التدخين قد يكون من أهم مسببات تراجع القدرات العقلية مع التقدم بالعمر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن عن أن التدخين قد يكون من بين أهم عوامل نمط الحياة التي تؤثر على سرعة تراجع مهاراتنا المعرفية مع تقدمنا في العمر.
حللت الدراسة بيانات 32 ألف بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا أو أكثر، من 14 دولة أوروبية أجابوا على استطلاعات على مدى 10 سنوات.
وتشير النتائج إلى أن التدخين قد يكون عاملاً رئيسيًا في تسريع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، حتى مع وجود نمط حياة صحي في جوانب أخرى.
ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن الإقلاع عن التدخين قد يساعد في تقليل هذا الخطر، حتى بالنسبة للمدخنين القدامى.
وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، المعدة الرئيسية للدراسة: “تشير دراستنا إلى أن التدخين قد يكون عاملا مهما بشكل خاص في التأثير على معدل الشيخوخة المعرفية.
وأضافت: “بالنسبة للأشخاص غير القادرين على التوقف عن التدخين، تشير نتائجنا إلى أن الانخراط في سلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة بانتظام، قد يساعد في تعويض الآثار المعرفية الضارة المرتبطة بالتدخين.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أن التدخین إلى أن
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه: "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، حيث كان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز: "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد: "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه: "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء. إذ أنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد: "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".