كيف يؤثر هرمون التستوستيرون على جسد الأنثى؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشفت أخصائية الغدد الصماء ناتاليا ليبيرانسكايا، عن تأثير هرمون التستوستيرون على جسم المرأة وكيفية تحديد نقصه.
يعتقد الكثير من الناس خطأً أن هرمون التستوستيرون هو هرمون ذكري حصريًا، ولا تحتاج إليه النساء فحسب، بل يُمنع استخدامه أيضًا بل إن هناك رأياً مفاده أن هذا الهرمون يسبب نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم وحب الشباب وهذا الرأي خاطئ.
في الواقع، تركيز هرمون التستوستيرون في جسم المرأة أعلى عدة مرات من هرمون الاستروجين، وتوجد مستقبلات هرمون التستوستيرون في جميع أعضاء وأنسجة الجسم الأنثوي. ويوضح المختص أن النقص سيؤثر على الجسم كله. ما هي علامات نقص هرمون التستوستيرون؟
أحد الأسباب الرئيسية هو انخفاض الوظيفة الجنسية وقد يكون هناك أيضًا الضعف والتعب والتهيج.
نظرا لأن هرمون التستوستيرون هو الموقد الرئيسي للدهون، إذا كان هناك نقص في الأول، فغالبا ما نتعامل مع السمنة في البطن وزيادة في محيط الخصر (المعدل لدى النساء لا يزيد عن 80 سم).
في الوقت نفسه، تنخفض جودة وحجم العضلات، ويظهر الجلد المترهل في العضلة ثلاثية الرؤوس ومناطق الظهر، وتظهر الطيات فوق المرفقين، وتتدلى زوايا الفم، وتتشكل الطيات الأنفية الشفوية.
وبطبيعة الحال، يعاني الجهاز التناسلي، ويتم تقليل الاحتياطي الجريبي للمبيضين، ويحدث نضوج البويضات بشكل أبطأ، وهو أمر محفوف بالعقم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التستوستيرون هرمون التستوستيرون المراة الشعر الزائد حب الشباب هرمون الاستروجين هرمون التستوستیرون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : الإمارات تضع التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في صدارة أولوياتها
أكدت سعادة ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات أن التوازن بين الجنسين والمساواة بين الرجل والمرأة من أولويات دولة الإمارات، وهو نهج راسخ وواضح في الدولة يحظى بدعم من قيادتها وحكومتها وشعبها والمقيمين على أرضها كافة.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم في ختام زيارتها الرسمية للدولة، إن برامج وسياسات دولة الإمارات جميعها تعمل على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع القطاعات.
وأضافت أن هناك الكثير من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا الملف التي يمكن البناء عليها لمواصلة مسيرة تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع ودعم الفتيات وحمياتهن من العنف.
وقالت سعادتها إن هذه الزيارة هي السادسة التي تقوم بها إلى دول مختلفة للنظر في سياسة حماية المرأة والفتيات فيها، مؤكدة أن زيارتها الرسمية إلى دولة الإمارات كانت من أكثر الزيارات تنظيما وتعاونا وطلبت العديد من اللقاءات التي تمت الاستجابة لها كما تم تنفيذ برنامج الزيارة بمرونة ويسر كبيرين.
وأكدت ريم السالم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أبوظبي أن دولة الإمارات حققت تقدماً كبيراً في الوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية وتعزيز حقوق النساء.
وتوجهت بالشكر العميق إلى حكومة دولة الإمارات على دعوتها للقيام بهذه الزيارة الرسمية، مؤكدة أنها كانت واحدة من أفضل الزيارات التي نفذتها منذ توليها مهامها كمقررة خاصة للأمم المتحدة معنية بالعنف ضد النساء والفتيات.
وقالت إن دولة الإمارات تظهر تطوراً كبيراً في مجال تعزيز حقوق المرأة ودعم مشاركتها في المجالات كافة ومنها السياسية والاقتصادية.
وأضافت أن الإمارات احتلت المرتبة السابعة عالمياً، والأولى إقليمياً، في مؤشر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين للعام 2024، كما حصلت على درجة استثنائية من البنك الدولي وصلت إلى 82.5 نقطة من أصل 100 في مجال حقوق المرأة لعام 2023 وهو ما يظهر جلياً التزاماً كبيراً من جانب دولة الإمارات في هذا الملف.
وأشارت إلى أن دستور دولة الإمارات يضمن المساواة بين الجميع أمام القانون ويؤكد العدالة الاجتماعية والتكافؤ في الفرص، موضحة أنه خلال السنوات الماضية أطلقت الدولة العديد من المبادرات والمشاريع التي تدعم التوزان بين الجنسين وتمكين النساء، وتعزيز قيم الأسرة، ومعالجة الانتهاكات ضد النساء والفتيات.
وتطرقت خلال المؤتمر الصحفي إلى وجود إطار قانوني إيجابي لحقوق الأطفال في دولة الإمارات ومنها قانون حقوق الطفل “وديمة” الذي يوفر الحماية لجميع الأطفال من أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال وسوء المعاملة كافة.
وأضافت أن دولة الإمارات عملت على تعزيز التمكين السياسي للمرأة ومن أبرز الخطوات المتخذة في هذا الصدد رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 في المئة بالإضافة إلى إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة مثل الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعم وتمكين النساء والفتيات وتعزيز وعيهن، مشيدة بمختلف البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها لدعم ضحايا العنف من الفتيات.
وأشادت بجهود دولة الإمارات الداعمة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة في الأمن والسلام مع إطلاقها في العام 2019 “مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، مؤكدة أهمية دور دولة الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن العالمية.