قلة ممارسة الرياضة تسبب تلف الدماغ.. احمى نفسك بـ6 تمارين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ممارسة التمارين الرياضية مفيدة لصحتنا الجسدية، وضرورية أيضًا للحفاظ على نشاط العقل، وكما تحتاج عضلاتك إلى حركة منتظمة لتظل قوية، فإن عقلك يزدهر بالنشاط البدني. وإهمال ممارسة التمارين الرياضية قد يضر بصحة عقلك، و يمكن أن يؤدي دمج بعض الحركة في روتينك إلى تعزيز وظيفتك الإدراكية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
كيف يؤثر قلة ممارسة التمارين الرياضية على دماغك
انخفاض تدفق الدم
تعمل التمارين الرياضية على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.
انكماش حجم المخ
يمكن أن يؤدي عدم النشاط البدني إلى انخفاض حجم المخ، وخاصة في المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
زيادة الالتهاب
يمكن أن يؤدي قلة ممارسة الرياضة إلى الإصابة بالتهاب مزمن في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا الدماغ وإعاقة تواصلها.
التدهور الإدراكي
بمرور الوقت، قد يؤدي قلة ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة خطر الإصابة بالتدهور الإدراكي ومشاكل الذاكرة وحتى الخرف.
وفيما يلي بعض التمارين التي يمكن أن تعزز وظائفك الإدراكية:
التمارين الهوائية
تساعد الأنشطة مثل المشي السريع أو الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات على ضخ الدم إلى قلبك وتدفقه إلى دماغك. احرص على ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
تمارين القوة
إن بناء كتلة العضلات لا يفيد الجسم فحسب، بل ويفيد العقل أيضًا. يمكن أن تعمل تمارين القوة على تحسين الذاكرة والتركيز والمرونة الإدراكية.
تمارين التوازن
يمكن للأنشطة مثل اليوجا أو التاي تشي تحسين التوازن والتنسيق، مما قد يفيد أيضًا الوظيفة الإدراكية.
تمارين العقل والجسد
تجمع الأنشطة مثل الرقص أو فنون الدفاع عن النفس بين الحركة الجسدية والتركيز العقلي، مما يوفر جرعة مضاعفة من تحفيز الدماغ.
تعزيز نمو خلايا المخ
تعمل التمارين الرياضية على تعزيز نمو خلايا المخ الجديدة (تكوين الخلايا العصبية) في الحُصين، وهي منطقة ضرورية للذاكرة والتعلم.
تحسين الاتصالات بين خلايا المخ
يعمل النشاط البدني على تقوية الاتصالات بين خلايا المخ، مما يؤدي إلى تحسين معالجة المعلومات والوظيفة الإدراكية.
تعزيز تدفق الدم
تعمل التمارين الرياضية على زيادة تدفق الدم إلى المخ، مما يوفر الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لأداء المخ لوظيفته المثلى.
تقليل الالتهاب
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقليل الالتهاب المزمن، وحماية خلايا المخ من التلف.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ممارسة التمارین الریاضیة التمارین الریاضیة على یمکن أن یؤدی خلایا المخ تدفق الدم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
دورودون "العُمانية": كشفت دراسة حديثة أُجريت في قلعة ميلاند في كاستلنود-لا-شابيل، بمنطقة دورودون الفرنسية، عن أول دليل على ممارسات التحنيط في أوروبا. وكانت هذه الممارسات تُعد سابقًا حكرًا على الحضارات القديمة مثل مصر القديمة أو ثقافات أمريكا الجنوبية.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات استخدمتها النخبة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد أن تم العثور على رفات سبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كومونت النبيلة جميعهم محنطين في سرداب، بالإضافة إلى امرأة دُفنت بشكل منفصل.
ووفقًا لعلماء الآثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن هذا الاكتشاف سيوفر رؤى مهمة حول أولى طرق التحنيط التاريخية في أوروبا.
وقالت كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم: "تدل دراساتنا لشخص كامل وحوالي 2000 قطعة معالجة دقيقة للغاية وموحدة للمتوفى، وهي متشابهة للبالغين والأطفال، على وجود معرفة متوارثة لأكثر من قرنين من الزمان".
فحص الباحثون الرفات العظمية لإعادة بناء طرق التحنيط، مشيرين إلى علامات القطع الدقيقة التي تشير إلى تجريد الجثة من الجلد بالكامل، بما في ذلك الأذرع والساقين وأطراف الأصابع.
تتماشى هذه التقنيات بشكل وثيق مع الطرق التي وصفها الجراح الفرنسي الشهير بيير ديونيس في عام 1708، والتي استُخدمت في تشريح جثة أجري في مارسيليا في القرن الثامن عشر.
تكشف ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند عن تقليد متجذر عميقًا داخل عائلة كومونت، مما يبرز مكانتهم الاجتماعية الرفيعة. وكان الغرض الأساسي من التحنيط على الأرجح ليس الحفاظ على الجثة على المدى الطويل، بل القدرة على عرضها خلال مراسم الجنازة الفخمة. وتؤكد بارتيوت: "أن تطبيق هذه الممارسة على أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر والجنس عند الوفاة، يعكس أيضًا اكتساب هذه المكانة بالولادة".