الشوكولاتة بحشوة الفستق.. حضريها بسهولة في منزلك وتمتعي بمذاق لا يقاوم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تعتبر الشوكولاتة من الحلويات المحبوبة حول العالم، وتتميز بتنوعها في النكهات والحشوات، واحدة من الوصفات الرائعة التي تجمع بين طعم الشوكولاتة الغني ونكهة الفستق الشهية هي الشوكولاتة بحشوة الفستق، حيث تتميز هذه الحلوى بقوامها الناعم ومذاقها الفريد، مما يجعلها مثالية لتقديمها في المناسبات أو كهدية مميزة، وفيما يلي سنتناول طريقة عمل شوكولاتة بحشوة الفستق بخطوات سهلة وبسيطة.
المكونات
لتحضير الشوكولاتة:
- 200 جرام من الشوكولاتة الداكنة أو بالحليب
- 1 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند (اختياري)
لحشوة الفستق:
- 100 جرام من الفستق المحمص والمطحون
- 2 ملعقة كبيرة من السكر البودرة
- 1 ملعقة صغيرة من ماء الورد (اختياري)
- 1 ملعقة صغيرة من الزبدة الطرية
طريقة التحضير
تحضير الحشوة
1. في وعاء، اخلط الفستق المطحون مع السكر البودرة.
2. أضف الزبدة وماء الورد (إذا كنت تستخدمه) إلى المكونات وامزج جيدًا حتى تتماسك الحشوة.
3. ضع الحشوة في الثلاجة لمدة 30 دقيقة لتتماسك.
تحضير الشوكولاتة
1. قم بتذويب الشوكولاتة في وعاء فوق حمام مائي أو في الميكروويف مع التحريك حتى تذوب تمامًا.
2. إذا كنت تستخدم زيت جوز الهند، أضفه إلى الشوكولاتة المذابة لتحسين القوام.
تشكيل الشوكولاتة
1. في قوالب الشوكولاتة، ضع طبقة رقيقة من الشوكولاتة المذابة، ثم اتركها لتبرد قليلاً.
2. ضع ملعقة من حشوة الفستق في المنتصف، ثم غطيها بطبقة أخرى من الشوكولاتة.
3. اترك القوالب في الثلاجة لمدة ساعة أو حتى تتماسك تمامًا.
التقديم
1. بعد أن تتماسك الشوكولاتة، أخرجها من القوالب وقدمها في طبق مناسب.
2. يمكنك تزيينها بالفستق المطحون أو أي مكسرات أخرى حسب الرغبة.
تعتبر الشوكولاتة بحشوة الفستق خيارًا مثاليًا لمحبي الحلويات، فهي تجمع بين طعم الشوكولاتة الغني ونكهة الفستق المميزة، ويمكنك الاستمتاع بها في أي وقت أو تقديمها كهدية مميزة للأحباء، جربوا هذه الوصفة وستكتشفون مدى سهولتها ولذتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة بالفستق الفستق ا
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews