لبنان ٢٤:
2024-08-29@23:13:36 GMT

إبعاد لبنان عن شبح اللائحة الرمادية غير محسوم

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

إبعاد لبنان عن شبح اللائحة الرمادية غير محسوم


كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": لا يزال سيف وضع لبنان على اللائحة الرمادية من منظمة "فاتف" الدولية لمراقبة الجرائم المالية، مصلتا فوق رأس الدولة والقطاعات المالية والمصرفية والاقتصادية، لتعود التهديدات وأخطارها إلى المربع الأول الذي يحاول لبنان تجنبه. هذا العود على بدء، سببه أن فترة السماح التي منحتها المنظمة العام الماضي للبنان وتنتهي بعد شهرين تقريبا، بطلب ومثابرة من مصرف لبنان، لم يتحقق خلالها أي من الوعود بالإصلاحات.

كذلك لم ينجح المجلس النيابي في إقرار ما يلزم من القوانين والتشريعات التي تحصن النظام المالي اللبناني، وتحميه من الاختراقات التي تهدد شفافيته والثقة الدولية به، إضافة إلى النقص في القرارات القضائية حيال المتهمين بتبييض الأموال.دخول لبنان اللائحة الرمادية، يعني وضع نشاطه المالي والمصرفي تحت وصاية دولية أمنية ومالية، تكون مخولة إخضاع جميع عمليات تحويل الأموال من لبنان إلى الخارج للتدقيق في مصدرها، وأهداف تحويلها، وبياض إنتاجها، بما فيها عمليات التحويل التي تجريها الدولة اللبنانية ومصرف لبنان، بالإضافة إلى خطر وقف تعامل المصارف المراسلة مع المصارف اللبنانية، وقطع الطريق على دخول أي استثمارات وأموال جديدة إلى السوق اللبنانية.
لم يتأخر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري في التحرك مجددا نحو المواقع المؤثرة جدا في قرارات "فاتف"، وقد زار لهذه الغاية أخيرا وزارتي الخارجية والخزانة الأميركية، وصندوق النقد والبنك الدولي، في محاولة منه لإقناع أصحاب القرار لديهم بأن الإجراءات والخطوات التي يقوم بها مصرف لبنان والمصارف، تتماهى مع مطالب "فاتف" في التزام القوانين الدولية ومعايير الشفافية.
وفق مصادر المركزي، نجح منصوري في إقناع البعض بلقاءاته الاميركية، وفشل مع البعض الآخر، بيد أنه لم يتمكن كليا من ضمان "الدخان الأبيض" ونيل الموافقة على تأجيل الإحالة إلى اللون الرمادي مرة أخرى. واستطاع الحاكم بالإنابة انتزاع تعهد لم تتضح كامل تفاصيله حتى الآن، يتضمن التزاما من مجموعة العمل الدولي بعدم قطع الشريان المالي والسيولة عن لبنان، وتحييد الأنشطة المصرفية العادية عن أي إجراءات عقابية محتملة. وهذا يشي بأن وضع لبنان على اللائحة الرمادية لا يعدو كونه قرار حث وضغط على السلطات اللبنانية للتنبه لمخاطر لامبالاتها وتقاعسها عن إجراء ما يلزم لحماية نظاميها المالي والمصرفي، وإنقاذ شعبها من قساوة المعاناة الاقتصادية. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللائحة الرمادیة

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: 4 جرحى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة أربعة أشخاص بجروح جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدتي المجادل وشيحين في جنوب لبنان، مساء اليوم ، وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، حيث تتفاوت إصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة.

 

وأكدت مصادر طبية في المنطقة أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في المنازل والبنية التحتية، مما زاد من حالة التوتر والقلق بين السكان المحليين. وأعربت الوزارة عن قلقها إزاء التصعيد المستمر للأعمال العسكرية في الجنوب، محذرة من تدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر إذا استمرت الهجمات.

 

وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية متبادلة، ما يزيد من المخاوف من انزلاق الأمور نحو مواجهة أوسع. وتجدد وزارة الصحة اللبنانية دعوتها للمجتمع الدولي للتدخل ووقف التصعيد العسكري لحماية المدنيين وتجنب كارثة إنسانية محتملة.

 

تمديد احتجاز مؤسس تليجرام بافيل دوروف في باريس لمدة 48 ساعة إضافية

 

أعلنت النيابة العامة ، اليوم الثلاثاء ، في باريس عن تمديد احتجاز الشرطة لمؤسس تطبيق تليجرام، بافيل دوروف، لمدة 48 ساعة أخرى كحد أقصى. جاء هذا التمديد في إطار التحقيقات الجارية التي تشمل دوروف في قضايا لم يُكشف عن تفاصيلها حتى الآن.

 

وكانت السلطات الفرنسية قد أوقفت دوروف في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار جدلاً واسعًا حول الأسباب الكامنة وراء هذا الإجراء. وأشارت مصادر قريبة من التحقيق إلى أن السلطات تسعى إلى استكمال استجواب دوروف وجمع المزيد من الأدلة قبل اتخاذ أي قرارات قانونية.

 

في السياق نفسه، أثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والتقنية، خاصةً وأن تطبيق تليجرام يعتبر أحد أهم وسائل التواصل الآمنة المستخدمة حول العالم، ويُعرف بموقفه الحازم من حماية خصوصية المستخدمين.

 

ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من تليجرام أو من محامي دوروف حول طبيعة التحقيقات أو التهم المحتملة الموجهة إليه.

 

أهالي المحتجزين يغلقون شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قاموا اليوم بإغلاق شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب. وجاءت هذه الخطوة الاحتجاجية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى تضمن عودة ذويهم المحتجزين.

 

المحتجون، الذين حملوا لافتات تدعو الحكومة الإسرائيلية للتحرك بشكل عاجل، أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم حتى تستجيب السلطات لمطالبهم. وقد أدى إغلاق الشارع إلى حدوث شلل مروري كبير في المنطقة، مما أثار استياء السائقين والمارة.

 

ويأتي هذا التحرك في ظل الضغوط المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة المحتجزين، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، مما يزيد من تعقيد المفاوضات الجارية.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: ارتفع عدد الشهداء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة وادي الكفور جنوبي لبنان إلى 11
  • حزب الله يهاجم بالمسيّرات ومقاتلات إسرائيلية تخرق جدار الصوت
  • بالمسيرات حزب الله يستهدف سكنة عسكرية للاحتلال في الجولان
  • سفير مصر من دار الفتوى: من الملح إحداث أمر ملموس في الملف الرئاسي
  • تمديد مهمة اليونيفيل.. وامتنان لبناني عميق
  • بيان توضيحي مهمّ من وزارة الماليّة عن سعر صرف الدولار... ماذا جاء فيه؟
  • رويترز: مقتل 4 بـضربة إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية
  • فترة سماح اضافية للبنان قبل اللائحة الرمادية!
  • السلطات اللبنانية تخلي بلدة من النازحين السوريين
  • الصحة اللبنانية: 4 جرحى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان