعلم الأنشطة الحرفية واليدوية.
وأضافت «إيناس»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك طريقة مفيدة للاحتفال بيوم الطفل، وهي تعليم الأطفال أهمية العطاء للمجتمع، بالقيام ببعض الأنشطة من التبرع بالألعاب أو الكتب أو الملابس للأطفال المحتاجين، وإقامة جلسة لسرد القصص، وهي طريقة رائعة للاحتفال بيوم الطفل لتنمية خيالهم أيضًا.
وأكدت أنه يجب الجلوس مع الأطفال لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، كما أنه يجب توفير الدعم العاطفي لهم، وتعزيز التواصل معهم، وتعليمهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة.