غداة نهائي "يورو 2024".. هدية لطلاب مدراس إنجلترا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تستعد بعض المدارس في مختلف أنحاء إنجلترا لمنح التلاميذ فرصة أخذ قسط كاف من النوم صباح الإثنين، بعد نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
وتواجه إنجلترا إسبانيا في الساعة 8 مساء يوم الأحد.
وقال غاري سبراكلين، مدير مدرسة أمير ويلز في دورشيستر إن وقت بدء المبارة متأخر جدا بالنسبة لتلاميذه الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 سنوات.
وأضاف: "لا نريد أن يؤثر عذر التعب على واجباتهم المدرسية يوم الإثنين، لذلك ستبدأ المدرسة في الساعة 11 صباحا بدلا من الوقت المعتاد 8:45 صباحا".
وتابع: "لقد حظيت الفكرة بإشادة عالمية، وأعتقد أن تنضم لنا مدارس أخرى".
كما قدم سام كاي، مدير مدرسة ووبورن غرين الابتدائية للأطفال "بداية هادئة" حيث يمكن للتلاميذ الحضور حوالي الساعة 10:30 صباحا بدلاً من الساعة 8:30.
ولم يكن بلوغ إنجلترا ومدربها غاريث ساوثغيت نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية تواليا بالأمر الهين على الرغم من أنها اضطرت لتحمل أسابيع من الانتقادات، خاصة في دور المجموعات، بسبب الأداء الممل وضعف القوة الهجومية.
ومع ذلك ظل دفاع إنجلترا قويا، وأثبت جون ستونز وكايل ووكر، بفضل سرعتهما عندما يتعرضان للخطر، براعتهما في استخلاص الكرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسبانيا التعب مدرسة إنجلترا يورو اليورو إنجلترا إسبانيا إسبانيا التعب مدرسة إنجلترا رياضة
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.