قال اللواء دكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، إن مصر تكثف تحركاتها مع جميع الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة.

باحث: بقصف المواصي "نتنياهو" يسعى لتحقيق أي مكاسب ميدانية في غزة مصدر رفيع المستوى: مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في غزة

وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، أن مصر تطالب إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل في غزة والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون.

مجزرة جديدة ومكررة في منطقة المواصي

وأشار إلى أن هذه مجزرة جديدة ومكررة في منطقة المواصي تحديدًا، والمفترض أنها المنطقة الآمنة التي أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أنها منطقة آمنة، فكيف يحدث بها ما يحدث من تكرار هذه المجازر، ويدعي الجانب الإسرائيلي أن هذه الغارات بسبب وجود قيادات من حماس، ولم يتم تأكيد هذا وإذا تم التأكيد فهل هذا يستدعي أن يتم استشهاد حوالي 400 فلسطيني، ولذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس تدميرًا لشعب أعزل، والموقف الدولي من هذا لا يتحدث كثيرًا فيدين فقط".

وأفاد مصدر رفيع المستوى، بأن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة و استهداف المدنيين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

وكانت نفت قناة القاهرة الإخبارية الفضائية، الجمعة، عن مصدر مصري رفيع المستوى، ما نقلته وكالة رويترز  بشأن محادثات حول ترتيبات أمنية تشمل (نظام مراقبة إلكترونياً) على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وحسب القاهرة الإخبارية، قال المصدر إنه «لا صحة لما يتم تداوله» حول وجود «ترتيبات أمنية» مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع غزة.

وأضاف المصدر أن هناك أطرافاً إسرائيلية تعمل على «بث الشائعات» حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر لـ«محاولة إخفاء إخفاقاتها في غزة».

مصر بذلت جهوداً كبيرة

ولفت إلى أن «مصر بذلت جهوداً كبيرة، خلال الفترة الأخيرة، لتحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، غير أنه ما زال هناك نقاط عالقة تتجاوز ما سبق الاتفاق عليه مع الوسطاء، وتعوق تحقيق تقدم في المباحثات».

ونقلت «رويترز» عن مصدرين مصريين، ومصدر ثالث مطّلع - لم تُسمِّهم - قولهم إن مفاوضين إسرائيليين ومصريين «يُجرون محادثات» بشأن «نظام مراقبة إلكتروني» على الحدود بين قطاع غزة ومصر، «قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية» من المنطقة، إذا جرى الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

يُشار إلى أن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تُعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؛ لأن حركة «حماس»، ومصر التي تتوسط في المحادثات، تعارضان «إبقاء إسرائيل قواتها التي احتلت محور فيلادلفيا ومعبر رفح منذ مايو (أيار) الماضي»، وفق «رويترز».

وجاء حديث المصادر المطّلعة غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة؛ بهدف منع «تهريب الأسلحة» لـ«حماس».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر غزة الموصى إسرائيل بوابة الوفد قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية ودولية لمجزرة المصلين في حي الدرج.. إسرائيل لا تريد وقف الحرب

دانت وزارة الخارجية الأردنية المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بحي الدرج.

وقالت الوزارة إن "قصف إسرائيل مدرسة التابعين خرق فاضح لقواعد القانون الدولي واستهداف ممنهج للمدنيين".

من جانبها قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القتل المتعمد للفلسطينيين العزل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأضافت في بيان لها، أن "استهداف المدنيين العزل وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب".



من جانبه، قال المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، إن هدف الحكومة الإسرائيلية من قتل المصلين في مدرسة التابعين في قطاع غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية هو مواصلة الحرب.

وأوضح إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من خلال المجزرة لإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج الموجود شرقي مدينة غزة وسط القطاع، وذلك عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.

وفيما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما بأن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".

من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.

إلى ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.



من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له؛ إنّ "مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس داخل المدرسة كان بمنزلة مخبأ لقادة الحركة، حيث تم التخطيط لشن هجمات مختلفة من هناك ضد إسرائيل" بحسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أوضح، الاثنين الماضي، عبر بيان، أن المجازر الأخيرة قد رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وتجاوز عدد الشهداء في المجازر 1050 شهيدا. 

مقالات مشابهة

  • الجزائر تدعو جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس
  • الخارجية الجزائرية تصدر بيانا بشأن الأوضاع في ليبيا
  • رفض عربي ودولي لمجزرة الفجر في غزة ومطالبات بتحرك دولي لوقف الحرب
  • إعلام لبناني: مدفعية الاحتلال تكثف قصفها على بلدة عيترون جنوب لبنان
  • إدانات عربية ودولية لمجزرة المصلين في حي الدرج.. إسرائيل لا تريد وقف الحرب
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع باتجاه التفاوض
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تنضم إلى دعوة قطر ومصر وأميركا لوقف إطلاق النار في غزة
  • خبير استراتيجي: عودة استهداف الاحتلال لغزة دليل على فشله في تحقيق أي إنجاز
  • خبير: أغلبية حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد مواصلة الحرب على قطاع غزة
  • اجتماعات سودانية في أديس أبابا لبحث ترتيبات ما بعد الحرب