«نافس»: 8 نصائح لتحقيق الاندماج وتعزيز الإنتاجية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حدد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» 8 نصائح وإرشادات لتحقيق الاندماج الوظيفي، مشيراً إلى أن الاندماج الناجح مع زملاء العمل من أهم مهارات النجاح التي تعزز الأجواء الإيجابية وتسهم بشكل واسع في تحقيق الأهداف المهنية المرجوة وبناء روابط قوية بين كافة الموظفين بمختلف ثقافاتهم أو حتى تجاربهم الوظيفية السابقة، كما أن الاندماج الوظيفي الناجح يعزز من الإنتاجية في بيئة العمل ويجعل الموظفين أكثر تميزاً واستقراراً.
وتضمّنت النصائح الإرشاد الأول بعنوان «تحقيق الاندماج الوظيفي والتواصل الفعال» «كن على وعي بأهمية الاندماج الوظيفي والتواصل الفعال وكيف تصل إلى تحقيقهما في بيئة العمل لتكون أكثر إنتاجية وفاعلية وأكثر تميزاً في تحقيق الأهداف المهنية»، والإرشاد الثاني بعنوان «تطوير مهارات التواصل الفعال» «طوّر مهارات التواصل لديك من خلال الاستمتاع الذكي والتركيز وفهم زملاء العمل لبناء علاقات قوية في بيئة العمل وعبّر عن آرائك وأفكارك باحترام ووضوح، لا تقف عند الدورات الاعتيادية التي تحصل عليها في عملك، بل بادر وسجل في الدورات والبرامج التدريبية التخصصية للتطوير والوصول إلى أعلى مستويات المهارة».
وضمت النصائح الإرشاد الثالث بعنوان «تعزيز مهارة العمل الجماعي» «بادر بالمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة الاجتماعية لتعزز التواصل بينك وبين زملائك في العمل واحرص على تعزيز العمل الجماعي وتقديم العون للآخرين»، والإرشاد الرابع «التفاعل مع تنوع الثقافات في بيئة العمل» «كن متقبلاً وأظهر احترامك عند التعامل مع الثقافات المختلفة في بيئة العمل وشاركهم المعارف والمعلومات الخاصة بثقافتك، بادر بالتعرف إلى ثقافة زملائك في العمل وشاركهم مناسباتهم الاجتماعية والوطنية».
وجاء الإرشاد الخامس بعنوان «مواجهة تحديات بيئة العمل» «قم بتبنّي حلول مشتركة عند مواجهة التحديات والاجتماع بالزملاء لتبادل الأفكار وابتكار الحلول المشتركة واعتماد التواصل الفعال كوسيلة لحل ومواجهة هذه التحديات باحترام وانفتاح»، والإرشاد السادس «الاستفادة من تنوع الخبرات في بيئة العمل» «كن مطلعاً على المعرفة التي يتمتع بها زملاؤك في العمل واستفد من تجاربهم في تطوير مهاراتك وشارك آراءك وخبراتك مع الآخرين لتحقيق التعلم المستمر».
وتضمن الإرشاد السابع «نشر الإيجابية والسعادة في بيئة العمل» «احرص على بناء علاقة إيجابية مع زملائك في العمل وعبّر عن امتنانك لمن حولك من خلال شكرهم على جهودهم وحماسهم، وأدائهم في العمل، الإيجابية تجعلك أكثر حماساً وإبداعاً وإنتاجية»، أما الإرشاد الثامن فبعنوان «المتابعة مع المرشدين المهنيين المعتمدين» «لا تتردد في طلب المشورة أو الدعم من أصحاب الاختصاص والاستفادة من خطط التطوير الفردية من أجل تعزيز اندماجك الوظيفي وتطوير مهاراتك بشكل أفضل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس الإمارات التواصل الفعال فی بیئة العمل فی العمل
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025 .. ولي العهد : سنواصل العمل على تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتعزيز متانة المركز المالي للمملكة
المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ـ حفظه الله ـ بمناسبة إقرار ميزانية العام المالي 2025م، بما حققته المملكة من مستهدفات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية؛ مما يعكس قوة ومتانة المركز المالي للمملكة ومكانتها الرفيعة، ونجاح الحكومة في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، واستمرارها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مضيفاً أن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها بلادنا تحققت ـ ولله الحمد ـ بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يوجه بناءً على ما رفعه ولي العهد بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي للمستفيدين لعام كامل 25 نوفمبر 2024 - 3:05 مساءً تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض 25 نوفمبر 2024 - 12:51 مساءً
وأكّد سمو ولي العهد استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية؛ مما يمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق مستهدفاتها مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية.
وقال سموه إن : ” المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030؛ إذ يقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند (4.6 %)، مدفوعة باستمرار ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية والتي بلغت مستوى قياسياً جديداً لها خلال العام 2024م عند (52 %)، وانخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ (7.1 %) حتى الربع الثاني وهو الأدنى تاريخياً، مقترباً من مستهدف رؤية المملكة 2030 عند (7 %)، كما ارتفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ليصل إلى (35.4 %) حتى الربع الثاني متجاوزاً مستهدف الرؤية البالغ (30 % )، وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي (21.2) مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024م، ويعكس ذلك اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بجميع فئات المجتمع “.
وأكد سمو ولي العهد الدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، كما يمثل الصندوقان قوة فاعلة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف سموه أن ميزانية 2025م تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصاً غير مسبوقة، من خلال المحافظة على مستويات مستدامة من الدين العام واحتياطات حكومية معتبرة، إضافة إلى سياسة إنفاق مرنة تمكّنها من مواجهة التحديات والتقلبات في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن الإصلاحات المالية التي قامت بها المملكة انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية؛ نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تسهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي.
وأوضح سمو ولي العهد أن الحكومة ملتزمة بمواصلة دعم النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق التحولي مع الحفاظ على الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، مشيراً إلى أن الحكومة تواصل تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفّزة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكوين قطاع عمل قوي وواعد يعزز قدرات الكوادر البشرية في المشاريع المختلفة، ويمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز نموها الاقتصادي بما يحقق للاقتصاد استدامةً مالية، واستمرارية المشاريع ذات العائدين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى مواصلة العمل على تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وأشار سموه إلى أن ميزانية العام المالي 2025م تؤكد استهداف حكومة المملكة الاستمرار في عملية تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والهيكلية وتطوير السياسات الهادفة للارتقاء بمستوى المعيشة وتمكين القطاع الخاص وبيئة الأعمال، والعمل على إعداد خطة سنوية للاقتراض وفق إستراتيجية الدين متوسطة المدى والتي تهدف إلى الحفاظ على استدامة الدين وتنويع مصادر التمويل بين محلية وخارجية والوصول إلى أسواق الدين العالمية، منوّهاً بالدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من متانة اقتصادها القادر على تجاوز التحديات، وقال سموه إن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعونا إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على وتيرتنا المتصاعدة ـ بإذن الله ـ نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية والقطاعية.
وفي ختام تصريحه، أكّد سمو ولي العهد أن المملكة تسير على نهجٍ واضح، وأن هدف حكومتها ـ بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ في المقام الأول هو خدمة المواطنين والمقيمين والمحافظة على مكتسباتنا التنموية، والاستمرار في أعمالنا الإنسانية في الداخل والخارج التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف، ومواصلة العمل بكل الموارد والطاقات لتحقيق أهدافنا، مستعينين بالله ـ عز وجل ـ ومتوكلين عليه، وواثقين من طاقات وقدرات أبناء وبنات هذه البلاد الذين تسابقوا على الابتكار والإنتاج والإسهام في تحقيق رؤيتنا للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.