بوابة الوفد:
2024-08-29@08:54:20 GMT

علامات تشير إلى إدمان السكر

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

تشير الرغبة في تناول الحلويات بعد الأكل وتناول كميات كبيرة منها على خلفية المشاعر السلبية وعدم القدرة على التوقف، إلى إدمان السكر.

وتقول الدكتورة كاميليا تابييفا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة في حديث لـ Gazeta.Ru: "هناك بعض الأعراض تشير إلى أن الشخص مدمن على السكر. أولها: الرغبة في تناول شيء حلو بعد تناول الطعام، والشعور بالشبع.

 

وثانيا: يجب على الشخص الانتباه إلى سلوكه الغذائي على خلفية المشاعر السلبية (تناول الكثير من الحلويات في هذه اللحظات يعد بمثابة جرس إنذار). وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن ينتبه إلى الشعور بالتهيج وعدم القدرة على التوقف عندما يرغب في تناول شيء ما حلو بعد تناول الطعام".

ووفقا لها، تناول الحلويات يحفز إنتاج الدوبامين والمواد الأفيونية في الدماغ.

وتقول: "الدوبامين مسؤول عن تكوين مشاعر الارتباط و"الإدمان". وتؤثر المواد الأفيونية على إنتاج الناقلات العصبية، أي أنها تحسن الحالة المزاجية وتسبب الشعور بالنشوة، لذلك تصبح الحلويات للشخص بمثابة المنقذ من العديد من المشكلات، ما يشير إلى أنه مصاب بإدمان السكر".
أعلنت الدكتورة داريا روساكوفا خبيرة التغذية الروسية، أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات يمكن أن تكون نذيرا بأمراض خطيرة.

وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن الرغبة الدائمة بتناول الحلويات يشير بالدرجة الأولى إلى تطور النوع الثاني من داء السكري.

وتقول: "يرتفع في حالة مقدمة السكري وداء السكري، مستوى الأنسولين في الدم، وتلاحظ قفزات خطيرة في مستوى الغلوكوز - من منخفض جدا إلى مستوى مرتفع جدا. ما يجعل الشخص يشعر بالدوار والضعف والغثيان، وظهور الرغبة في تناول الحلويات حتى يعود إلى حالته المستقرة".

وبالإضافة إلى ذلك، تشير الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المحتوية على السكر إلى عدم استقرار الحالة العاطفية والنفسية للشخص والمزاج الاكتئابي.

وتقول: "يحاول الشخص في الغالبية العظمى من الحالات، عندما يشعر بالتوتر لفترة طويلة، التعويض عن هذه الحالة بالأشياء الجيدة. لأنه من المألوف أن يكافأ الشخص بالحلويات منذ الطفولة، ما يشكل أيضا إدمانا خاطئا. لذلك يبحث الشخص البالغ، دون وعي عن الحلويات".

وتؤكد الخبيرة أنه في بعض الأحيان، تنشأ الرغبة في تناول الحلويات عند نقص العناصر المعدنية في الجسم، ومجموعة فيتامين В. كما يميل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة إلى تناول الحلويات.

ووفقا للخبيرة، إضافة السكر إلى الطعام هو فقط لتعزيز مذاقه، لأنه كربوهيدرات نقية ليس لها أي قيمة غذائية. لذلك يمكن استبداله بكربوهيدرات طبيعية المصدر- الخضروات والفواكه

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحلويات الأكل السكر إدمان السكر الطب الغدد الصماء الشيخوخة مكافحة الشيخوخة مدمن فی تناول الحلویات الرغبة فی تناول

إقرأ أيضاً:

هل يرث الأطفال إدمان والديهم على الأجهزة الإلكترونية؟

يساهم سلوك الوالدين في تشكيل عادات الأطفال -ومنها الرقمية المرتبطة بالأجهزة الإلكترونية- فحين يقضي الآباء أو الأمهات الكثير من الوقت أمام الشاشات يميل أطفالهم إلى اعتبار هذا السلوك طبيعيًا ومقبولًا فيقومون بدورهم بتقليد سلوكيات ذويهم، مما يترك تداعياته على العلاقات الأسرية.

ويشير الدكتور خالد النعمة مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية بمعهد الدوحة الدولي للأسرة إلى أن انشغال الوالدين بالتكنولوجيا يؤثر على جودة العلاقة العاطفية مع الأبناء، مما يقلل من وقت التفاعل الأسري الحقيقي.

ويضيف أن "انشغال الوالدين بالشاشات يدفع بالأطفال إلى البحث عن بدائل عبر الإنترنت، فينغمسون في العالم الافتراضي، وهذا من شأنه أن يضعف الروابط الأسرية وأن يجعل الأبناء عرضة لتحديات عديدة، من بينها التنمر والابتزاز الإلكتروني".

وقد أجرى معهد الدوحة الدولي للأسرة -بالتعاون مع عدة مؤسسات محلية ودولية- دراسة أظهرت أن أكثر من ربع عدد الوالدين الذين تمت مقابلتهم يعتمدون بشكل كبير على استخدام الإنترنت يومياً، وأن أكثر من نصف اليافعين يستخدمون الإنترنت بشكل مكثف.

يقلد الأطفال سلوكيات ذويهم حين يقضي الآباء أو الأمهات الكثير من الوقت أمام الشاشات ويعتبرون هذا السلوك طبيعيًا ومقبولًا (شترستوك)

وخلُصت الدراسة إلى أن اليافعين كانوا أكثر عرضة للتعلّق بأجهزتهم والوسائل الرقمية إذا كان ذووهم يستخدمون الإنترنت بكثرة أيضًا. وبالإضافة لذلك، أظهرت النتائج أنّ المراهقين أكثر عرضة للإدمان الرقمي عند ظهور هذه الأعراض على ذويهم، مما يؤكد أهمية أن يكون الآباء قدوة حسنة لأطفالهم في ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا.

ويشدد الدكتور النعمة على ضرورة تعزيز التفاعل مع الأبناء من خلال إقناع الوالدين بأهمية ترشيد أوقات استخدامهم للهواتف. ويمكن أن يتم ذلك من خلال فرض قواعد داخل المنزل تمنع استخدام الهواتف خلال أوقات معينة، مثل فترة الغداء، لإظهار أهمية الجلوس والتحدث معًا كأسرة، وتشجيع التفاعل الشخصي مع الأبناء.

ويقول أيضا "يجب ألا يقتصر الحوار مع الأبناء على الواجبات المدرسية، والمهام المطلوب تنفيذها والأوامر" بل يجب إيجاد لحظات ممتعة بعيدة عن الروتين اليومي "كأن يدور الحديث حول اهتماماتهم وآرائهم حول مختلف المواضيع، ومشاعرهم، وأن يتشارك الجميع في الأنشطة والألعاب الذهنية والتفاعلية كلعبة المونوبولي، والمسابقات المعرفية، لتعميق التواصل وبناء ذكريات أسرية معاً".

ويشير النعمة إلى أنه مع دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، لم يعد بإمكان الأهل منع أبنائهم تمامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت. لذا، يجب رفع نسبة الوعي لدى أولياء الأمور حول كيفية التعامل مع التكنولوجيا بفعالية ومسؤولية، بحيث يتمكن الأهل من مراقبة استخدام أطفالهم للتكنولوجيا من دون أن يشعروهم بأنهم تحت المراقبة، مع إتاحة الفرصة لهم للتحدث معهم كصديق عن أي شيء يزعجهم أو قد يدور في مخيّلتهم.

أظهرت دراسة علمية أنّ المراهقين أكثر عرضة للإدمان الرقمي عند ظهور هذه الأعراض على ذويهم (شترستوك)

ويقول مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية "في ظل التغيّرات السريعة في صيغة استخدام وسائل التواصل، يجب أن ندرك أن الذكاء الاصطناعي يمكنه كسر القيود التقنية التي نضعها. لذا، من الضروري أن نبني علاقة صداقة وتفاهم مع أبنائنا، وتزويدهم بالمهارات الفكرية والتربوية اللازمة".

ويوضّح أنه "عندما يقوم الأهل بأخذ الأجهزة من أطفالهم للاطلاع على المحتوى الذي يتم تصفّحه، يجب أن يتم ذلك بطريقة لا تزعزع الثقة بينهم وبين أطفالهم، بحيث قد يؤدي شعور الطفل بعدم الثقة إلى الانعزال أو محاولة إنشاء حسابات أخرى سرية. وأحيانًا، يجب على الأهل أن يتظاهروا بعدم رؤية بعض الأمور لتجنب الصدامات".

من جانب آخر، تلعب الهيئات الحكومية والجهات المختصة دورًا أساسيًا في وضع التشريعات التي تحمي خصوصية مستخدمي الإنترنت بشكل عام.

ويوضّح النعمة أنه "في معهد الدوحة الدولي للأسرة، لدينا دراسات موجهة خصيصًا لصناع القرار تتناول نوع السياسات والضوابط اللازمة لحماية المستخدمين. فينبغي ألا تركز المؤسسات الحكومية فقط على ضبط استخدام الأطفال للإنترنت، بل يجب أن تعمل على رفع مستوى المسؤولية لدى أولياء الأمور، من خلال تنظيم المؤسسات التربوية والتعليمية المعنية جلسات لإعطاء فهم شامل حول استخدام التقنيات الرقمية، وإدراك مخاطرها وكيفية استعمالها بطريقة صحية، تربوية وفعالة".

ويختم بأنه "يجب تنظيم محاضرات منتظمة بين المعلمين والمشرفين التربويين وأولياء الأمور في المدارس، وإنشاء برامج توعوية للأبناء والطلاب على حد سواء حول مخاطر مشاركة أحوالهم الشخصية عبر وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية".

مقالات مشابهة

  • احذر.. علامات تشير إلى اختراق حسابك على واتساب وكيفية تأمينه بشكل فعال
  • إلى إحسان فقيري !!
  • طبيب يكشف فوائد تناول التفاح والكمثرى لمرضى السكر
  • علامات إدمان ألعاب الكمبيوتر لدى المراهقين وسبل العلاج
  • هل يرث الأطفال إدمان والديهم على الأجهزة الإلكترونية؟
  • التسوس 95%..التوفي والجيلي الأخطرعلى الأسنان
  • حمية غذائية مناسبة لمرضى التهاب المعدة
  • 5 علامات في القدمين تشير إلى مشكلات بالشرايين والقلب.. لا تتجاهلها
  • مشاكل في الغدد الكظرية.. أسباب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة
  • شاهد بالصور.. حسناء الإعلام السوداني رشا الرشيد تبهر الأسافير بإطلالة ساحرة وتقول: (قمت بتغيير “اللوك” الخاص بي لأنني كنت أمر بفترة صعبة والظروف في مصر متاحة لعمل “اللوك” المناسب)