أستاذة علم اجتماع: الإنسان يعيد تشغيل وظائف جسمه الحيوية من خلال النوم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية نوم الإنسان بشكل كاف يوميا، موضحة أن المدة المناسبة لكل شخص تختلف حسب الفئة العمرية، متابعا: «اللي مش بينام صح مش بيعيش صح».
4 أجزاء من الجسم ينبغي وضع "واقي الشمس" عليها نقص الزنك من الجسم يؤدي إلى الإصابة بالسرطان وظائف الجسم الحيويةوأضافت برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين هبة حسين ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الإنسان يعيد تشغيل كل وظائف جسمه الحيوية من خلال النوم، موضحة أن النوم بشكل غير كاف وصحيح يؤثر على الإنسان بالسب خاصة الأطفال، إذ يؤثر على حياتهم ونموهم ومستقبلهم.
وتابعت، أن ارتفاع ضغط الدم مؤشر على الخلل في صحة الإنسان، وليس مسألة مرض فقط، لذلك من الضروري حصول الأطفال على قسط كاف من النوم، مشيرا إلى أن سهر الأطفال لفترات طويلة مع الجلوس على الهواتف المحمولة أمورا غير مفيدة صحيا ومرهقة جسديا وعقليا.
واشارت، إلى أن الطفل بعمر عام يقضي معظم يومه بالنوم، إذ ينام من 13 لـ18 ساعة، ويقل تدريجيا بتقدم العمر، وبالوصول إلى سن النضج 20 عام يصبح عدد ساعات النوم 8 ساعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم اجتماع وظائف الجسم الوفد وظائف الجسم الحيوية بوابة الوفد الإنسان جامعة عين شمس النوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التكنولوجيا والعالم الرقمي يمكن أن يكون لهما دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية، مثل المسؤولية والمحافظة على البيئة.
استغلال الأجهزة الرقمية لتعليم الأطفالوأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأطفال في العصر الحالي يقضون وقتًا طويلاً في استخدام الأجهزة الرقمية، وهو ما يمكن استغلاله بشكل إيجابي، لافتة إلى أنه يمكننا استخدام الكرتون أو التطبيقات الرقمية لتعليم الأطفال سلوكيات إيجابية، على سبيل المثال، يمكن عرض قصة كرتونية تظهر كيف أن تصرفًا غير مسؤول مثل رمي شيء في الشارع قد يؤدي إلى كارثة كبيرة، وبالتالي يتعلم الأطفال أن أفعالهم الصغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة في المستقبل.
وأضافت: «يمكن للأطفال أن يتعلموا من خلال هذه الوسائل أن المسؤولية تبدأ من أفعالهم البسيطة، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتعلم أن يضع الأشياء في أماكنها المخصصة، مثل وضع كوب في سلة المهملات، فهذا يعكس سلوكه الشخصي وتعامله مع البيئة من حوله».
تعليم الأطفال تحمل المسؤوليةوشددت على أن التربية تبدأ منذ الصغر، وأنه من الضروري غرس القيم الجميلة في الأطفال مثل التعاون والحفاظ على البيئة، لافتة إلى ضرورة أن يفهم الطفل «أنت انعكاس للمكان الذي جئت منه»، وإذا تعلم الطفل في منزله المحافظة على نظافة المكان وترتيب الأشياء، سيحافظ أيضًا على البيئة الأكبر في المجتمع، وهذا جزء من بناء شخصيته.
وأشارت إلى أنه من المهم تعليم الأطفال المسؤولية منذ سن مبكرة، قائلة: «أحيانًا تجد الأمهات يشتكين من أن أطفالهن في سن الخامسة عشر أو أكثر لا يشعرون بالمسؤولية، هذا يعود إلى أن التربية في الصغر لم تركز على تعليمهم تحمل المسؤولية، لكن يمكننا تصحيح هذا بتدريب الأطفال بشكل مستمر على المهام الصغيرة، مثل تنظيف أطباقهم أو ترتيب غرفهم، حتى يتحملوا المسؤولية مع مرور الوقت».