الأسبوع:
2024-08-16@10:50:46 GMT

الماهر يرفع إيده

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

الماهر يرفع إيده

في مصر يبلغ عدد الطلاب المقيدين بمرحلة التعليم الثانوي، بنوعيه العام والفني للصفوف الثلاثة، حوالي ٥ ملايين طالب وطالبة. وأكثر من نصف هذا العدد أي حوالي ٣ ملايين طالب يدرسون بمدارس التعليم الفني سواء المدارس الفنية التابعة لوزارة التربية والتعليم بتخصصاتها المختلفة الصناعي والتجاري والزراعي والفندقي والذين يبلغ عددهم حوالي 2.

3 مليون طالب، أو المدارس الفنية غير النظامية مثل المدارس التكنولوجية التطبيقية الحديثة والمدارس التابعة لوزارات الإسكان والعمل والتضامن والصناعة والصحة والتي منها التمريض ومياه الشرب وغيرها، وهم يمثلون 8% تقريبا من إجمالي الملتحقين بالتعليم الفني، وأخيرا وبعد طول انتظار أدركنا أن هناك أزمة في إدارة ملف التعليم قبل الجامعي، وأن هناك ملايين الخريجين من التعليم الفني من أصحاب الدبلومات الفنية على مدار سنوات تخرجوا بلا أي مهارات بالرغم من أن المجتمع في أمسّ الحاجة للمهنيين والفنيين الذين هم عماد العملية الإنتاجية في المصانع والورش والحرف وتقديم الخدمات المختلفة. ومن هنا كان التفكير في إطلاق مبادرة تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في اتجاهات عديدة ومنها استحداث نظام المدارس التكنولوجية التطبيقية بالشراكة بين جهات عدة من القطاع الخاص والحكومي، والتي تقوم فلسفتها على أنها مدارس فنية نموذجية تختلف كليا عن مدارس التعليم الفني التقليدية ويتم بها تدريس تخصصات حديثة تتوافق مع سوق العمل ليس في مصر فقط ولكن مع سوق العمل الدولي أيضا ومنها تخصصات جديدة كليا مثل تخصص إنتاج الأدوية، بحيث يتسم خريجوها بالمهارة والجودة مما يؤهلهم للمنافسة على فرص العمل محليا وخارجيا بأسواق العمل الدولية مثل الخليج وأوروبا.

وتخضع عملية التقييم واعتماد الخريجين بالمدارس التكنولوجية لقواعد صارمة بحيث يتم التحقق من جودة خريجيها الذين يوقع الكثير منهم عقود عمل بالشركات والمصانع في مصر ودول الخليج وأوروبا ومنها ألمانيا فور التخرج مباشرة. وحسب آخر التقديرات بلغ عدد المدارس التكنولوجية التطبيقية من هذا النوع فى مصر حوالي ٧٢ مدرسة فقط منذ إطلاق المشروع في ٢٠١٨. وهو عدد ضئيل جدا مقارنة بأعداد الطلاب التي أشرنا إليها سابقا بمدارس التعليم الفني التقليدية التي عفا عليها الزمن وتحتاج لإعادة بناء من جديد على مستوى التجهيزات والمناهج والمدرسين والإدارة أيضا.

ومن هذا المنطلق هل نحن بصدد رفع شعار: الماهر يرفع إيده، بدلا من شعار الناجح على الورق فقط؟! وهل يكون هذا الملف من أهم الملفات أمام الحكومة الجديدة وبالأخص الفريق كامل الوزير الذى تولى حقيبة وزارة الصناعة بجانب وزارة النقل، وهو الذي لديه من الرؤية البعيدة والشجاعة التنفيذية، في أنه ومن خلال دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالشراكة مع رجال الأعمال الوطنيين، الذي يمكنه من إحداث نقلة تاريخية ليس فقط في ملف التعليم الفني واستغلال طاقات ملايين الشباب وآلاف المدارس الفنية غير المستغلة ولكن على يقين بأننا نستطيع تقديم عنصر فني ماهر في التخصصات المطلوبة لسوق العمل المصري والدولي والذي سيضع مصر بقوة على خريطة أهم دول العالم فى رأس المال البشري والذي يعد ركيزة التنمية والتقدم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المدارس التکنولوجیة التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

منع مندوبي المبيعات من دخول المدارس خلال العام الدراسي الجديد

وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمنع مندوبي المبيعات والدعاية من دخول المدارس خلال العام الدراسي الجديد 2024-2025 أو عرض أية هدايا أو غير ذلك على العاملين بالمدارس أو الإدارة، وكذلك الطلاب. 

جاء ذلك خلال كتاب دوري أصدره وزير التربية والتعليم والتعليم الفني موجه لجميع المديريات التعليمية بشأن استعدادات العام الدراسي الجديد. 

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التواصل مع رؤساء الأحياء لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة محيط المدرسة، والمنشأة التعليمية، وخلوه من المصارف ومجاري السيول، وتجمعات المائية الراكدة والقمامة، والأسواق، والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، ومكافحة الباعة الجائلين، ورفع المخلفات التي قد توجد في محيطها.

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتواصل والتنسيق مع الإدارة العامة للأمن بالوزارة؛ تفعيلاً لدور إدارة الأزمات والكوارث، والإبلاغ عن أية مخالفات أخلاقية لضمان استمرارية المؤسسة في تنفيذ أعمالها بكفاءة وفعالية دون حدوث أضرار أو أعطال.

تعليمات العام الدراسي الجديد في المدارس

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الالتزام بالزي المدرسي الموحد، حرصا على الانضباط داخل المدرسة، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها، والالتزام بتنفيذ ما ورد بالقرار الوزاري رقم (167) لسنة 2023. 
 

ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً بأول، وإخطار أولياء الأمور - بصفة دورية - بموقف غياب أبنائهم. 

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتنبيه المشدد على مديري المدارس بضرورة غلق الأبواب عقب الانتهاء من طابور الصباح، وإحكام دور الإشراف عليها، والتأكد من هوية الزائرين، قبل السماح لهم بدخول المدرسة، وتسجيل بياناتهم فور دخولهم، والتأكيد على غلق أبواب المدرسة، عقب انتهاء اليوم الدراسي وبعد التأكد من مغادرة جميع الطلاب.

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحظر استغلال أسوار المدارس في عرض أية إعلانات، أو شعارات سياسية، أو غير ذلك من أغراض، وإزالتها على الفور قبل بدء العام الدراسي الجديد.

ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعدم التطرق داخل المدارس إلى أية قضايا خلافية ذات صبغة سياسية، أو حزبية، أو دينية خلال العام الدراسي الجديد حرصا على عدم إقحام أبنائنا الطلاب في تلك الصراعات.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على استخدام مكبرات الصوت في الحيز المناسب للمدرسة خلال العام الدراسي الجديد.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حظر التدخين نهائيا داخل الحرم المدرسي خلال العام الدراسي الجديد 2024-2025. 

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على حظر التدخين في جميع المؤسسات التعليمية، واتخاذ الإجراءات المشددة الكفيلة بمنعه، ومعاقبة المخالفين لذلك، وفقًا للقوانين والقرارات ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • مستشار وزير التعليم العالي: الطلاب أدركوا أهمية مستقبلهم في «التعليم» الفني
  • منع مندوبي المبيعات من دخول المدارس خلال العام الدراسي الجديد
  • تطبيق فكرة الفصل المتحرك في المدارس
  • نائب وزير التعليم: 120 مشروعا لتطوير التعليم الفني منها المدارس التكنولوجية
  • حول وزير التربية والتعليم لمواجهة الكثافات الطلابية في الفصول
  • خطة التربية والتعليم لسد عجز المعلمين
  • الأمن المغربي يقوي المناعة التكنولوجية ضد الهجمات السيبرانية
  • «التعليم» توجه بمكافحة ظاهرة التنمر في المدارس وتفعيل دور الأخصائي النفسي
  • العام الدراسي الجديد| تسجيل غياب طلاب المدارس إلكترونيًا
  • منتدى الذكاء الاصطناعي وسوق العمل يناقش أثر التطورات التكنولوجية على مستقبل العمل