ما هي الفوائد الصحية للإقلاع عن الكافيين؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قام خبراء من سويسرا بتسمية العشرة الأكثر وضوحا، وبما أن القهوة تجعل الإنسان أكثر نشاطاً وحيوية، فإن تقليل كمية الكافيين في النظام الغذائي يقلل من مستويات القلقن وهذا له تأثير مفيد على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك عمل القلب.
كلما قل الكافيين، قل خطر الإصابة بنوبات الهلع، ويمكن أن يؤدي تجنب الكافيين إلى تحسين نوعية النوم، حيث تشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول القهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تؤدي إلى الأرق، ويؤدي تقليل استهلاك الكافيين إلى امتصاص أكثر كفاءة للعناصر الغذائية المفيدة، والتي تشمل الكالسيوم والحديد وفيتامينات ب.
وتشمل الفوائد الكبيرة للتخلي عن الكافيين أسناننا، التي تصبح أكثر بياضًا وأكثر صحة، من المعروف أن القهوة والشاي تغير لون الأسنان إلى اللون الأقل من المرغوب فيه، وفي أجسام النساء، يساعد تجنب الكافيين على توازن مستويات الهرمونات، وهو أمر مهم بشكل خاص إذا كانت النساء معرضات لخطر الإصابة بأمراض مثل أورام الثدي والمبيض وبطانة الرحم، وسيؤكد أي معالج أن تقليل كمية الكافيين في النظام الغذائي يخفض ضغط الدم، وهذا ضروري لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
كلما قلت كمية القهوة في النظام الغذائي، كلما كانت أفضل لوظيفة الدماغ، لأن ذلك يوازن المواد الكيميائية في هذا العضو، والأشخاص الذين يشربون الحد الأدنى من القهوة يعانون من الحد الأدنى من الصداع، وهناك ما يسمى انسحاب الكافيين، عندما يتوقف الأشخاص الذين يشربون خمسة إلى ستة فناجين من القهوة يوميًا عن شربها تمامًا، ولهذا السبب يعانون من الصداع والتهيج والتعب وصعوبة التركيز والارتباك.
ويؤدي الإقلاع عن الكافيين إلى تحسين عمليات الهضم، ولكن الأهم من ذلك، أنه كلما قل الكافيين في حياتنا، كلما أبطأ تقدمنا في العمر وأصبح مظهرنا أكثر كرامة في سنواتنا المتقدمة ويرجع ذلك إلى أن الكافيين يعطل تكوين الكولاجين في الجسم، وهذا البروتين ضروري لبشرة صحية وشابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين النظام الغذائي عمل القلب القلب نوبات الهلع الأرق الكالسيوم فيتامينات ب مستويات الهرمونات ضغط الدم خفض ضغط الدم مرضى ارتفاع ضغط الدم وظيفة الدماغ
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء
وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.