تفاصيل جديدة عن منفذ محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
في حادث هزّ الرأي العام الأمريكي، أعلن مسؤولون في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) يوم الأحد أن المسلح الذي أطلق النار في تجمع انتخابي وأصاب الرئيس السابق دونالد ترامب يُعتقد أنه كان يتصرف بمفرده، وتم استخدام بندقية "إيه آر" التي تم شراؤها بشكل قانوني في الهجوم.
التحقيق والتفاصيل
في اتصال مع الصحفيين، أكد المسؤولون أنهم لا يمتلكون دلائل على وجود مشاكل صحية نفسية للمشتبه به، توماس ماثيو كروكس.
فالتحقيقات لا تزال في مرحلة مبكرة، حيث لم يتم تحديد الدافع وراء الهجوم بعد.
تصنيف الحادث والتدابير الأمنية
يتم التحقيق في الحادث كعمل إرهابي داخلي محتمل ومحاولة اغتيال، وقد أشارت مصادر إعلامية إلى وجود متفجرات وعبوات ناسفة في سيارة ومنزل المشتبه به.
العمليات الأمنية والتفاصيل الفنية
تم استدعاء العديد من عناصر التحقيق من قبل مكتب "إف بي آي" للعمل على القضية، بينما يُحاول المحققون اختراق هاتف المشتبه به لفهم الخطط والدوافع الكامنة وراء الحادث.
بينما يستمر التحقيق، تثير هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول الأمن الداخلي وتطلب من السلطات المختصة تكثيف الجهود لتقديم العدالة والوقاية من حوادث مماثلة في المستقبل.
ولقد ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن السلطات الأمريكية عثرت على متفجرات وعبوات ناسفة في منزل وسيارة الشخص المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارته، بينما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بالعثور على مواد صنع قنابل في منزله أيضًا.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر غير مسماة أن السيارة التي كان يقودها المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، كانت متوقفة بالقرب من تجمع لترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت.
وأفادت الصحيفة بأن البندقية التي استخدمها كروكس كانت قد اشتراها والده.
وقتل كروكس في موقع الحادث على يد حراس ترامب، وأدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات إف بي أي السلطات استخدام دونالد ترامب عمليات مشاكل صحية مكتب التحقيقات محاولة اغتيال عبوات ناسفة مقتل شخص ناسفة مشتبه به وول ستريت جورنال عمل إرهابي الرئيس السابق وول ستريت متفجرات تجمع انتخابي صحفيين اغتيال ترامب تفاصيل جديدة صحيفة وول ستريت جورنال محاولة اغتيال ترامب تفاصيل جديد وجود متفجرات
إقرأ أيضاً:
بأمر ترامب.. آلاف الوثائق حول كواليس اغتيال كينيدي متاحة للجمهور (تفاصيل)
اغتيال جون كينيدي.. أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرارًا برفع السرية عن آلاف السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، وأتاحتها للجمهور بعد عقود من الواقعة.
وفي هذ السياق نُشرت الوثائق على الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني مساء الثلاثاء، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن الباحثون الذين درسوا اغتيال كينيدي من الاطلاع على 1123 وثيقة نُشرت حديثًا، والتي لم يُحدد هويتها إلا بأرقام قياسية دون أي وصف.
وأعاد توم سامولوك نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات، هو وفريق من عشرات الأشخاص النظر في كميات هائلة من الوثائق للنشر العام بين عامي 1994-1998، وهي لجنة حكومية شُكِّلت في تسعينيات القرن الماضي لدراسة السجلات المتعلقة بالاغتيال.
وأضاف: لو كان هناك أي شيء يُلامس جوهر عملية الاغتيال، لكانت لجنة المراجعة قد نشرته في منتصف التسعينيات. لذا، هناك فكرة واضحة عن طبيعة هذه السجلات.
وفي اتجاه آخر أقر سامولوك بأنه لم يطّلع على جميع السجلات التي يُحتمل نشرها، فعلى سبيل المثال، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي اكتشافه حوالي 2400 سجل جديد يتعلق بـ اغتيال جون كينيدي من خلال بحث في السجلات الجديدة عقب إصدار ترامب الأمر التنفيذي.
ترامب يكشف المستور عن اغتيال جون كينيديوأكد سامولوك إنه قد تكون هناك أيضًا سجلات أخرى في وكالات إضافية لم تنشر بعد، مما سيشكل مجموعة جديدة من الوثائق التي لم تطلع عليها لجنته من قبل، موضحا أنه قد لا تزال هناك نقاط مهمة في السجلات المتبقية من شأنها أن تساعد في سد الثغرات في المعرفة الحالية، بما في ذلك معلومات من وكالة المخابرات المركزية تتعلق بتحركات أوزوالد قبل اغتياله في 22 نوفمبر 1963.
وفي نفس السياق صرح تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في بيان إن السجلات تحتوي على ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا، وسيتم نشرها دون أي تعديلات.
وأضافت تولسي غابارد أن هناك وثائق إضافية مُحجوبة بموجب ختم المحكمة أو لدواعي سرية هيئة المحلفين الكبرى، ويجب رفع ختم السجلات الخاضعة للمادة 6103 من قانون الإيرادات الداخلية قبل إصدارها، لافتة إلى أن الأرشيف الوطني يعمل مع وزارة العدل لتسريع رفع ختم هذه السجلات.
ومن ناحية آخري شدد لاري ساباتو، عالم السياسة في جامعة فرجينيا ومؤلف كتاب نصف قرن كينيدي، رئاسة جون كينيدي، اغتياله، وإرثه الخالد، من أن الجمهور قد يُصاب بخيبة أمل لعدم الكشف عن أي حقائق، وقال: أُخبركم فقط أننا سنكتشف بعض الحقائق. لكن قد لا يتعلق الأمر باغتيال كينيدي، ومن يتوقعون، كما تعلمون، كشف القضية بعد 61 عامًا، سيُصابون بخيبة أمل شديدة.
ولطالما غذى اغتيال كينيدي نظريات المؤامرة، التي عبّر ترامب عن بعضها بنفسه. وهذا أحد أسباب إنشاء مجلس المراجعة الذي ساعد سامولوك في قيادته - لتقييم إمكانية نشر السجلات المتعلقة بالاغتيال.
وأنهى الأرشيف الوطني مراجعته للوثائق السرية المتعلقة بالاغتيال، حيث أُتيح 99% من السجلات للجمهور، وفقًا لما ذكرته شبكة CNNسابقا، في عام 2023.
وفي هذا السياق أكد ترامب، إن الناس ينتظرون منذ عقود للاطلاع على 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، وفور توليه منصبه، وقع أمرًا تنفيذيًا يأمر بالنشر العام لآلاف الملفات المتعلقة بـ اغتيال كينيدي، وروبرت كينيدي، ومارتن لوثر كينغ الابن.
اقرأ أيضاًترامب يوقع على أمر تنفيذي بالإفراج عن وثائق اغتيال جون كينيدي
ترامب: في حال فوزي بالرئاسة سأكشف معلومات خطيرة عن اغتيال جون كينيدي
بعد 59 عاما.. أمريكا تنشر آلاف الوثائق بشأن اغتيال جون كينيدي