“الهوامش في لعبة ما بعد الحداثة”.. كتاب جديد للاكاديمي محمد كريم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يوليو 12, 2024آخر تحديث: يوليو 12, 2024
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/.. صدر للأكاديمي الدكتور محمد كريم كتاب جديد تحت عنوان “الهوامش في لعبة مابعد الحداثة” الكتاب الصادر عن دار الفنون والآداب للنشر في البصرة هو الرابع عشر في سلسلة إصدارات المؤلف.
وقال الكاتب لـ(المستقلة) “ان الكتاب يقع في (150) صفحة موزعا على اربعة فصول، مشيرا الى ان الكتاب جاء بعنوان فرعي هو (التوظيف والاستغلال في النظام العالمي الجديد ).
وبين كريم أن الفصل الأول تناول : الجندر وإحياء الهامش : محاولة محو العلاقة بين (الذكر والأنثى) في تصورات ما بعد الحداثة ، أما الفصل الثاني فيتناول : الهامش في ما بعد الحداثة ودوره في تفتيت مركزية العائلة : تغيير جنس الجنس والهدم المركزي ، أما الفصل الثالث فيتناول : (بيت الدمية الجديد) ؛ من الدعوة إلى الوعي بالذات إلى ابتذال الجسد في أدوار ما بعد الحداثة ، وصولاً إلى الفصل الرابع الذي يتناول : (الأدب يفضح السياسة): من الشخصية الهامشية المنبوذة في الأدب إلى الشخصية المركزية في سياسة النظام العالمي الجديد .
واوضح ان الكتاب يركز على إنَّ الخطابات التي سبقت ما بعد الحداثة تحوي خطابات مغلقة لصالح البنية الثقافية والهويات المحلية المتسايرة مع هذا البناء الخطابي المكون لهذه الهويات وثقافاتها، لذا فإنها، أي ما بعد الحداثة، تقاوم وتواجه وتفكك هذه التشكيلات الثقافية من أجل فتح وتفكيك مغاليقها أمام النص الجديد المغاير للنص القديم.
واضاف ان هذا التغاير ينتج عنه اختلاف في تحولات بمراكز السيطرة على وفق الرؤية الجديدة، أي قلب المعادلات المكونة لأقطاب المركزيات المحلية لصالح مركزيات أخرى كانت هامشية في السابق، ومركزية في الوقت الحالي.
الكاتب اشار إلى أن ما بعد الحداثة غيرت الكثير من الأشياء سواء أكان التغيير ظاهرياً، أو باطنياً، منوها فالمجتمعات على مستوى خارطة العالم انقسمت إلى عدة أقسام حسب الخارطة الثقافية الجديدة للعالم، ومن ثم فإن طبيعة وأخلاقيات ما بعد الحداثة أصبحت تمثل – عند قسم من شعوب العالم وخاصة الغربية ومن يتأثر بها – أسلوب معيشة وثقافة متغلغلة في حياة تلك المجتمعات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ما بعد الحداثة
إقرأ أيضاً:
“نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
#سواليف
أثار #وسيط_روحي بريطاني اشتهر بثبوت تنبؤاته بمحاولة #اغتيال دونالد #ترامب وأحداث عالمية كبرى أخرى #الرعب، بتوقع مخيف تحقق بعد أسبوع فقط من كشفه عنه.
وكشف كريغ هاميلتون-باركر، المعروف بلقب ” #نوستراداموس الجديد” أو ” #نبي_الكوارث ” عن توقعه في مقطع فيديو نُشر على “يوتيوب” بتاريخ 4 مارس الجاري.
وقال باركر: “رأيت سفينة تواجه مشكلة، وشعرت أن هناك أزمة وشيكة تتعلق بناقلة نفط. كانت سفينة ما في خطر. ربما تكون ناقلة نفط أو سفينة ركاب، لكنني شعرت أن هناك كارثة تلوث على وشك الحدوث”.
مقالات ذات صلةوبعد 7 أيام فقط من نشر التوقع، وقع الحادث المروع، حين اصطدمت سفينة الشحن “إم في سولونغ” بناقلة النفط الأمريكية “إم في ستينا إيماكيوليت”، التي كانت تحمل 18.000 طن من وقود الطائرات، قبالة السواحل الإنجليزية.
وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في السفينتين، مما استدعى تدخل خفر السواحل البريطاني لإطلاق عملية إنقاذ عاجلة. ونجح رجال الإنقاذ في انتشال 13 فردا من طاقم “سولونغ”، بينما ظل أحدهم مفقودا، ويُعتقد أنه توفي بعد تعليق عمليات البحث يوم الاثنين. في المقابل، تم إنقاذ جميع أفراد طاقم “ستينا إيماكيوليت” البالغ عددهم 23 فردا بسلام.
واعتقلت السلطات البريطانية قائد “سولونغ” بتهمة القتل الخطأ الجسيم نتيجة الإهمال. وأفادت شركة “إرنست روس”، المالكة للسفينة، أن القائد يتعاون حاليا مع التحقيقات.
ويبدو تنبؤ باركر بشأن “التلوث” مخيفا بشكل خاص، إذ حذرت منظمة “أوشينو يو كيه” البيئية من مخاطر بيئية “هائلة” في حال تسرب حمولة وقود الطائرات من “ستينا إيماكيوليت” إلى البحر. وأشارت المنظمة إلى أن التسرب قد يهدد حياة الكائنات البحرية والأسماك، مما يعزز من جدية التحذير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحقق فيها توقعات هاميلتون-باركر. فقد حذر سابقا من خطر وشيك يهدد دونالد ترامب، قبل يومين فقط من محاولة اغتياله في الصيف الماضي، قائلا في توقعاته لشهر يوليو 2024: “كان دائما في ذهني أن هناك محاولة لاغتيال ترامب”. كما تضمنت تنبؤاته النبوئية الأخرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية وانتشار جائحة كوفيد-19.
ويستند هاميلتون-باركر في تنبؤاته إلى علم التنجيم “نادي”، وهو أسلوب تنبؤي قديم يعود أصله إلى الهند، اعتمده في العشرينيات من عمره بعد زيارته للهند وتأثره بالمنجمين المحليين هناك.