وسائل عبرية: تل أبيب قريبة من استعادة الرهائن
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت وسائل عبرية، إن تل أبيب باتت قريبة من استعادة عدد من الرهائن المحتجزين في غزة.
وكشف مصدر مطلع للقناة 12 الإسرائيلية، المصدر قوله: "نحن على بعد خطوة لإعادة 20 إلى 30 رهينة على قيد الحياة".
وأضاف المصدر أن "مسؤولين أمنيين حذروا من أن آلية منع عبور المسلحين ستأخذ وقتا طويلا وأن تنفيذها صعب".
كذلك حذر المسؤولون الأمنيون وفق المصدر من "احتمال تأجيل إبرام اتفاق وقتل رهائن إضافيين خلال القتال".
وكان مسؤول إسرائيلي بارز، قد قال يوم الجمعة، إن مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة قد يعرقل المحادثات حول صفقة تبادل الرهائن.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج حيث تتجه الأنظار إلى إمكانية تحقيق هدنة نهائية وإعادة الرهائن.
ويعقد فريق التفاوض الإسرائيلي آمالا كبيرة على نجاح هذه المحادثات، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
مطالب نتنياهو الجديدة
ومع ذلك، فإن مطالب نتنياهو الجديدة قد تزيد من تعقيد العملية التفاوضية وتؤدي إلى تأخير الوصول إلى اتفاق نهائي.
أثار نتنياهو هذا المطلب خلال مشاورات أجراها الخميس بشأن الصفقة، حيث أبدى العديد من أعضاء فريق التفاوض تحفظاتهم على مطلبه الجديد، واعتبروه غير قابل للتنفيذ.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن نتنياهو أكد لأعضاء فريق التفاوض أنه متمسك بهذا المطلب.
ويرى بعض أعضاء الفريق أن مطلب نتنياهو تكتيكي، يستخدم لأغراض التفاوض فقط، في محاولة للحصول على تنازلات إضافية من حماس في ظل رغبة المنظمة في وقف إطلاق النار.
هناك صفقة جيدة على الطاولة
وأوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين المعارضين لمطلب نتنياهو أن هناك صفقة جيدة على الطاولة ويمكن تحقيقها، لكن المطلب الجديد بشأن منع عودة المسلحين إلى شمال القطاع "يمكن أن يوقف المحادثات".
ومن غير الواضح سبب تقديم نتنياهو لهذا المطلب، حيث قال المسؤول الإسرائيلي: "النظام الأمني يعرف كيف يتعامل مع عودة الإرهابيين إلى شمال القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل عبرية تل أبيب قريبة استعادة الرهائن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتصار على حماس خلال الحرب في قطاع غزة، بأنه يعد هدفا أكثر أهمية من إعادة الرهائن المحتجزين هناك.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ووسائل إعلام أخرى، الخميس، عن نتنياهو القول إن الإفراج عن المختطفين يعتبر" هدفا مهما للغاية" ولكن هناك هدفا أسمى.
وقال خلال فعاليات للاحتفال بيوم استقلال إسرائيل "الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك".
وتابع: "لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل".
وأضاف: "ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأعلى. الهدف الأسمى هو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
ويتهم أقارب الرهائن، نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أكد منتدى عائلات الرهائن أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع موقف غالبية الإسرائيليين.