قطر.. “التعليم”: إجراءات جديدة لتعيين المعلمين في المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أصدرت إدارة تراخيص المدارس الخاصة تعميمًا موجهًا إلى مديري ومديرات المدارس ورياض الأطفال الخاصة بشأن إجراءات تعيين معلمين جدد.
وأكد التعميم على ضرورة إرفاق شهادة تحقق معتمدة من إحدى الجهات المعنية باعتماد المؤهلات، سواء داخل دولة قطر أو خارجها، تفيد بصحة الشهادات والمؤهلات المرفقة بالسيرة الذاتية للمعلمين الجدد.
يهدف هذا الإجراء إلى ضمان جودة الكوادر الأكاديمية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، وتحقيق مستوى عالٍ من التعليم. وأكدت الوزارة على أهمية هذا الإجراء في ضمان حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة من قبل معلمين مؤهلين وكفوئين.
جدير بالذكر أن إدارة تراخيص المدارس الخاصة تشرف على عملية الترشيح في جميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة، وذلك وفق قواعد وإجراءات اعتماد تعيين العاملين في هذه المؤسسات التعليمية.
وهناك 8 معايير للترشح للتوظيف بالمدارس الخاصة، منها ألا يقل عمر المعلم أو الموظف أو العامل عن ثماني عشرة سنة ميلادية، ولا يزيد عمره على خمسين سنة ميلادية عند التعيين، وبالنسبة لمدير المدرسة ألا يقل عمره عن ثلاثين سنة ميلادية وألا يزيد عمره على خمس وخمسين سنة ميلادية عند التعيين ولا يزيد عمر أي منهم في الوظيفة على 65 سنة ميلادية. كما يجب أن تتوفر لديه المؤهلات والشروط المطلوبة لشغل الوظيفة، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، ألا يكون قد صدر ضده حكم نهائي في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وألا يكون قد سبق فصله من الخدمة بحكم قضائي أو قرار تأديبي نهائي، ما لم يمض على صدوره سنة على الأقل، وأيضا ألا يكون قد سبق فصله من الخدمة بحكم قضائي أو قرار تأديبي نهائي، كما يجب أن تثبت لياقته الطبية بمعرفة الجهة الطبية المختصة بوزارة الصحة العامة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدارس الخاصة سنة میلادیة
إقرأ أيضاً:
كلية الطب بجامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب”
الثورة نت|
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء اليوم ندوة بعنوان “ضوء الأمل، التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب”.
وفي الندوة أشار عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور خالد الخميسي إلى أن الندوة تسلط الضوء على حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع الطبي جراء العدوان الأمريكي، السعودي والحصار على اليمن وما خلفه من معاناة على المرضى.
ولفت إلى أهمية الندوة التي شارك فيها المنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية – رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور الليندي للسياسة والصحة والتكامل بأمريكا اللاتينية الدكتور بابلو الليندي ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين تشيلي – عضو تجمع الجدران والمقاومة المناهضة للإمبريالية – عضو حركة المقاومة الصحية الدكتور روبرتو بيرموديز.
وأوضح أن الندوة ستسهم في تعريف الناشطين الدوليين بحجم المعاناة التي تعرض لها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار وطبيعة الصمود والثبات لمواجهة قوى الغطرسة والاستكبار العالمي، وإمكانية تعزيز العلاقات معهم وتبادل الخبرات والمعارف في المجال الطبي.
فيما أعرب الليندي وبيرموديز، عن سعادتهما بزيارة اليمن والتعرف على الأوضاع الإنسانية الصعبة والمعاناة التي خلفتها الحرب والحصار على اليمن، والأمراض والأوبئة التي ساهمت الحرب في انتشارها، خاصة ارتفاع نسبة مرضى سوء التغذية بين النساء والأطفال وزيادة الإصابة بالأمراض المزمنة وغيرها.
حضر الندوة نائب عميد كلية الطب لشؤون الطلاب الدكتور أنور مغلس.
إلى ذلك اطلع الليندي وبيرموديز على مرافق وأقسام الكلية والتعرف على معامل المحاكاة والمهارات السريرية، وكذا معامل البرامج التطبيقية، واستمعوا من عميد الكلية إلى إيضاح حول البرامج الأكاديمية والمعامل الطبية التي تضمها الكلية.
وأشاد الليندي وبيرموديز بالبنية التحتية التي تمتلكها كلية الطب بجامعة صنعاء ومرافقها وملحقاتها والبرامج الأكاديمية ومستوى العملية التعليمية فيها.