سيارات الكَاز في العراق نسبتها 20% فقط.. ما سر تساوي استهلاك البنزين والكَاز بـ30 مليون لتر يوميًا؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
استهلك العراقيون خلال شهر حزيران الماضي والذي شهد ارتفاعا بدرجات الحرارة وموجات حارة استمرت لايام، استهلكوا اكثر من 33 مليون لتر من البنزين يوميًا، فضلا عن اكثر من 31 مليون لتر من الكاز يوميًا، فيما تطرح تساؤلات عن سبب تساوي معدل استهلاك البنزين والكاز بالرغم من ان عجلات الكاز في العراق اقل بكثير من عجلات البنزين.
وأوضح ان كمية مبيعات النفط الأبيض ما يقارب 45 مليون لتر، أما زيت الوقود بأنواعه العادي والثقيل والمحسن فقد وصلت كمياته المباعة الى مليار 335 مليون لتر، بينما كميات وقود الطائرات بنوعيه المدني والعسكري وصلت الى 15 مليون لتر.
يذهب البنزين عمومًا الى السيارات، لكن معادلة كميات الكاز مع كميات البنزين بالرغم من ان عجلات البنزين في العراق تبلغ اكثر من عجلات الكاز، حيث تمثل العجلات العاملة على الكاز بين 17 و20% فقط من اجمالي العجلات في العراق، ومع ذلك يتساوى استهلاك الكاز مع استهلاك البنزين والبالغة اكثر من 30 مليون لتر يوميًا.
من هنا يجدر ان تُحسب المولدات بنظر الاعتبار، حيث ان المولدات الاهلية استهلكت لوحدها في عام 2021، مايعادل 300 الف لتر شهريًا أي مايشكل 10% من اجمالي استهلاك الكَاز الشهري، هذا باستثناء المولدات المنزلية الكبيرة التي تعمل على الكاز، بالإضافة الى ارتفاع عدد المولدات من 2021 وحتى الان، وسط تقديرات بأن يبلغ استهلاك الكاز في المولدات العام الحالي بأكثر من 600 الف لتر شهريًا.
اما المبرر الاخر المرجح والمشكوك فيه، هو وجود تهريب كبير في منتوج الكاز، ما يجعل حجم الاستهلاك يوازي استهلاك البنزين بالرغم من ان العجلات العاملة على الكاز اقل بكثير من عجلات البنزين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: استهلاک البنزین ملیون لتر فی العراق اکثر من یومی ا
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
أكد الدكتور المهندس محمد سليم، خبير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة المصرية تخوض معركة استباقية لضمان استقرار التيار الكهربائي خلال صيف 2025، في ظل التحديات المتوقعة على مستوى الأحمال وارتفاع معدلات الاستهلاك.
جهود حكومية غير مسبوقةوقال «سليم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، إن وعود الحكومة بعدم انقطاع الكهرباء تعكس جدية حقيقية في تنفيذ استراتيجيات متكاملة بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية، موضحاً أن هذه الجهود تسير وفق خطط وطنية منظمة تهدف لتفادي أي أزمات في منظومة الطاقة.
دور المواطن لا يقل أهميةوشدد خبير الطاقة على أهمية وعي المواطن ومشاركته في تحقيق الاستقرار، عبر ترشيد الاستهلاك ودعم جهود الدولة، قائلاً: "يجب أن نكون جميعًا نقرأ من نفس الصفحة، فنجاح الدولة في عبور الصيف يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع".
تحذير مبكر من ارتفاع قياسي في الأحمالوتطرق الدكتور محمد سليم إلى مقاله المنشور في يناير الماضي بعنوان "العبور الآمن من صيف 2025"، والذي حذر فيه من ارتفاع غير مسبوق في الأحمال الكهربائية، متوقعًا أن تصل إلى 40 جيجا واط خلال الصيف الحالي، وهو أعلى رقم في تاريخ مصر.
وأوضح أن الحمل الأقصى خلال صيف العام الماضي بلغ 37.2 جيجا واط، مقارنة بـ 34 جيجا واط في الأعوام السابقة، وهو ما يشير إلى تسارع في النمو السكاني والاستثماري يتطلب استعدادات استثنائية.
خطة من أربعة مسارات لمواجهة التحديواختتم سليم تصريحاته بالإشارة إلى أن خطة "العبور الآمن" التي أعدها ترتكز على أربعة مسارات رئيسية لمواجهة الأزمة، وهي:
تعزيز كفاءة محطات الإنتاج والنقل.
رفع جاهزية وحدات الطوارئ والاحتياط.
إدارة مرنة للأحمال الكهربائية خلال الذروة.
توسيع برامج التوعية والترشيد بين المواطنين.
وأكد أن النجاح في تطبيق هذه المحاور بشكل علمي ومتزامن مع دعم مجتمعي واعٍ، كفيل بتجاوز صيف 2025 دون أي انقطاعات أو اختناقات في الشبكة.