الاستفادة القصوى من الشوفان: الطريقة الصحيحة والأخطاء الشائعة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في حديثه حول فوائد الشوفان وطرق استخدامه الصحيحة، أوضح الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن الاستفادة القصوى من الشوفان كقيمة غذائية يكون عن طريق "نقعه" قبل تناوله بنصف ساعة على الأقل، على غرار كيفية تحضير الفول والبقوليات، مع التأكيد على ضرورة مضغه بشكل جيد.
خلال مقابلته في برنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور على قناة "إي تي سي"، أوضح "فهمي" أن الأفكار التسويقية جعلت الناس يرون في الشوفان قيمة غذائية كبيرة، رغم أنه كان في الأصل طعامًا للخيول والبعير.
بدأت الشركات في تسويقه بشكل واسع مدعية فوائده الصحية.
وأكد "فهمي" أن تناول الشوفان باللبن دون "نقعه" قبل ذلك خطأ شائع ينتشر بين الناس.
وحذر من أخذ النصائح الغذائية من أشخاص غير متخصصين في مجال التغذية العلاجية، مؤكدًا أن الكثير من المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة وتُعتبر نوعًا من الإيهام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشوفان
إقرأ أيضاً:
كم يجب أن تمشي يوميا؟ اكتشف المسافة المناسبة لعمرك
هل تريد أن تعرف مدى قوة قلبك بالنسبة لعمرك؟ لا داعي لإجراء اختبارات معقدة، مثل الجري على جهاز المشي بأقصى سرعة مع ارتداء جميع أنواع أجهزة الاستشعار.
وفقا لمقال نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية يمكنك معرفة مدى قوة قلبك من خلال إجراء اختبار بسيط تقوم فيه بالركض لمدة 12 دقيقة، ومعرفة المسافة التي ستقطعها. يمكنك أيضا القيام بذلك بالمشي بخطى سريعة، أو الهرولة.
تُعرف الأداة العلمية باسم اختبار كوبر، وهي مصممة لقياس سعة الأكسجين القصوى وهي مقدار الأكسجين الذي يستخدمه جسمك أثناء ممارسة الرياضة، والمعروف باسم (VO2 max).
سعة الأكسجين القصوىكلما ارتفعت سعة الأكسجين القصوى، زادت كفاءة قلبك في ضخ الدم إلى أعضائك وأنسجتك، مما يشير إلى أن العضو سليم.
وأظهرت الدراسات أن أولئك الذين لديهم سعة الأكسجين القصوى مرتفعة بالنسبة لعمرهم هم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب من أولئك الذين لديهم درجات أقل.
تم تطوير الاختبار من قِبَل الطبيب الأميركي كينيث كوبر في عام 1968، الذي صمم في الأصل كأداة لقياس اللياقة في الجيش الأميركي.
ويمكن إجراء الاختبار على جهاز المشي أو مضمار الجري أو على أي سطح مستو وصلب. اركض أو هرول أو امشِ بسرعة لمدة 12 دقيقة دون توقف، وباستخدام تطبيق لتتبع المسافة مثل تلك الموجودة في أجهزة الهاتف، تتبع عدد الأمتار التي تقطعها.
يمكن إجراء الاختبار على جهاز المشي أو مضمار الجري أو على أي سطح مستو وصلب (بيكسلز) هل نجحت في الاختبار؟يجب أن يكون الرجال في الثلاثينيات من العمر قادرين على الركض لمسافة 1.9 كيلومتر (1.1 ميل)، بينما يجب أن تستطيع النساء في نفس العمر الركض 1.7 كيلومتر، أو ما يقرب من ميل.
إذا كان بإمكان الرجل قطع مسافة 2.6 كيلومتر، في الثلاثينيات من عمره، تُعتبر سعة الأكسجين القصوى الخاصة به "ممتازة". وينطبق الشيء نفسه على النساء في الثلاثينيات من العمر اللاتي يتمكنّ من قطع مسافة 2.5 كيلومتر.
تكون العتبة أقل قليلا بالنسبة لمن هم في منتصف العمر. يمكن للرجل العادي في الخمسينيات من عمره أن يقطع مسافة 1.6 كيلومتر في 12 دقيقة. إذا وصل إلى 2.4 كيلومتر، فإن أداءه ممتاز.
يمكن أن تقطع المرأة في الخمسينيات من عمرها مسافة 1.4 كيلومتر، في حين أن أي مسافة تزيد على 2.2 كيلومتر، أو أكثر من ميل، فهي ممتازة.
اختبارات أخرى للصحةإن نتيجة سعة الأكسجين القصوى ليست القياس البسيط الوحيد الذي يشير إلى مدى صحتك بالنسبة لعمرك. يقول الخبراء أيضا أن عدد تمارين الضغط التي يمكن للفرد القيام بها هي مؤشر جيد للقوة والقدرة على التحمل، والتي تظهر الدراسات أنها يمكن أن تشير إلى المدة التي سيعيشها الشخص.
كلما ارتفعت سعة الأكسجين القصوى، زادت كفاءة قلبك في ضخ الدم إلى أعضائك وأنسجتك (الألمانية)يشرك تمرين الضغط معظم مجموعات العضلات الرئيسية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الساقان والبطن، والكتفان، والظهر، والذراعان. وفقا لمايو كلينك، يجب أن يهدف الشباب إلى 28 تمرين ضغط، والنساء 20 تمرينا.
بالنسبة لمن هم في سن 55 عاما، ينخفض العدد إلى 10 تمرينات ضغط للنساء و12 للرجال.
يجب أن يكون الرجال والنساء البالغون من العمر 65 عاما قادرين على القيام بـ10 تمرينات ضغط في المرة الواحدة.
أظهرت الأبحاث أيضا أن كبار السن الذين يمكنهم الحفاظ على توازنهم على ساقهم لأكثر من 10 ثوان معرضون لخطر أقل بكثير للوفاة في العقد المقبل من حياتهم. هذا لأن مدى قدرة الشخص على الحفاظ على توازنه يشير إلى مستوى قوته العامة، وقدرته على منع التعثر والسقوط.