رئيس البرلمان: حكومة “الفنادق” تنهب أكثر من 12 مليون دولار كمرتبات للمرتزقة المتواجدين في الخارج
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أقر مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي تقرير لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين حول استمرار وزيادة تدفق اللاجئين والمهاجرين بطرق غير مشروعة من دول القرن الأفريقي إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلاً بوزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف وبحضور وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ووكيل وزارة الخارجية السفير محمد حجر بتنفيذ التوصيات التالية:
أ- التأكيد على ضرورة التزام الحكومة وفي المقدمة وزارة الخارجية بإعداد وتقديم تقرير مفصل عن مستوى تنفيذ التوصيات التي سبق للمجلس إقرارها عند مناقشته لتقرير اللجنة بشأن نشاط اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين في جلسته المنعقدة بتاريخ 23 / 4 / 1442هـ، الموافق 8 / 12/ 2020م، بحضور وزير الخارجية والتزامه بتنفيذ تلك التوصيات والمرفق نسخة منها بهذا التقرير.
ب – نوصي الحكومة بإعداد مشروع قانون وطني ينظم عملية اللجوء وإجراءاته وبما ينسجم مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا والقوانين الوطنية وتقديمه للمجلس لاستكمال الإجراءات الدستورية والقانونية بشأنه.
ج- التأكيد على أهمية أن تأخذ الحكومة بالحلول والمقترحات والمعالجات المقدمة من اللجنة الوطنية وتحديدا المنسجمة منها مع التزامات بلادنا ووضعها موضع التنفيذ وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية لذلك على اعتبار أنها نابعة من الواقع العملي.
د- التأكيد مجددا على أهمية وضع الخطط والبرامج الكفيلة بالتصدي والحد من استمرار التدفق البشري الكبير من اللاجئين والمهاجرين بطرق غير مشروعة من دول القرن الأفريقي إلى بلادنا، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للهجرة وبما لا يخل أو يتعارض مع التزامات بلادنا تجاه الاتفاقيات الدولية المصادقة عليها.
هـ – العمل والتنسيق مع اللجنة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على القيام بالتشجيع على العودة الطوعية للاجئين والمهاجرين إلى بلدانهم، كون الظروف التي كانت سبباً للجوئهم أو هجرتهم بطريقة غير شرعية إلى بلادنا قد زالت، وذلك نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلادنا نتيجة الحرب العدوانية التي شنها تحالف العدوان على اليمن الأرض والإنسان منذ أكثر من تسع سنوات مضت.
و- تفعيل دور السلطات المحلية والتنسيق معها فيما يخص اللجوء واللاجئين، وعقد ورش عمل لتوضيح الالتزامات والواجبات وما تقدمه المفوضية.
ز- النزول الميداني إلى مناطق تجمع اللاجئين والمهاجرين بطرق غير شرعية وذلك للاطلاع على المشكلة من الواقع الميداني.
ح- تقديم تقرير إلى المجلس الموقر بالنتائج كلما استدعى الأمر ذلك.
إلى ذلك استمع المجلس من نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني إلى رسالة الحكومة المتعلقة بتقديم الحكومة لعدد من مشاريع القوانين مع مذكراتها التفسيرية المتعلقة بالصحة إلى المجلس لاستكمال الإجراءات الدستورية بشأنها وهي:
– مشروع قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية.
– مشروع قانون الدواء والصيدلة.
– مشروع قانون إجراءات الدراسات الدوائية والسريرية.
وأقر المجلس إحالة الرسالة مع مشاريع القوانين ومذكراتها التفسيرية إلى اللجنة المختصة لدراستها واستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة لذلك.
وخلال الجلسة تطرق أعضاء المجلس في سياق نقاشاتهم للمواضيع والمشكلات الصحية ومنها انتشار الأمراض والأوبئة الصحية المنتشرة في محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة لها وأبرزها انتشار الكوليرا وأكدوا على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشار الأمراض الوبائية والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الثورة العام بالحديدة وتوفير الرعاية الصحية والأدوية اللازمة للمصابين، حاثين الجهات المعنية على توحيد الجهود لمكافحة انتشار الأمراض والأوبئة ورفع مستوى الوعي المجتمعي لدى المواطنين بالجوانب الوقائية للحد من انتشار الأمراض والأوبئة ومنها الإسهالات المائية.
ونوه أعضاء المجلس بأهمية إيجاد وتنظيم حملات لمكافحة الأوبئة والأمراض المنتشرة والحد منها.
واستمع المجلس من نائب وزير الصحة إلى إيضاحاته حول انتشار تلك الأمراض، والتي بين في سياق ايضاحاته أن الاسهالات المائية بدأ انتشارها في محافظة شبوة منذ بداية شهر رمضان.
وتطرق إلى أبرز مسبباتها التي تكمن في المياه والخضروات الملوثة، مشيرا إلى وجود مراكز ومستشفيات لاستقبال حالات الاسهال المائي في أمانة العاصمة والمحافظات، لافتا إلى أهمية المسارعة في إسعاف المصابين واستخدام المحاليل والأدوية اللازمة للحد من مضاعفاتها الخطيرة.
وأشار الدكتور المروني إلى وجود فرق صحية منتشرة في المحافظات تعمل على فحص المياه والخضروات للتأكد من خلوها من أي مخاطر أو ملوثات وقيامها بفحص الآبار والمنتجات الزراعية لتجنب انتشار تلك الأمراض والأوبئة.
من جانبه أكد نائب رئيس المجلس عبد الرحمن الجماعي على أهمية أن تقدم وزارة الصحة العامة تقريرا مفصلا يوضح عدد حالات الإسهالات المائية ومناطق انتشارها والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة وأهم الصعوبات.
وقد أطلع نائب رئيس مجلس النواب أعضاء المجلس على مضمون ندوة انتشار الجرائم الإلكترونية التي نظمت مؤخراً، مشيرا إلى حجم الهوة في ظل التطور التكنولوجي الذي حول العالم إلى قرية صغيرة وما يتطلبه ذلك من مواكبة في القوانين والتشريعات للحد من انتشار الجريمة الإلكترونية خاصة مع انتشار العديد من الجرائم الإلكترونية ودخول هذه الجرائم إلى مختلف المجالات ما يتطلب العمل على إيجاد قوانين تواكب التشريعات التي يشهدها العالم بهذا الخصوص.
وفي الجلسة عبر رئيس مجلس النواب عن استغرابه لتناقض حكومة فنادق الرياض والتغرير على البسطاء من المواطنين لتأييد قرارات بنك عدن العدمية بهدف الإضرار بالاقتصاد والعملة الوطنية في الوقت الذي تنهب فيه هذه الحكومة أكثر من 12 مليون دولار كمرتبات للمرتزقة المتواجدين في عدد من العواصم العربية والأجنبية والذي يكفي لصرف رواتب المعلمين والمعلمات والأكاديميين في المحافظات المحتلة ممن يتضورون جوعا في الوقت الذي يتم فيه نهب مرتباتهم شهرياً.
وقال “كان الأحرى صرف مرتباتهم ومرتبات كافة الموظفين في جميع محافظات الجمهورية اليمنية منذ أن التزام بنك عدن بصرفها عقب إعلان مؤامرة نقل صلاحيات البنك المركزي إلى عدن”.
وحذر رئيس مجلس النواب من تلك التحركات التآمرية على الاقتصاد اليمني والعملة الوطنية.. مهيباً بالجميع التصدي للحرب الاقتصادية العدوانية وعدم الانسياق وراء تلك التحركات المشبوهة.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر جلسته السابقة وأقره، وسيواصل عقد جلسات أعماله السبت القادم بمشيئة الله تعالى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأمراض والأوبئة انتشار الأمراض مشروع قانون مجلس النواب على أهمیة للحد من
إقرأ أيضاً:
“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.
تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.
وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.
ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟
لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.
كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.
ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.
وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.
وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.
وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.
وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.
وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.
وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.
منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.
محمد الحاضري ــ المسيرة