المناطق_متابعات

يعد اضطراب «الرهاب الاجتماعي» من أكثر الاضطرابات النفسية الشائعة عند الأطفال، وعلى الرغم من وضوح أعراضه المزعجة لبعض الأسر، إلاّ أن التفسيرات الخاطئة غالباً ما تساهم في ترسبه ونموه إلى مرحلة المراهقة والشباب، وللأسف أن هناك الكثير من العقد النفسية المؤثرة في شخصية الطفل ستستمر أيضاً وحينها ستزيد شكاوى الأسرة والمدرسة، فضلاً عن ما يعانيه المصاب من متاعب تعطل أهدافه الحياتية والمستقبلية.

ومن مؤشرات الرهاب الاجتماعي القلق والارتباك عند مقابلة الجمهور، مع الخوف الشديد أو تجنب اللقاءات الاجتماعية، وهنا لابد من المبادرة في علاج الطفل والتواصل مع مختصين أو مستشارين، كذلك يجب على الوالدين تفهم حالته وإعطائه جرعات كبيرة من الحب والحنان، إضافةً إلى الحوار معه والإنصات لمشاعره، حيث يساهم ذلك في تنمية ثقته بنفسه وتقديره لذاته، إلى جانب إشراكه تدريجياً في أنشطة اجتماعية بسيطة.

أخبار قد تهمك البرودة والضباب تجذب زوار الباحة 15 يوليو 2024 - 3:34 صباحًا 3500 بلاغ تعامل معها فرع وزارة “الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة خلال عام 1445هـ 15 يوليو 2024 - 3:28 صباحًا

قلة الوعي

وقالت نورة الدوسري -مدربة وأخصائية نفسية وإكلينيكية-: الرهاب الاجتماعي مشكلة سلوكية عند الطفل واضطراب نفسي يختلف كلياً عن الخجل الذي يُعد صفة نفسية ممكن أن تكون عند الأطفال أو البالغين، مضيفةً أنه في الغالب يكون سببه قلة الوعي والصعوبة في تشخيص المشكلة، مما جعل البعض من الأسر يعتقد أنه نوع من الخجل، لكن كلما زاد عمر الطفل واحتكاكه بالمجتمع متمثلاً بالأصحاب في بيئة المدرسة، والأقارب في محيط الأسرة كلما اتضحت الصورة أكثر في قصور أداء الطفل أثناء تفاعله مع مجتمعه، سواء كان باللعب أو عدم قدرته على التحدث أمام الآخرين بالفصل مثلاً، وعجزه عن تكوين العلاقات وقصور واضح في اللغة التعبيرية، مبينةً أن الرهاب الاجتماعي كأي مرض نفسي أو جسدي يولد الطفل ولديه بوادر استعداد الإصابة به، لكن البيئة تعد عاملاً مهماً في تعزيز ظهور هذا الاضطراب أو وجوده داخل الطفل.

وأشارت إلى أنه لا تقتصر مشكلة اضطراب الرهاب الاجتماعي على تكوين علاقات مع الفئة العمرية نفسها، إنما المشكلة في أنه يتكون عند الطفل خوف شديد من أي موقف اجتماعي، وقد يكون هذا سبب ابتعاده عن التواجد في الأماكن العامة والمزدحمة بالناس، وينشأ هذا النوع من الاضطراب لعدة أسباب منها تعرض الطفل إلى التنمر أو موقف محرج، مؤكدةً على أنه يكون الرهاب من الأماكن العامة أكثر من التعامل مع الأشخاص.

هرمون القلق

وأوضحت نورة الدوسري أنه لا يتم اكتشاف مشكلة اضطراب الرهاب الاجتماعي إلاّ بعد دخول الطفل للروضة أو المدرسة؛ لأن ذلك سيؤثر في أدائه المدرسي، وأحياناً يظهر على صورة «تأتأة» وتلعثم في الكلام عند إرغام وإجبار الطفل على إلقاء كلمة مثلاً في مكان مزدحم، وقد يصل إلى مرحلة البكاء والاستفراغ والتهرب والاستئذان لتجنب الموقف، مضيفةً أنه من جانب آخر قد يكون الدلال والحماية الزائدة سبباً في بعض الحالات وتتفاقم المشكلة لدى الطفل الوحيد، وعندما تكون سياسة الوالدين هي إجبار الطفل على الكلام أو السلام أو تنفيذ أي أمر آخر، قد يؤدي ذلك إلى نوبات هلع، مبينةً أن الرهاب الاجتماعي ليس فقط سلوكيات ولكنه يدخل في كيمياء المخ، فيزيد إفراز هرمون القلق بمجرد ذكر حدث معين، ويقل إفراز هرمون الإدرينالين الهرمون المسؤول عن تهدئة القلق، لافتةً إلى أن الحل يكمن في استبدال سياسة الإجبار بالاسترخاء، وهي تدريب الطفل على تمرين بسيط هو أخذ نفس عميق لمدة ثلاث ثواني والزفير بهدوء، كذلك لغة الحوار بين الأب والأم والطفل يجب أن تكون هادئة.

وذكرت أنه لمعرفة سبب الرهاب الاجتماعي لدى الطفل يجب أن تواجه الأفكار والمعتقدات السلبية التي كوّنها عن ذاته بالتشجيع ورواية القصص لما فيها من تنمية العلاقة بين الوالدين والطفل، وإيصال رسائل إيجابية للطفل لأنها تعد من الأمور المحببة لديه، والتي يمكن من خلالها تنمية المبادئ وسهولة اكتساب الأخلاقيات التي تناسب النمو العقلي، لذلك من المفترض عدم الحكم على المشاعر السلبية للطفل بأنها شيء خاطئ أو عيب، فليس من الخطأ أن يشعر الطفل بالخوف أو القلق، لكن يجب معرفة النقطة الفاصلة بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي الذي قد يسيطر عليه، ومن المهم بمكان تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بكل أريحية ومن غير إصدار أحكام، بل بالتحفيز والرسائل الإيجابية.

تعاطي الوالدين

وأكد فهد الربيع -مستشار تربوي لمرحلة الطفولة- على أن من أهم أسباب استمرار الرهاب الاجتماعي إلى مراحل عمرية متقدمة هو طريقة تعاطي الوالدين مع هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، أيضاً انخفاض الوعي في البيئة المدرسية بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام وأسلوب تعاطيهم مع هذه المشكلة، مضيفاً أنه من المهم في حال ملاحظة مؤشرات الرهاب على الطفل عند مقابلته للجمهور كالقلق والارتباك المبالغ فيه وتعرق شديد أو صداع وضيق في التنفس مع الخوف الشديد أو تجنبه اللقاءات الاجتماعية، فلابد من المبادرة في علاجه والتواصل مع مختصين أو مستشارين وعرضه عليهم مباشرة، مبيناً أن عدم علاج الطفل من هذه الحالة له تأثير سلبي وعميق على مستقبله وحياته من حيث التحصيل الأكاديمي وحياته الاجتماعية، وقد يتطور إلى أمراض نفسية، ذاكراً أن من أهم الخطوات التي يجب على الوالدين اتباعها عند ملاحظة أي من المؤشرات السابقة عدم السخرية من حالته أبداً، فهذا يؤدي إلى زيادة في حدة الرهاب، إضافةً إلى تفهم حالته وإعطائه جرعات كبيرة من الحب والحنان عن طريق الضم والاحتكاك الإيجابي واللغة، مشيراً إلى أن الحوار مع الإنصات لمشاعره من أهم الخطوات التي تنمي ثقته بنفسه وتقديره لذاته بمحاولة التدرج في إشراكه بأنشطة اجتماعية بسيطة، وتشجيعه على حديث النفس الإيجابي، كذلك التدرج معه في الإلقاء أمام الجمهور كحديثه أمام المرآة أولاً ثم أمام الوالدين وإخوته.

خوف وقلق

وعن أعراض الرهاب الاجتماعي عند الأطفال قالت عائشة السيد -مستشارة في مجال الطفولة-: تبدأ بالظهور في سن مبكرة وإذا لم تتم معالجته أو ملاحظته قد تتطور الأعراض في مرحلة المراهقة، بحيث تصبح عند الطفل مشاكل عديدة في عدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية، أو يكون لديه استقلال عاطفي عن الأسرة، كذلك يفشل في تحديد أهدافه المستقبلية، مضيفةً أنه لابد أن ينال مزيداً من الاهتمام خاصة في الأوساط المدرسية وداخل الأسر؛ لأن الخطورة في الرهاب الاجتماعي إذا تشكل في الطفولة والمراهقة أنه يترك أثراً شديداً جداً حتى على الأداء المدرسي، وقد تتضاعف الأعراض السلوكية مستقبلياً، وربما يتم استغلال هذا المراهق أو الشاب بإغرائه بتجربة أنواع من المخدرات لتساعد على التخفيف من حدة الأعراض التي يعاني منها، كونها تعطي جراءة وانطلاقه بالحديث؛ ومن هنا تبدأ أولى خطوات الإدمان، مبينةً أن من أعراضه أن يعاني الطفل من الخوف الشديد والقلق، أيضاً يتمسك بالأسرة وتحديداً بوالدته، ويميل للانطواء وعدم مشاركة الآخرين، وقد يظهر هذا الاضطراب في صورة مشكلة لغوية في النطق والكلام -التأتأة- بشكل مفرط مع جفاف الحلق، وعدم القدرة على إبداء رأيه، وكذلك العزوف عن إقامة أي علاقات مع أطفال عمره، مع وجود نوبات من الغضب، وأحياناً يكون هناك أعراض جسدية تظهر على الطفل منها الخفقان والرعشة والتعرق والصداع والألم بالبطن.

وأشارت إلى أن الظروف المساهمة بزيادة أعراضه عند الطفل ترتبط أيضا بالبيئة المحيطة به كالمدرسة أو الأقران، وعلى سبيل المثال عند تعرض الطفل بالمدرسة إلى حالة من التنمر والاعتداء عليه من زملائه، يعاني هنا من حالة شديدة من الرهاب والخوف، ويصبح منعزلاً ويرفض أن يذهب إلى المدرسة.

متردد وكتوم

وتحدث د. أسعد صبر -استشاري الطب النفسي والإدمان- قائلاً: إنه من المهم الكشف المبكر عند ملاحظة الأعراض، والتي لابد أن تعالج من قبل مختص نفسي حتى لا تؤثر على النمو، مضيفاً أنه إذا تركت الحالة ولم تعالج ينمو الطفل ويصبح شخصاً خجولاً غير قادر على المواجهة والاختلاط، ويصبح انطوائياً وكتوماً ومتردداً، وغير قادر على تحمل المسؤولية، كذلك يصبح إنساناً غير فاعل في المجتمع، وكل هذا يؤثر على قدرته على النجاح حتى لو كان يمتلك المقومات من ذكاء ومهارة، مبيناً أن العلاج في مرحلة الطفولة عادةً يبدأ بالعلاج السلوكي ومحاولة بناء مهارات اجتماعية، وإدخال الطفل في برامج جماعية، وتحفيزه على الحديث أمام الآخرين، وكذلك التعبير عمّا يدور في خاطره، والقدرة على التعبير عمّا يشعر به من فرح أو غضب أمام الآخرين، إضافةً إلى القدرة على طلب ما يحتاج أمامهم، وكل هذه عوامل تشجيعية لبناء الشخصية المتفاعلة عند الطفل والتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي تدريجياً، مشيراً إلى أن هناك العلاج الدوائي، حيث توجد أدوية تعطى للمصاب بالرهاب الاجتماعي، لكن عند الطفل نحاول البعد عن العلاج الدوائي، حيث لا يمكن الصرف إلاّ في بعض الحالات التي تشتد بها الأعراض.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 يوليو 2024 - 3:54 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 يوليو 2024 - 3:25 صباحًاالإمارات تعلن عن تشكيل وزاري جديد أبرز المواد15 يوليو 2024 - 3:04 صباحًاصندوق التنمية السياحي يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من برنامج “معسكرات نمو السياحة” أبرز المواد15 يوليو 2024 - 2:52 صباحًاعلامات فقدان الوزن بشكل أسرع أبرز المواد15 يوليو 2024 - 2:41 صباحًانماء المدينة تنظم لقاءاً بعنوان” فرص العمل والتمكين المتاحة في المجال الإبداعي” أبرز المواد15 يوليو 2024 - 1:47 صباحًافريق “سيلانجور ريد جاينتس” الماليزي يحقق ثالث بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية15 يوليو 2024 - 3:25 صباحًاالإمارات تعلن عن تشكيل وزاري جديد15 يوليو 2024 - 3:04 صباحًاصندوق التنمية السياحي يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من برنامج “معسكرات نمو السياحة”15 يوليو 2024 - 2:52 صباحًاعلامات فقدان الوزن بشكل أسرع15 يوليو 2024 - 2:41 صباحًانماء المدينة تنظم لقاءاً بعنوان” فرص العمل والتمكين المتاحة في المجال الإبداعي”15 يوليو 2024 - 1:47 صباحًافريق “سيلانجور ريد جاينتس” الماليزي يحقق ثالث بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية البرودة والضباب تجذب زوار الباحة البرودة والضباب تجذب زوار الباحة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد15 یولیو 2024 الرهاب الاجتماعی عند الأطفال عند الطفل الطفل على صباح ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

يوم الطفل الخليجي.. توصيات برعاية صحية وطرق التربية السليمة

تحتفل دول الخليج العربي بـ "يوم الطفل الخليجي" يوم 15 يناير من كل عام، هو حدث دولي أعلن عنه مجلس الصحة الخليجي.
ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على حقوق الأطفال والتوعية بها، في مجالات عدة؛ منها المجال الصحي والتربوي، حيث يعد الأطفال مستقبل أي أمة، لذا يجب الاهتمام بجودة حياتهم الصحية، لذلك يعمل هذا الاحتفال على التوعية بطرق التربية السليمة للطفل، وإبراز الجوانب الممتعة في الأنشطة البدنية.
أخبار متعلقة لبحث آخر تطورات المنطقة.. تفاصيل لقاءات نائب وزير الخارجية في تركياحمد مطبقاني مساعدًا للأمين العام لهيئة الصحفيين السعوديين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب تجمع بين الترفيه والثقافة - واسحماية الطفل
في سبتمبر 2023م، سلط حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل: "أنظمة أقوى وشاملة لحماية الطفل في الخليج"، الضوء على أهمية أنظمة حماية الطفل ودعم العاملين في الشؤون الاجتماعية وتعزيز آليات التنسيق في هذا السياق، وتعهد المشاركون في الحوار بالاستثمار في نظم حماية الطفل.
من أهداف يوم الطفل الخليجي، التركيز على مخاطر الخمول البدنين ورفع الوعي بأهمية النشاط البدني للأطفال، مع تقديم رسالة للوالدين بهدف تشجيع الأبناء على اللعب، أو ممارسة التمارين الرياضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب - واسإحصائيات عن الطفولة
في 2023 بلغ عدد الأطفال دون سن الخامسة عشرة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، 12.6 مليون طفل، يمثل الذكور منهم 51.1% فيما يمثل الإناث 48.9% من عدد الأطفال.
يشكل الأطفال 22.3% من إجمالي السكان بدول مجلس التعاون، و0.6% من سكان دول العالم، في حين بلغ نسبة السعوديين 66.7% من إجمالي عدد الأطفال بدول المجلس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكد المجلس على ضرورة منح الطفل الراحة الكافية وتشجيعه على شرب السوائل - إكسنفقات العلاج
كشفت نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية لعام 2024م في المملكة، أن %96.1 من الأطفال الذين أعمارهم (أقل من 15 سنة) لديهم تغطية لنفقات الرعاية الصحية الأساسية، سواء كانت هذه التغطية تغطية صحية حكومية أو من التأمين الخاص.
ومعدل الزيارات لمقدم رعاية صحية خلال الأشهر الـ 12 الماضية بين الأطفال والمراهقين بلغ 2، وكان أعلى عند السعوديين حيث بلغ 2، بينما كان 1.6عند غير السعوديين.
وفي نتائج نشرة إحصاءات المحددات الصحية لعام 2024م في المملكة، بلغت نسبة انتشار السمنة بين الأطفال الذين أعمارهم من2 إلى 14 سنة بلغت (%14.6) وبلغت نسبة الأطفال في نفس الفئة العمرية الذين يعانون من زيادة الوزن (%33.3). .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأجهزة الإلكترونية.. تحديات جديدة تواجه الطفل في المملكة
خطر الألعاب الإلكترونية
في أغسطس 2024م، عرف مجلس الصحة الخليجي ضمن حملته التوعوية حول اضطراب الألعاب الإلكترونية " لعيب - لكن"، اضطراب الألعاب الالكترونية بأنه نمط من سلوك اللعب المستمر، حيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت المستغرق في اللعب، مما يجعله يفضل الألعاب على المهام الأخرى في حياته وفي عام 2018، صنفت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض "ICD-11".
وقد أوصى المجلس بألا يتجاوز اللعب أكثر من ساعتين في اليوم، لتجنب تأثيره السلبي على الحياة الشخصية، مثل زيادة معدل مشاكل القلق، الاكتئاب، قلة النوم والخمول، واتباع أساليب تحمي الطفل من مخاطر الألعاب الإلكترونية، ورفع الوعي بأهمية النشاط البدني.

مقالات مشابهة

  • تعفن السرير.. تحذير من خطورة الانسحاب الاجتماعي على الأطفال| فيديو
  • مخاطر الانعزال الاجتماعي للطلاب في إجازة منتصف العام.. كيف تجنبها (فيديو)
  • محنة أيتام غزة ومبادرات لاحتوائها في قرية الوفاء
  • دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
  • أسباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو
  • سباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو
  • يوم الطفل الخليجي.. توصيات برعاية صحية وطرق التربية السليمة
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • مختص : عدم خروج الطفل من المنزل لها أضرار صحية ونفسية واجتماعية .. فيديو
  • برلماني يطالب بوقف استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي