شركة QuestionPro تستحوذ على شركة Cmiles CX لتضيف تجربة عملاء متعددة القنوات إلى السوق المصري
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يوليو 16, 2024آخر تحديث: يوليو 16, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة QuestionPro، الرائدة عالميًا في مجال خدمات الاستطلاعات والبحوث عبر الإنترنت، استحواذها على شركة Cmiles CX الرائدة في مجال حلول تجربة العملاء الشاملة والمتكاملة وتتبع الملاحظات. ويمثل هذا الاستحواذ الاستراتيجي نقطة دخول شركة QuestionPro إلى السوق المصري المهم، ما يؤكد التزام شركة QuestionPro متعدد القنوات بتقديم تجربة عملاء سلسة ومتكاملة عبر استخدام قنوات ونقاط تواصل متعددة سواء كانت عبر الإنترنت أو على أرض الواقع.
تشتهر شركة Cmiles CX بالحلول المبتكرة لاستخدام الأكشاك في جمع الملاحظات في الوقت الفعلي، ما يوفر معلومات شاملة حول تفاعلات العملاء. ومن خلال دمج حلول Cmiles CX المتقدمة مع منصة شركة QuestionPro القوية، ستحقق الشركتان معًا ثورة في إدارة تجربة العملاء وحلول الملاحظات.
تسد عملية الاستحواذ تلك الفجوة بين التجارب الرقمية والفعلية، ما يوفر رؤية شاملة لرحلة العملاء وتمكين إجراء تحسينات أكثر فعالية من أجل كسب رضا العملاء وولائهم.
تُمكِّن عملية الاستحواذ عملاء شركة QuestionPro من تتبع تفاعلات الزبائن وتحليلها وتحسينها بطريقة أكثر فاعلية، حيث تقدم أكشاك تحمل علامتها التجارية نقاط تواصل فعلية لجمع الملاحظات في الوقت الفعلي. بدورها توفر هذه القدرة المحسّنة رؤى أعمق حول رحلات العملاء، ما يؤدي إلى تحسين رضا العملاء.
يقول فيفك بارسكارن، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة بشأن الصفقة: “لطالما كان هدفنا هو مساعدة الشركات على فهم تفاعلات عملائها وتحسينها. ومن خلال استخدام تقنية أكشاك Cmiles CX المبتكرة، يمكننا جمع الملاحظات في الوقت الفعلي في نقاط التواصل الفعلية، ما يمثل حلاً متكاملاً لتجربة العملاء متعددة القنوات. ويمثل هذا الاستحواذ تقاربًا بين التجارب الرقمية والفعلية ويخدم السوق المصري والأسواق الأخرى”.
وأضاف:”يسعدنا دمج تقنيات شركة Cmiles CX مع المنصة لدينا، حيث يتيح ذلك لنا تقديم رؤى أكثر شمولية وفورية حول سلوك العملاء. وتمثل هذه الخطوة خطوة مهمة في مهمتنا لتعزيز تجارب العملاء على مستوى العالم”.
ومن المتوقع أن ينمو سوق برامج الاستطلاع عبر الإنترنت بنسبة 13% على مدار السنوات الخمس القادمة.
و وفقًا لـ Business Research Insights، من المتوقع أن يصل حجم سوق برامج استطلاعات الرأي عبر الإنترنت على الصعيد العالمي إلى 6.4 مليارات بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 15%. ويشهد السوق توسعًا كبيرًا بفضل عدة عوامل رئيسية، من بينها: الأهمية المتزايدة لاتخاذ القرارات القائمة على البيانات، وزيادة اعتماد التحول الرقمي في مختلف الصناعات، وازدهار نماذج العمل عن بعد والجمع بين العمل عن بُعد وفي مقرات الشركات، ما يتطلب آليات ردود فعل قوية، والتقدم المحرز في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل البيانات بشكل أفضل، والتركيز المتزايد على تجربة العملاء والمشاركة من قبل الشركات على مستوى العالم.
وقال أحمد حمدي، الرئيس التنفيذي لشركة Cmiles CX “سيسهم الجمع بين خبراتنا وتقنياتنا في تبسيط عمليات جمع الملاحظات وتقديم رؤى حول رحلات العملاء بشكل أعمق وذلك عن طريق دمج نقاط التواصل الرقمية والفعلية. ونحن متحمسون للانضمام إلى شركة QuestionPro ولتقديم حلولنا المبتكرة إلى جمهور أوسع”.
وتابع بالقول: “تمثل هذه الشراكة نقلة نوعية بالنسبة لنا، حيث تمكننا من الاستفادة من موارد شركة QuestionPro واتساع نطاق أعمالها. حيث يمكننا معًا تحقيق استراتيجيات تجربة العملاء متعددة القنوات الأكثر تأثيرًا وتقديم قيمة استثنائية لعملائنا. ومع نمو صناعتنا في السنوات القادمة، فإن التوسع في مثل هذه الشراكات وتشكيلها سيساعدنا على البقاء في صدارة المنافسة”.
تمثل عملية الاستحواذ نقطة فارقة بالنسبة إلى شركة QuestionPro، حيث تواصل الشركة توسيع نطاق تواجدها وتعزيز قدراتها لتقديم تجارب استثنائية ومتعددة القنوات للعملاء. وتتطلع شركة QuestionPro إلى هذه المرحلة الجديدة وفرصها الهائلة التي توفرها لإحداث تأثير إيجابي على العملاء في جميع أنحاء مصر والمنطقة، ما يضمن للعملاء إمكانية التفاعل مع علامتها التجارية للحصول على تجربة متسقة وموحدة.
يذكر ان شركة QuestionPro أسست عام 2006، وهي شركة عالمية رائدة في مجال خدمات الاستطلاعات والبحوث عبر الإنترنت والتي تساعد الشركات على اتخاذ قرارات أفضل من خلال توفير البيانات. وتقدم منصة الشركة الرائدة في تجربة العملاء ميزات تهدف إلى تحسين ثقة المستهلك، ومؤشر صافي نقاط الترويج، والسمعة التجارية، ما يقلل من فرص خسارة العملاء ويعزز رضاهم وتوصيتهم بالشركة. تمتلك QuestionPro مكاتب في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وأستراليا والإمارات العربية المتحدة والهند، وتوفر دعمًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من قبل متخصصين هندسيين واختصاصيين مدربين بشكل جيد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تجربة العملاء عبر الإنترنت فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بآداب القاهرة حول تجربة الحداثة والتحديث في النموذج المصري
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الذي يعقده مركز الدراسات اليابانية بالتعاون بين كلية الآداب بجامعة القاهرة والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، تحت عنوان "إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي (3)"، يومي 17،16 نوفمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب.
حضر فعاليات افتتاح المؤتمر، الدكتور شوإيتشي إينوإويه مدير عام المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، والدكتور آيومي هاشيموطو مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، والسيد كاتسونوبو تاكادا الوزير المفوض بسفارة اليابان بمصر، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور عادل أمين مدير مركز الدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، ووكلاء الكلية، والأكاديميين من الجامعات المختلفة من خارج مصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة القاهرة.
وتناولت فعاليات المؤتمر عدة موضوعات مهمة من بينها: بداية ونهاية حداثة ما بعد الحرب في اليابان: الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما النووية، وعروض تقديمية حول الفكر غير الغربي والفكر الغربي – تناقض أم تعايش؟، وأسس الحداثة بين مصر واليابان : دراسة مقارنة من منظور فلسفي، والأبعاد الدولية لضريح طوكوجاوا ايياسو في مدينة نيكوو، والفهم العربي لتجربة التحديث اليابانية، والاستشراق واليابان هل اليابان دولة شرقية ام غربية أم دولة متفردة، وتجربة الحداثة والتحديث في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي، وتجربة التحديث في روسيا واليابان: دراسة مقارنة، وإثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا: ممارسات تحرير الحيوانات والتحديث والسيميائية، وإعادة بناء الأمة من خلال التعليم: التجربة اليابانية في إصلاح التعليم بعد الحرب العالمية الثانية، إعادة النظر في تجربة الاستيطان اليابانية في العصر الحديث: حالة منشوريا، والنهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، واقع اللغة والدراسات اليابانية في كلية الآداب – جامعة بغداد: محاولة للإفادة من تجربة جامعة القاهرة، وغيرها من الموضوعات.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على عمق العلاقات المصرية اليابانية لا سيما في المجالات العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى حرص جامعة القاهرة على الانفتاح على الثقافات المختلفة وعقد شراكات تعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، لافتًا إلي إنشاء الجامعة بالتعاون مع دولة اليابان مركزًا بحثيًا للدراسات اليابانية، إلي جانب وجود قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، إن قسم اللغة اليابانية بالكلية من أعرق الأقسام، وأن جامعة القاهرة يتوافد إليها الكثير من مختلف الدول للتعاون معها لكونها جامعة مرموقة وذات سمعة أكاديمية متميزة، مؤكدًة أن خريجي قسم اللغة اليابانية من كلية الآداب يتميزون عن غيرهم من الطلاب الآخرين من حيث الجودة والمسؤولية والإتقان، لافتًة إلى أن هذا المؤتمر سيكون أحد أهم المؤتمرات الداعمة والفاعلة والمتميزة بين الجانبين الياباني والمصري.