خبير رعاية طبية: سرعة خفقان القلب سبب انتشار السم بعد لدغة الثعبان ..فيديو
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الرياض
كشف خبير الرعاية الأولية الطبية منصور العاطفي، أن سرعة خفقان القلب سبب انتشار السم بعد لدغة الثعبان.
وقال العاطفي خلال استضافته مع قناة الإخبارية، أنه يفضل حمل المصاب بلدغة الثعبان ووضع ضمادات الرعاية الأولية بدون الضغط على مكان اللدغة.
وقدم خبير الرعاية، عدة نصائح لإنقاذ المصاب بلدغة الثعبان بالتزامن مع فصل الصيف وانتشار الثعابين والزواحف وخروجها من باطن الأرض، منها إنه يجب اتباع ما يلي:
– الاتصال بالطوارئ بشكل عاجل لأن الدقائق الأولى بعد لدغة الثعبان هى الاهم جدًا فى عملية إنقاذ المصاب.
– الحفاظ على الهدوء لأن سرعة خفقان القلب والإضراب فى الدورة الدموية سبب انتشار السم.
– يفضل حمل المصاب بلدغة الثعبان كما يفضل أن يكون واقفا ولا يمارس أي نشاط.
– يجب ان نضع ضمادات الرعاية الأولية مثل شاء خفيف مع تجنب الضغط على مكان اللدغة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/2Fw8fz3Edj_5Bwb_.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.