عقد المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمال محافظة قنا اليوم الاثنين 15 يوليو الجاري بمسرح مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بحضور عبد الرؤوف عبدالواحد مدير المتابعة وتقويم الأداء وهاني الملقب مدير العلاقات العامة والإعلام وأحمد عبد العزيز مدير التعليم الإبتدائي ووائل ابو عايد مدير التعليم الإعدادي ومحمد الطحان مدير التعليم الثانوي ومحمد رفعت مدير التعليم الفني وحدادي صابر مسؤول الأمن واشرف فوزي رئيس قسم الإحصاء استهدف الاجتماع مديري المدارس في مختلف المراحل التعليمية للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم في حل مشاكل ارتفاع الكثافة الطلابية والعجز في صفوف المعلمين وآليات جذب الطلاب إلى المدرسة.

تم خلال اللقاء استعراض اقتراحات مديري المدارس حول الحل الأمثل للحد من الكثافة الطلابية وكيفية سد العجز في صفوف المعلمين بما يتناسب مع كل مدرسة. 

 أكد مدير عام الإدارة على وضع رؤية لكل مدرسة فيما يتعلق بمشكلة الكثافة الطلابية وسد العجز في صفوف المعلمين داخل كل مدرسة مؤكدا ان ارتفاع الكثافة الطلابية داخل الفصول ثؤثر على أداء المعلم لذلك يجب وضع مقترحات وخطط مستقبلية بما يتناسب مع طبيعة كل مدرسة للحد من هذه الكثافة وسد العجز في صفوف المعلمين.

 مشيرا إلى ضرورة توافر مقومات جذب الطلاب إلى المدرسة من خلال تفعيل الأنشطة الطلابية ومجابهة الدروس الخصوصية وذلك بتفعيل مجموعات الدعم المدرسى.

 

تعليم قوص يدعم ملف تطوير التعليم بـ100مقترح مهنى وورشتى دعم فنى

نظمت إدارة قوص التعليمية، ورشتى عمل مهنى إستهدفت مديرى عدد من المدارس بمختلف المراحل لوضع حلول مهنية لحل مشكلتي زيارة كثافة الطلاب بالفصول وسد عجز المعلمين بالمواد الأساسية طبقا لعدة توصيات صدرها الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم فى زيارته التى قام بها لمحافظة قنا أمس الأحد .  

شارك في الورشتين صديق نصر مدير التعليم الابتدائي وأمجد عقل مدير التعليم الاعدادي و أحمد عبدالعزيز مدير التعليم الثانوي وهبه العويضى مسؤول التواصل ودعم المعلمين وهانى انيس المسؤول الإعلامي بإدارة قوص التعليمية.  

فى بداية عمل الورشة الاولى والتى عقدت بقاعة كليوباترا غلاب بمدينة قوص ، نقل مدير تعليم قوص تحيات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم ، للزملاء مديرى المدارس من خلال اللقاء الذى عقده أمس بقاعة الاجتماعات الزجاجية بمدينة قنا بحضور قيادات التنفيذية للمحافظة ووكلاء وزارة التربية والتعليم بمحافظات جنوب الصعيد ، مؤكداً الدعم الكامل لمنظومة تطوير التعليم التي تبنتها القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي والدفعة التنموية الملحوظة لمجلس الوزراء عقب تولي الحكومة الجديدة مهام عملها عازمة على رفع كفاءة ملف التعليم من خلال العناصر البشرية التى تعمل بالتعليم أنفسهم.

هذا وصدر أكثر من 100 مدير مدرسة تابعين لتعليم قوص خلال الورشة عدة مقترحات لحل مشكلتي زيادة كثافة الطلاب بالفصول وسد العجز فى هيئات التدريس ، كان من أهمها الاستعانة بصندوق الجزاءات و معلمى العمل بالأجر واستغلال السبورات التفاعلية بالمدارس وربطها بشبكة إلكترونية بعدة فصول ومعلم واحد وتوحيد مادة التدريس بالإضافة إلى مقترح باستغلال مؤسسات حكومية ترفيهية كمراكز الشباب والأندية الرياضية  بالتوازي مع المدارس كما تم عرض فكره تخص عمل يوم دراسي طائر لدعم العجز فى هيئات التدريس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا اليوم إدارة أبوتشت التعليمية قوص أبوتشت قنا اليوم الكثافة الطلابية الدروس الخصوصية سد عجز المعلمين الکثافة الطلابیة مدیر التعلیم

إقرأ أيضاً:

التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخه

"نحاول قدر المستطاع تعليم الطلاب في ظل ظروف بالغة الصعوبة، بينها انعدام الكتاب المدرسي والرواتب الضئيلة لا تفي بأدنى متطلبات الحياة". بهذه الكلمات يصف عادل أحمد قائد -وكيل مدرسة الثورة- بريف محافظة تعز واقع التعليم في اليمن.

 

ويواجه هذا البلد حربا مستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو 10 سنوات، أثّرت على مختلف جوانب الحياة ودفعت ملايين الأطفال إلى خارج المدارس.

 

ويعمل قائد في قطاع التعليم منذ 28 عاما، ويرى أن الواقع الحالي يقاسي تحديات كبيرة بينها انحسار الكادر التعليمي المؤهل، وغياب الكتاب المدرسي، وضآلة راتب المعلمين الذي لا يكفي حتى لشراء الدقيق، كما يقول.

 

وصادف الجمعة الموافق 24 يناير/كانون الثاني "اليوم العالمي للتعليم"، في وقت يواجه فيه هذا القطاع الحيوي باليمن أصعب حقبة في تاريخه.

 

ويضيف قائد (54 عاما) أن "التعليم في بلاده بات متدهورا جدا، وأصبح بعض الطلاب لا يستطيع حتى كتابة اسمه بالشكل الصحيح ولا يجيد القراءة، جراء ازدحام التلاميذ وضيق الفصول الدراسية، وعدم توفر الكتاب المدرسي".

 

احتجاجات

 

وخلال الفترة القليلة الماضية، شهد عدد من مدن اليمن احتجاجات على تدهور الوضع المعيشي للمعلمين والأكاديميين نتيجة تراجع قيمة رواتبهم بنحو 10 أضعاف جراء تدهور العملة.

 

ولأول مرة منذ سنوات، تأخّر تسليم رواتب الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2024، مما أدى إلى إضراب في المدارس والجامعات الحكومية قبل أن يتم استئناف التعليم خلال الأيام الماضية بعد وعود من السلطات بتحسين أوضاع الكادر التعليمي.

 

وحسب رصد الجزيرة نت، تراجعت رواتب الأكاديميين إلى أقل من 120 دولارا بعد أن كانت بمعدل 1500 دولار مطلع العام 2015، بينما راتب المعلمين أصبح بالمتوسط نحو 40 دولارا هبوطا من قرابة 400 دولار قبل الحرب.

 

وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن، بيتر هوكينز، وجود 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة في البلاد، معتبرا ذلك "قنبلة موقوتة".

 

وحذّر، في حوار صحفي نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، من أنه "ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".

 

ويوم الاثنين الماضي، عقد وزير التربية والتعليم اليمني طارق سالم العكبري، اجتماعا موسعا في مدينة عدن لبحث سير العملية التربوية والتعليمية في البلاد. وشدد في بيان لوزارته، على أهمية تضافر الجهود من الجميع لاستقرار العملية التربوية والتعليمية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بالبلاد".

 

وسبق أن شكَت الحكومة مرارا من صعوبات مالية كبيرة منعت من مواجهة متطلبات القطاع التعليمي، خصوصا تحسين أوضاع المعلمين والأكاديميين.

 

مستقبل كارثي

 

يقول المعلم الخمسيني عبده أحمد صالح، الذي يعمل في مدرسة التصحيح بمنطقة بني بكاري التابعة لمديرية جبل حبشي غربي محافظة تعز، إن "استمرار تدهور التعليم في اليمن ينبئ بمستقبل كارثي للأجيال".

 

وفي حديثه للجزيرة نت يشكو من أن "المعلم اليمني أصبح غير قادر على توفير أدنى متطلبات الحياة لأفراد أسرته خاصة مع استمرار تدهور العملة".

 

وأضاف أن وضع التعليم في بلاده أصبح مأساويا، وواقع المعلمين يتدهور باستمرار، مشيرا إلى أن راتبه لا يصل إلى 50 دولارا ولا يكفي لتوفير أدنى متطلبات الحياة لأسرته المكونة من 8 أفراد.

 

وتابع" بعض المعلمين اتجهوا إلى الإضراب بسبب عدم صرف رواتب أشهر سابقة، واستمرار غلاء المعيشة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية للكادر التعليمي، وهذا الأمر يؤثر على مستوى الطلاب".

 

العمل بدل المدرسة

 

بدوره، يعزو الناشط المجتمعي عبد الله البركاني تدهور التعليم إلى انهيار الأوضاع المعيشية للمعلمين والطلاب. وأضاف للجزيرة نت أن "ثمة معلمين يتسلمون راتبا شهريا لا يوازي 20 دولارا، وهو مبلغ ضئيل جدا، لا يمكن أن يوفر أدنى مقومات الحياة".

 

وتابع "العديد من المعلمين يذهبون إلى المدارس دون أن يتناولوا طعام الإفطار بسبب تدني مستوى دخلهم المعيشي، مما يؤثر على جودة التعليم".

 

ويلاحظ البركاني أيضا أن الكثير من الأسر أصبحت تُلقي بأطفالها إلى سوق العمل عوضا عن المدرسة، بهدف توفير متطلبات العيش جراء الفقر المدقع وتدهور الأوضاع.

 

وطالب الناشط اليمني الحكومة بصرف رواتب الكادر التعليمي بما يوازي قيمة رواتبهم مطلع 2015، حتى يتم الاهتمام بالتعليم بشكله المطلوب.

 

من الرمضاء للنار

 

ودفع التدهور الكبير في التعليم بعض الأسر اليمنية إلى تسجيل أولادهم في مدارس خاصة رغم الكثير من التحديات.

 

وفي حديثه للجزيرة نت، يقول المواطن محمد إسماعيل، إنه سجّل أولاده الثلاثة في مدرسة خاصة بمدينة تعز، بعد أن شهد الإهمال الكبير في المدارس الحكومية. وأضاف "كنت أظن أن التعليم الخاص سيكون منقذا لأطفالي، لكن وضعي أصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار".

 

وتابع "طرق التعليم أصبحت غير مجدية في المدارس كافة، فالوضع العام أثر على كل مناحي الحياة، ولولا حرصي الكبير على تعليم أطفالي في المنزل لما تعلموا حتى الإملاء".

 

وأردف "المدارس الخاصة تطلب مبالغ مالية كبيرة، لكن كفاءة المعلمين تتراجع نتيجة الرواتب الزهيدة التي تعرضها على الموظفين لديها، ما يجعل المخرجات غير جيدة".

 

ومضى قائلا "رغم كل هذه الصعوبات والتحديات لجأنا إلى التعليم الخاص كونه أفضل نسبيا إذا ما تمت مقارنته بالقطاع العام الذي يعاني من إضراب متكرر وتعليم جزئي لبعض الحصص فقط".

 

دمار واسع

 

في أكثر من بيان، سبق أن أعلنت الأمم المتحدة تدمير أو تضرر آلاف المدارس في اليمن جراء الحرب، وأن 8 ملايين طالب بحاجة ماسة إلى دعم تعليمي.

 

وفي السياق، يقول أمين عام نقابة المعلمين بمحافظة تعز عبد الرحمن المقطري إن الحرب تسببت بدمار أكثر من 10 آلاف مدرسة على مستوى اليمن، مع نهب العديد من المؤسسات التعليمية ومعامل المعاهد التطبيقية والتقنية والعلوم، فضلا عن وقف طباعة الكتب وتسرب أكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة من التعليم، وتضرر آلاف المعلمين، مما خلق مأساة كبيرة في الجانب التعليمي.

 

وفي حديثه للجزيرة نت، قال إن عدد المعلمين الرسميين في مديرية واحدة كبيرة بمحافظة تعز هي "صالة" 2500 معلم، لكن إجمالي المعلمين مع المتطوعين الموجودين حاليا لا يتجاوز ألفا، مشيرا إلى أن الطلاب قبل الحرب في المديرية ذاتها كان عددهم 88 ألف طالب وطالبة، وحاليا لا يصل عددهم إلى النصف.

 

ولفت النقابي اليمني إلى تدهور الاقتصاد وتراجع الريال اليمني بشكل كبير، خاصة مع شح الموارد، والإنتاج المحلي، ما تسبب بتفاقم الأوضاع المعيشية لدى المعلم والطالب.

 

وأوضح أن "المعلم أصبح يذهب إلى المدرسة حافي القدمين، وشارد الذهن، ومهموما بحال أسرته، ولا يستطيع تقديم التعليم الجيد للطلاب، مما يسبب كارثة للتعليم في المستقبل".

 

وحول الحلول لهذا الوضع يقترح المقطري أنه "يجب على أفراد المجتمع خصوصا الآباء والمجالس المحلية وبعض التجار الميسورين الاتفاق مع المعلمين وتقديم رواتب شهرية، لهم بحدود 50 ألف ريال (24 دولارا)، وتوفير بعض الحصص الغذائية لهم كما جرى في بعض المناطق، كحل مؤقت حتى تنتهي الأزمة".

 

وشدد على ضرورة أن "تتخذ الدولة كل الوسائل من أجل حل هذه القضية من خلال التعاون مع الأشقاء والمنظمات الدولية لحل معاناة التعليم".

 

معاناة التعليم الجامعي

 

ألقت تداعيات الحرب بثقلها على التعليم الجامعي في اليمن الذي بات يعاني واقعا مزريا، بينما تم إغلاق بعض الأقسام نتيجة عدم الإقبال عليها وهجرة العديد من الأكاديميين بحثا عن معيشة أفضل.

 

يقول رئيس قسم الإعلام وعلوم الاتصال بجامعة تعز الدكتور منير التبعي، إن "وضع الأكاديميين اليمنيين بات مزريا وكارثيا للغاية، مشيرا إلى أن الأستاذ الجامعي اليوم لا يستطع أن يفي بأبسط احتياجاته الضرورية للحياة خاصة أن راتبه لا يساوي إيجار شقة، فضلا عن احتياجاته الأخرى من غذاء ودواء".

 

وأضاف للجزيرة نت أن "راتب الأستاذ الجامعي كان قبل عشر سنوات ما يعادل 1500دولار، واليوم لا يساوي 120 دولارا، ومع ذلك يستمر الأكاديميون في التدريس من منطلق الواجب الوطني والإنساني".

 

وأردف التبعي "قبل 10 سنوات كان الأستاذ يطالب بتحسين مستحقاته المالية، أما الآن لم يعد يطالب بأكثر من أن يعود إليه الراتب السابق، خاصة مع استمرار العملة المحلية في التراجع وغلاء الأسعار".

 

وشدد التبعي على ضرورة  تحسين مستوى الراتب ورفعه بما يساوي قيمته قبل اندلاع الحرب، وإيقاف الانهيار المتسارع للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية والارتفاع الجنوني للأسعار ومحاسبة المتلاعبين بها.

 

وشدد قائلا "إذا تحققت هذه الحلول سوف يعود الأستاذ الجامعي إلى عمله وهو قادر على دفع الإيجار والاهتمام بأولاده، وتعليم طلابه، بالإضافة إلى عودة  كرامته وقيمته ومكانته في هذا المجتمع".


مقالات مشابهة

  • "المواهب للتعليم الأساسي" تمثل "تعليمية الداخلية" في "بوكاري سويت" لكرة القدم
  • «برعي» مديرًا لإدارة المتابعة وتقويم الأداء بتعليم أبوتشت
  • الزراعة تنفذ 14 مدرسة حقلية لدعم المستفيدين من مشروع سيل
  • لدعم المستفيدين من مشروع سيل.. الزراعة تنفذ 14 مدرسة حقلية
  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد
  • الحلبي: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية
  • تعليم قنا تكرم مدير وأعضاء وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية والإدارات التعليمية
  • التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخه
  • 83 مدرسة تضم 137 ألف طالب تشارك في «مسار» 2024