زنقة 20:
2024-08-27@20:30:19 GMT

المطبخ المغربي يحتل الرتبة الأولى عالميا

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

المطبخ المغربي يحتل الرتبة الأولى عالميا

زنقة20ا على التومي

أعلن الشيف البريطاني غوردون رامزي المطبخ المغربي فائزا في مسابقة أحسن مطبخ في العالم المنظمة من طرف pubity cuisine.

وحصل المطبخ المغربي على أكثر من 2 مليون ونصف صوت جميعها لصالحه، كأحسن مطبخ في العالم متفوقا على مجموعة من الدول المعروفة بجودة الطبخ.

وتصدر الطبخ المغربي قائمة الدول متجاوزا فرنسا وايطاليا والهند واليابان والمكسيك، في عملية تصويت تعد هي الأكبر من نوعها وصوت خلالها ما يزيد عن 38 مليون مصوت.

واحتدم التنافس بين المغرب والمكسيك في الجولة الأخيرة إذ تصدر المطبخ المغربي كل النتائج لأول مرة في تاريخ هذه المنافسات العالمية حيث كان يحتل الرتبة الثانية والثالثة لعديد المرات.

وجرت هذه المسابقة الدولية ،عبر منصة إلكترونية خاصة بالطبخ إذ اعلنت استطلاع رأي عالمي تحت إشراف نخبة من ألمع الطباخين بالعالم والخبراء في مجال الطبخ.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المطبخ المغربی

إقرأ أيضاً:

الفقر.. ومحاولات الدول القضاء عليه

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

تُعاني عدة دول في العالم من الفقر الذي يُسببه الإنسان لغيره بسبب جشعه واستيلائه وامتلاكه لمقدرات الآخرين، ومُمارسة الفساد لتحقيق غرضه؛ فالأرض عمومًا تعج بالخيرات والنعم والموارد التي أنعمها الخالق على البشرية جمعاء، خاصة في منطقتنا الخليجية التي أنعمها الله بثروات تتمثل في موارد الطاقة كالنفط والغاز والمعادن بجانب الثروات المائية والبحار والمياه وغيرها من النعم الأخرى، بجانب توافر الصناديق السيادية والمُؤسسات المماثلة. ومن هذا المنطلق يجب ألّا يكون هناك فقر في المنطقة، وهذا يُمكن تحقيقه فقط في وجود تخطيط اقتصادي ومالي واجتماعي سليم، بحيث يُمكن أن يعيش الإنسان في كرم ونعم وشبع دون أن يمدَّ يده للآخرين للحصول على لقمة عيش.

فنحن لسنا في منطقة أو بقعة يمكننا العيش على مبلغ أقل من 2.15 دولارًا في اليوم وفق ما تشير إليه بعض الإحصاءات العالمية للدول الفقيرة؛ لأنَّ ذلك ضرب من الخيال، وبعيدٌ كل البعد عن الواقع المعيشي والدخل الكبير لدول المنطقة، في الوقت الذي نرى فيه أن هناك ما لا يقل عن 700 مليون شخص حول العالم (وفقًا لبيانات البنك الدولي) يعيشون على هذا المبلغ البسيط؛ بل أقل منه، ويمثلون حوالي 8.5% من سكان العالم.

إنَّ منطقتنا الخليجية مُعرَّضة للفقر إذا لم تُتخذ الإجراءت الكفيلة بالحد من الفقر بين المواطنين؛ فتقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" أشار قبل فترة لوجود مؤشرات فقر في عدد من الدول العربية الخليجية؛ حيث يعاني اليوم أكثر من 6% من سكان دول المجلس من الفقر، وبواقع 3.3 مليون مواطن خليجي، ضمن العدد الإجمالي المقدّر للسكان بنحو 54 مليون نسمة لعام 2023. وربما يرجع افتقار المواطن الخليجي نتيجة بحثه عن العمل لسنوات عديدة بعد تخرجه، كما هو الحال لدينا في عُمان. فهناك ما لا يقل على 6 ملايين خليجي باحثين عن عمل في دول المجلس، بينما نجد أن هناك أكثر من 25 مليون عامل أجنبي يعملون في المنطقة وينافسون المواطنين في ذلك، بحيث تصل نسبة الوافدين في بعض الدول الخليجية إلى أكثر من 90%، وبالتالي تتضرر المصالح الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين؛ الأمر الذي يوجب إعادة النظر في هذه القضايا.

بيانات تقرير "الإسكوا" الأخير تشير إلى أنه بالرغم من أن معدلات الفقر تراجعت بدول المجلس منذ عام 2010، إلّا أنه من المهم وضع سياسات لإبعاد المنطقة عن الفقر. ففي السعودية تراجعت نسبة الفقر من 18.2% في عام 2010 إلى 13.56% حاليًا، وهناك نسب متفاوتة في بقية دول المجلس، حيث تصل النسبة في سلطنة عُمان إلى 10% تقريبًا، وفي البحرين 7.5%،  فيما تقل معدلات الفقر في كل من الكويت والإمارات عن 2%، وتعتبر قطر من أقل الدول المسجلة للفقر بحيث تصل النسبة إلى 0.4%.

وإذا تمعنا في الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة الفقر لدى الدول حول العالم نجد أن البعض يُعزي ذلك إلى عدم المساواة بين الناس؛ حيث تتمتع مجموعة ما بحقوق وموارد أقل من الآخرين، باعتبار أن هناك البعض لا يملكون ما يكفل لهم العيش الكريم. كما أن الصراعات تؤدي في الكثير من الأحيان إلى  انتشار الفقر، والقضاء على الاقتصادات. وهناك نماذج للشعوب التي زادت فيها نسبة الفقر بسبب الحروب العبثية. كما إنَّ الجوع وسوء التغذية يعتبران من الأسباب الرئيسية للفقر، نظرًا لافتقار الناس إلى القوة والطاقة اللازمتين للعمل، ودخولهم في المديونيات، فيما يُؤدي ضعف أنظمة الرعاية الصحية إلى نشر الفقر بين الناس؛ بسبب استنزاف ثروات الناس في عمليات العلاج، بينما نجد أن الأزمات الصحية العامة والأوبئة تساهم هي الأخرى في نشر الفقر والخسائر لدى الشعوب. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الفقر، الأمر الذي يتطلب وضع خطط وسياسات مناسبة لمواجهة هذه القضايا وتوفير الالتزامات الاجتماعية والصحية والتعليمية للقضاء على أسباب الفقر، مع توفير خطط لحالات الطواريء التي تنجم بسبب التغير في المناخ والذي يؤدي إلى انتشار الفقر أحيانا بسبب فقدان الناس لممتلكاتهم، حيث يقدّر البنك الدولي إلى أن أزمة المناخ ستدفع أكثر من 130 مليون شخص إلى الفقر بحلول عام 2030. وهذا الأمر يتطلب وجود بنية أساسية قوية لدى الدول من حيث الطرق والجسور وخدمات الاتصالات وإيجاد أنظمة الدعم والرعاية الاجتماعية الجيدة، والقضاء على مشكلة البطالة والعمل بالمساواة، مع إنشاء جمعيات الادخار والقروض المجتمعية لابعاد الناس عن شبح الفقر. 

إن تقرير لجنة الإسكوا لم يكتفِ بنقل تلك الأرقام المهمة فحسب؛ بل طالب دول المجلس بالحد من الفقر من خلال اتخاذ إجراءات وعمل إصلاحات مالية لزيادة تنويع قاعدة الإيرادات، وتحسين الاستهداف في خطط الحماية الاجتماعية، وإصلاح سياسات تخصيص الأراضي والمشتريات العامة، مع العمل على ضرورة الاستثمار في مهارات الخليجيين وإصلاح أنظمة التعليم والتدريب والتأهيل، والحماية الاجتماعية وأنظمة التقاعد في دول المجلس.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ليستر سيتي الإنجليزي يعرض “23 مليون يورو” للتعاقد مع المغربي بلال الخنوس
  • الفقر.. ومحاولات الدول القضاء عليه
  • فورين أفيرز: الأسلحة البيولوجية خطر خفي على العالم الانتباه له
  • سفيرة مملكة البحرين تلتقي نظيرها المغربي في رب
  • «مطبخ الخير».. مؤسسة القائد تنجح في توزيع 6 آلاف وجبة على أهالينا بالشرقية
  • سبب وحيد وراء ضياع صفقة أشرف بن شرقي من الزمالك
  • تبرعات المغاربة ارتفعت بـ 800 في المئة عقب زلزال الحوز
  • فيلم “إنسايد آوت 2” يصبح أول فيلم رسوم متحركة تتجاوز إيراداته مليار دولار عالميا
  • بعد فسخ نادي ماينز لعقده بسبب دعم فلسطين.. المغربي الغازي يتبرع بنصف مليون يورو لصالح أطفال غزة
  • عالمياً.. 15 مدينة عراقية الأعلى بدرجات الحرارة