تشير الرغبة في تناول الحلويات بعد الأكل وتناول كميات كبيرة منها على خلفية المشاعر السلبية وعدم القدرة على التوقف، إلى إدمان السكر.
وتقول الدكتورة كاميليا تابييفا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة في حديث لـ Gazeta.Ru: "هناك بعض الأعراض تشير إلى أن الشخص مدمن على السكر. أولها: الرغبة في تناول شيء حلو بعد تناول الطعام، والشعور بالشبع.
وثانيا: يجب على الشخص الانتباه إلى سلوكه الغذائي على خلفية المشاعر السلبية (تناول الكثير من الحلويات في هذه اللحظات يعد بمثابة جرس إنذار). وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن ينتبه إلى الشعور بالتهيج وعدم القدرة على التوقف عندما يرغب في تناول شيء ما حلو بعد تناول الطعام".
ووفقا لها، تناول الحلويات يحفز إنتاج الدوبامين والمواد الأفيونية في الدماغ.
وتقول: "الدوبامين مسؤول عن تكوين مشاعر الارتباط و"الإدمان". وتؤثر المواد الأفيونية على إنتاج الناقلات العصبية، أي أنها تحسن الحالة المزاجية وتسبب الشعور بالنشوة، لذلك تصبح الحلويات للشخص بمثابة المنقذ من العديد من المشكلات، ما يشير إلى أنه مصاب بإدمان السكر".
أعلنت الدكتورة داريا روساكوفا خبيرة التغذية الروسية، أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات يمكن أن تكون نذيرا بأمراض خطيرة.
وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن الرغبة الدائمة بتناول الحلويات يشير بالدرجة الأولى إلى تطور النوع الثاني من داء السكري.
وتقول: "يرتفع في حالة مقدمة السكري وداء السكري، مستوى الأنسولين في الدم، وتلاحظ قفزات خطيرة في مستوى الغلوكوز - من منخفض جدا إلى مستوى مرتفع جدا. ما يجعل الشخص يشعر بالدوار والضعف والغثيان، وظهور الرغبة في تناول الحلويات حتى يعود إلى حالته المستقرة".
وبالإضافة إلى ذلك، تشير الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المحتوية على السكر إلى عدم استقرار الحالة العاطفية والنفسية للشخص والمزاج الاكتئابي.
وتقول: "يحاول الشخص في الغالبية العظمى من الحالات، عندما يشعر بالتوتر لفترة طويلة، التعويض عن هذه الحالة بالأشياء الجيدة. لأنه من المألوف أن يكافأ الشخص بالحلويات منذ الطفولة، ما يشكل أيضا إدمانا خاطئا. لذلك يبحث الشخص البالغ، دون وعي عن الحلويات".
وتؤكد الخبيرة أنه في بعض الأحيان، تنشأ الرغبة في تناول الحلويات عند نقص العناصر المعدنية في الجسم، ومجموعة فيتامين В. كما يميل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة إلى تناول الحلويات.
ووفقا للخبيرة، إضافة السكر إلى الطعام هو فقط لتعزيز مذاقه، لأنه كربوهيدرات نقية ليس لها أي قيمة غذائية. لذلك يمكن استبداله بكربوهيدرات طبيعية المصدر- الخضروات والفواكه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلويات الأكل السكر إدمان السكر الطب الغدد الصماء الشيخوخة مكافحة الشيخوخة مدمن فی تناول الحلویات الرغبة فی تناول
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي يتميز بألم مزمن في البطن، وعدم الراحة، وتغيرات في وتيرة البراز وقوامه، لا يسبب القولون العصبي ضررًا مباشرًا للأمعاء، لكنه قد يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المريض، وبما أن الأسباب الدقيقة لمتلازمة القولون العصبي لا تزال غير معروفة، فإن العلاج يركز على السيطرة على الأعراض والحفاظ على مستوى معيشي مريح.
يمكن أن تحدث متلازمة القولون العصبي بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، والتوتر، والتغيرات الهرمونية، ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن متلازمة القولون العصبي ليست مرض التهاب الأمعاء، إلا أن أعراضها غالبًا ما تتداخل مع اضطرابات هضمية أخرى، تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:
ألم وعدم راحة في البطن.تغيرات في عادات الأمعاء (الإمساك أو الإسهال).الانتفاخ وتكوين الغازات.تفاقم الأعراض بشكل دوري، والذي قد يكون مرتبطًا بالطعام أو التوتر.غالبًا ما يتطلب تشخيص متلازمة القولون العصبي استبعاد الحالات الأخرى، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، مما قد يجعل العملية طويلة ومعقدة.
إن أحد العناصر الأساسية لإدارة متلازمة القولون العصبي هو تعديل النظام الغذائي، والذي قد يشمل إدخال نظام غذائي منخفض في الفودماب (FODMAPs) القابلة للتخمير، والثنائيات السكاريدية، والأحادية السكاريدية، والبوليولات، يمكن أن يساعد هذا في تقليل أعراض الانتفاخ والغازات.
قد يشمل العلاج الدوائي استخدام مضادات التشنج، والبروبيوتيك، ومضادات الاكتئاب، ومن المهم أن نتذكر أن العلاج الذاتي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض أو حدوث مضاعفات، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية.
المصدر gosta media