الغذاء الصحي في الأربعينات ينقذك في شيخوخة السبعينات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يساعد اتباع أنماط الحياة الصحية بنسبة 84% في درء الأمراض المزمنة في سن السبعين.
تشير الأبحاث إلى أن اتباع أنظمة غذائية للوقاية من مرض السكري في الأربعينات من العمر يمكن أن يكون مفتاحًا للياقة البدنية والعقلية في السبعينات من العمر، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
ثبت أن تناول الكثير من الخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون في منتصف العمر يساعد في إبعاد الأمراض المزمنة والتدهور المعرفي بعد عقود من الزمن.
تعزيز الصحة في الشيخوخة
توصلت دراسة علمية، شملت أكثر من 100000 شخص على مدى 30 عامًا، إلى أن أولئك الذين اتبعوا أحد أنماط النظام الغذائي الثمانية الصحية كانوا أكثر احتمالية بنسبة 84% للعمل بشكل جيد في سن السبعين.
وقال خبراء جامعة هارفارد إن الروابط ظلت قوية حتى عندما تم أخذ عوامل نمط الحياة الأخرى في الاعتبار، مؤكدين أنه يجب استخدام النظام الغذائي لتعزيز الشيخوخة بشكل جيد.
درء الأمراض المزمنة
في حين أظهرت دراسات سابقة أن أنماط الحياة الصحية يمكن أن تساعد في درء الأمراض المزمنة، إذ ركز الباحثون على ملاحظة غياب المرض إلى جانب القدرة على العيش بشكل مستقل مع نوعية حياة جيدة.
قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 106000 شخص يعود تاريخها إلى عام 1986، من استبيانات النظام الغذائي التي تم إجراؤها كل أربع سنوات. وكان المشاركون في سن 39 عامًا على الأقل وخالين من الأمراض المزمنة في بداية الدراسة.
صحة بدنية وإدراكية جيدة
قام الباحثون بمقارنة معدلات الشيخوخة الصحية بين الأشخاص في أعلى وأدنى 20% من حيث الالتزام بأنماط غذائية صحية. بحلول عام 2016، توفي ما يقرب من نصفهم ونجا 9.2% فقط حتى سن 70 عامًا أو أكثر، خالين من الأمراض وصحة بدنية وإدراكية وعقلية جيدة.
كان أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الفاكهة والخضروات غير النشوية والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقول ومنتجات الألبان قليلة الدسم أكثر عرضة بنسبة 84% للشيخوخة بشكل جيد مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل قدر من ذلك.
فرط الأنسولين
وفي الوقت نفسه، زاد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والذي يُعرف باسم "فرط الأنسولين" لأنه عند اتباعه يحتوي الجسم على الكثير من الأنسولين وغالبًا ما يُنصح به لمرضى السكري من النوع 2، من الفرص بنسبة 78% في عيش مرحلة شيخوخة صحية.
النظام الكوكبي
وجاء النظام الغذائي الصحي الكوكبي، الذي يتكون عادة من نصف طبق من الفواكه والخضروات والنصف الآخر من الحبوب الكاملة والبروتينات النباتية مثل الفول والعدس والبقول والمكسرات وكميات صغيرة من اللحوم ومنتجات الألبان، في المرتبة التالية بنسبة 68%.
النظام المتوسطي
وتبع ذلك عن كثب النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشمل عادة حصتين أو ثلاث حصص من الأسماك في الأسبوع، في حين أن النظام الغذائي القائم على النباتات في الغالب يحمل فرصة متزايدة بنسبة 43% للشيخوخة الصحية.
دهون متحولة ولحوم مُصنعة
ووفقًا للنتائج التي تم تقديمها في مؤتمر التغذية في شيكاغو، فإن أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من الدهون المتحولة والصوديوم واللحوم الحمراء والمصنعة كان لديهم أقل فرص للشيخوخة الصحية.
مرحلة منتصف العمر
وقالت دكتورة آن جولي تيسييه، الباحثة الرئيسية إن "الأشخاص الذين التزموا بأنماط غذائية صحية في منتصف العمر، وخاصة تلك الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، كانوا أكثر عرضة بشكل كبير لتحقيق شيخوخة صحية، مشيرة إلى أن ما يتناوله المرء من أطعمة "في منتصف العمر يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في مدى تقدمه في السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضراوات الحبوب الكاملة الدهون الأمراض المزمنة السبعين النظام الغذائي الأمراض المزمنة النظام الغذائی منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
دور النظام الغذائي في الوقاية من مرض السكري والتحكم بمستويات السكر
مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة. يعتبر النظام الغذائي المتوازن أحد العوامل الأساسية التي يمكن أن تساهم في الوقاية من السكري من النوع الثاني أو التحكم في مستويات السكر لدى المصابين.
تلعب بعض الأطعمة دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالمرض.
أحد أهم العوامل التي تساعد في الوقاية من السكري هو تناول الأطعمة الغنية بالألياف. الأطعمة مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والمكسرات تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تقليل سرعة امتصاص الجلوكوز. كما أن الألياف تعزز الشعور بالشبع، مما يساعد في التحكم في الوزن.
إضافة إلى ذلك، يعد اختيار الدهون الصحية جزءًا من النظام الغذائي الوقائي ضد السكري. يمكن الحصول على الدهون الصحية من مصادر مثل الأفوكادو، الزيتون، المكسرات، والأسماك الدهنية. هذه الدهون تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، وهو أمر أساسي للتحكم في مستويات السكر.
من الأطعمة الأخرى التي تلعب دورًا في الوقاية من السكري هي البروتينات الخفيفة مثل اللحوم البيضاء (الدجاج، الديك الرومي)، والبقوليات. البروتينات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، كما تعزز من الشعور بالشبع لفترة أطول.
من جانب آخر، ينبغي تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والغنية بالسكريات المكررة، مثل الحلويات والمشروبات الغازية، لأنها تساهم في زيادة مستويات السكر بشكل سريع في الدم. تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري.
يعد النظام الغذائي السليم والمتوازن أحد أهم العوامل في الوقاية من السكري والتحكم في المرض. من خلال اختيار الأطعمة المناسبة وتقليل استهلاك السكريات المكررة، يمكن للأفراد الحفاظ على صحة جيدة وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات السكري.
خيري بشارة: نشأت في بيت خشب وأعمالي السينمائية مرآة للصراع بين الفقير والغني خيري بشارة: كنت أكره مشاهدة أفلامي وتصالحت مع نفسي مؤخراً أحمد عز يكشف عن معاناته في بداياته خلال مهرجان القاهرة السينمائي يسرا تفاجيء الحضور بإطلالتها الفريدة في عرض إيلي صعب الأسطوري نجل لقاء الخميسي يسرق الأضواء رفقة والدته في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي التطورات الحديثة في زراعة الشعر| من تقنيات FUE إلى الخلايا الجذعية التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها "فكر يا صاحبي".. تامر حسني يدعم هيثم سعيد في محنته الأخيرة| تفاصيل محسن محيي الدين يروي قصة حبه لنسرين|من ذكريات الطفولة إلى وصية الأب