5 مشروبات تحارب الجفاف أثناء الموجة الحارة.. الأخير مفاجأة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعاني البلاد حاليًا من موجة حرشديدة، تسببت في الجفاف والعديد من الأمراض الأخرى بين الناس، مما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة .
ومما لا شك أن الماء هو أحد المكونات الأساسية لوجود الإنسان ولا يستطيع الإنسان العيش بدونه ، ولكن هناك بعض المشروبات التي تلعب دور الماء في مكافحة الجفاف أثناء موجات الحر، سنقدمها لكم من خلال موقع صدى البلد .
الحليب:
يحتوي الحليب علي العديد من العناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والصوديوم التي تساعد جسم الإنسان علي الأحتفاظ بالسوائل أثناء الموجة الحارة.
ماء جوز الهند:
يحتوي ماء جوز الهند على نسبة 94% من الماء ونسبة قليلة جدًا من الدهون كما يحتوي علي نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات، والمغنسيوم بالإضافة إلى الكالسيوم والصوديوم، مما يساعد الجسم علي ترطيبه لفترة أطول مقارنةً بالأشخاص الأخرين.
عصير الموز الفريش :
يحتوي عصير الموز الفريش علي مزيج من الماء و البوتاسيوم والذي يعمل علي تخفيف الجفاف أثناء الموجه الحارة.
ماء الشعير:
يحتوي الشعير علي العديد من العناصر الغذائية المفقودة من جسم الإنسان أثناء الموجه الحاره ، مثل فيتامين ب والحديد والكالسيوم والمغنسيوم والأحماض الأمينية، كما يساعد أيضاً علي ترطيب الجسم في فصل الصيف.
التزاتزيكي :
هذا صوص يوناني الأصل يحتوي علي الزبادي والخيار، حيث يحتوي الزبادي على 85 % من الماء والعديد من الفوائد مثل الحليب، ويحتوي الخيار علي90 % من الماء و مضادات الأكسدة كالفلافونويد وفيتامين ج الذي يساعد علي مكافة اضرار الإجهاد التأكسدي الناتج عن فقد الجسم للكثير من الماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحر المشروبات الحليب ماء جوز الهند الشعير من الماء
إقرأ أيضاً:
6 فوائد ثمينة لشرب العيران.. بروتين أعلى من الحليب وبكتيريا أكثر من الزبادي
أصبحت صحة الأمعاء من أكثر الموضوعات تداولا في مجال الصحة والعافية على مدار السنوات القليلة الماضية، فقد توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة شاندونغ الصينية ونشرت عام 2023 إلى "أننا قد ننام بشكل أفضل إذا كانت بكتيريا أمعائنا أكثر استقرارا".
وأشارت مراجعة نشرت أواخر العام الماضي إلى أن "صحة أمعائنا قد تكون مسؤولة عن معظم الشكاوى والأمراض"، كما وجدت دراسة نشرت منذ أيام أن "علاج الاكتئاب قد يكمن في تنظيم عمل الأمعاء".
وأدى الإدراك المتزايد لمدى أهمية صحة الأمعاء الجيدة لتحسين الصحة إلى تعزيز تسويق الأطعمة الصديقة للأمعاء، وتمتع الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على بكتيريا صديقة للأمعاء بقدر كبير من القوة "وهو ما أعاد مشروب العيران الذي كان موجودا منذ آلاف السنين إلى الصدارة من جديد"، وفقا لما ذكرته اختصاصية صحة الأمعاء الدكتورة ميغان روسي لصحيفة إندبندنت البريطانية.
وتوصي روسي بـ"تناول 100-200 ملليتر من العيران يوميا، وتنصح من يتناوله للمساعدة في الهضم وتحسين صحة الأمعاء بأن يشربه على معدة فارغة، أما من يشربه كوجبة خفيفة أو لتحسين الشعور بالشبع فإن أفضل وقت لتناوله هو بعد الوجبات".
ما هو العيران؟العيران أو الكفير -الذي يُنطق "كي فير"، هو مشروب من الحليب المخمر يشبه طعم الزبادي السائل، وتتفق الحكمة القديمة والبحوث الحديثة على أن "الكفير مفيد لصحتنا"، وفقا لموقع "كليفلاند كلينك".
إعلانويتم صنعه عن طريق إضافة حبيبات العيران التي تحتوي على الخميرة والبكتيريا الجيدة إلى حليب البقر أو الماعز أو الأغنام، لتحول اللاكتوز (سكر الحليب) إلى حمض اللاكتيك، مما يعطيه طعما حامضا، ويضيف إليه الكثير من العناصر الغذائية.
ويأتي العيران بأصناف عادية ومنكّهة، وتحذر اختصاصية التغذية المعتمدة أمبر سومر من محتوى السكر في الكفير المنكه، لأن "الكثير من السكر يقلل فوائده الصحية".
يعد العيران أفضل من الزبادي، لاحتوائه على المزيد من سلالات البروبيوتيك والخميرة المفيدة (يحتوي على ما يقارب 12 سلالة بروبيوتيك نشطة)، كما أنه منخفض اللاكتوز (سكر الحليب)، مما يسمح للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز بشربه دون مشكلة غالبا.
ويمكن اعتباره غذاء خارقا، لأنه محمل بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية، بما فيها الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين والريبوفلافين أو فيتامين "بي 2" وفيتامين "بي12" وفيتامين "دي"، ويحقق 7 فوائد:
1. يعزز صحة الأمعاءيعد الجهاز الهضمي موطنا لعالم كامل من الكائنات الحية الدقيقة (الميكروبيوم) التي تشمل البكتيريا والفطريات والفيروسات، بعضها ضار والبعض الآخر مفيد، ويساعد في الهضم وإنتاج المواد التي يحتاجها الجسم.
وإذا بدأت البكتيريا الضارة في التكاثر والانتشار فإنها تخرج الميكروبيوم عن التوازن، مما يسبب الاضطرابات الهضمية المزعجة.
وهنا يأتي دور الأطعمة الغنية بالكثير من البروبيوتيك النشط مثل العيران الذي يضيف المزيد من البكتيريا الجيدة إلى الأمعاء، ويبقي البكتيريا الضارة تحت السيطرة ويدعم صحة الأمعاء، وفقا لدراسة في إحدى الجامعات التركية نشرت عام 2014.
وأشارت الدراسة إلى أن "تناول العيران بانتظام يغير توازن الكائنات الحية في الميكروبيوم بشكل إيجابي، مما يقلل التهاب الأمعاء ويخفف الإمساك المزمن".
إعلان 2. يحافظ على قوة العظاميحتوي كوب من العيران على العناصر الغذائية التي نحتاجها لبناء وإصلاح العظام، خاصة مع التقدم في السن وفقدان كتلة العظام، بما فيها:
الكالسيوم الأساسي لجعل العظام صلبة. فيتامين "دي" الذي لا يمكن امتصاص الكالسيوم بدونه، مما يجعله ضروريا لصحة العظام. الفوسفور الذي يعمل جنبا إلى جنب مع الكالسيوم لبناء العظام. المغنيسيوم كأحد المكونات الرئيسية في بنية العظام وجعلها أقوى. فيتامين "كيه" الذي يوجد في العيران المصنوع من الحليب الكامل، والمهم للعديد من عمليات العظام. يقضي على الجراثيم.ويعد العيران بطلا خارقا في مكافحة البكتيريا الضارة، لأنه يحارب الجراثيم المسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، وفقا لدراسات معملية نشرت نتائجها عام 2016 وأظهرت أن "العيران كان فعالا في مكافحة البكتيريا الضارة مثل المضادات الحيوية".
وبالإضافة إلى مكافحة البكتيريا الضارة في الأمعاء يحمي العيران الأسنان من البكتيريا المسببة للتسوس.
وأيضا، وجدت دراسة لجامعة ستانفورد عام 2021 أن "تناول كميات كبيرة من الأطعمة المخمرة كان مرتبطا بانخفاض علامات الالتهاب".
في حين أن العيران لا يحتوي على الكثير من البروتين الضروري لبناء وإصلاح العضلات مثل الزبادي اليوناني إلا أنه يشتمل على بروتين أكثر مما تحتوي عليه بيضة واحدة.
كما أنه يحتوي على المغنيسيوم المهم لحركة العضلات، والفوسفور الذي يلعب دورا حيويا في نمو وإصلاح الأنسجة.
4. يضبط سكر الدمقد يساعد العيران في الوقاية من مرض السكري، وقد يكون جزءا من خطة العلاج لخفض مستويات الغلوكوز (سكر الدم)، خصوصا بالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، إذ لا يتمكن الجسم من معالجة الغلوكوز بشكل فعال.
وقد وجدت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني عام 2015 أن "شرب نحو 500 ملليتر من العيران يوميا ساعد في الحفاظ على إبقاء سكر الدم تحت السيطرة".
إعلان 5. يهدئ الأعصابيتميز العيران أيضا بمواد وعناصر غذائية -مثل فيتامين "بي" والمغنيسيوم والتريبتوفان- معروفة بالمساعدة في تخفيف التوتر واستقرار الحالة المزاجية من خلال تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ.
6. يخفض الكوليستروليلعب البروبيوتيك الموجود بوفرة في العيران دورا في مقدار الكوليسترول الذي يمتصه الجسم من الطعام، وقد رصدت دراسة أجريت عام 2017 انخفاضا كبيرا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار لدى الإناث المصابات بالسمنة أو زيادة الوزن اللاتي شربن العيران، مقارنة بمن شربن منتجات الألبان قليلة الدسم يوميا.