مأكولات تزيد الإصابة بـ حصوات الكلى
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تصيب حصوات الكلى أكثر من واحد من كل عشرة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاما، وتحدث بسبب الفضلات في بلورات الدم.
وبمرور الوقت، قد تتراكم البلورات لتشكل كتلة صلبة تشبه الحجارة، ما يؤدي إلى ألم شديد والتهابات في الكلى إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
وحذر باحثون من أن البسكويت والكعك والمشروبات الغازية قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
كما أشارت دراسة أن تناول كميات أكبر من السكريات المضافة - الموجودة عادة في الأطعمة المصنعة - يزيد من فرصة الإصابة بهذه الحالة المؤلمة.
وأظهر بحث جديد لأول مرة أن المشروبات المحسنة بالسكر والحلويات والآيس كريم والكعك والبسكويت يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
وقام باحثون من المستشفى التابع لكلية شمال سيتشوان الطبية في الصين بتحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف شخص تم جمعها على مدار 11 عاما.
وأبلغ المشاركون بأنفسهم عما إذا كان لديهم تاريخ من حصوات الكلى، وتم تقدير استهلاكهم اليومي من السكريات المضافة من وجباتهم الغذائية المبلغ عنها.
وكشف التحليل أن أولئك الذين تناولوا أكثر السكريات المضافة لديهم فرصة أكبر بنسبة 39٪ لتطوير حصوات الكلى خلال فترة الدراسة.
وبالمثل، فإن أولئك الذين حصلوا على أكثر من ربع طاقتهم الإجمالية من السكريات المضافة كانوا أكثر عرضة بنسبة 88% للإصابة بهذه الحالة.
وتشمل عوامل الخطر المعروفة لحصوات الكلى، السمنة والإسهال المزمن، والجفاف والسكري. الآن، يقول الباحثون إن الاستهلاك المرتفع للسكريات المضافة يجب أن يضاف إلى القائمة.
وقال المعد الرئيسي الدكتور شان يين: "دراستنا هي أول دراسة تشير إلى وجود ارتباط بين استهلاك السكر المضاف وحصوات الكلى. إنه يشير إلى أن الحد من تناول السكر المضاف قد يساعد في منع تكوين حصوات الكلى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصوات الكلى الكلي البسكويت السكريات السكري السکریات المضافة حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الاعتماد على نظام منخفض الملح ومنخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية؛ أي يكون محاكيًا للصيام، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الكلى.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس د. لورا بيرين، أن تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية منخفضة الملح؛ يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام.
وأبانت أن هذا النظام الغذائي يؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها، ويحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية، واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد الاعتماد على هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت لُوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين “ACR”، ونيتروجين اليوريا في الدم “BUN”، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.