لها مفعول السحر.. فائدة غير متوقعة لأكل زبدة الكاكاو (طبيبة توضح)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زبدة الكاكاو أحد المكونات الأساسية في الشوكولاتة، واحدة من مضادات الأكسدة الطبيعية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة، حيث تلعب دورًا مهماً في مكافحة عمليات الأكسدة التي قد تؤثر سلباً على الجسم وتعزز مناعة الإنسان.
ووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.
وتضيف أن زبدة الكاكاو هي عبارة عن دهون نباتية طبيعية، مما يعني أن خصائصها الفريدة قد نشأت من الطبيعة نفسها. إلى جانب مضادات الأكسدة، تحتوي زبدة الكاكاو على أحماض الأوليك والبالمتيك الدهنية، التي تشكل الدهون الثلاثية الفريدة. هذه المكونات تزود الجسم بالطاقة اللازمة.
وتقول: "توجد هذه الدهون الثلاثية في منتجات الدهون والزيوت الأخرى، ولكن نسبتها في زبدة الكاكاو تتجاوز 80 بالمئة. لذلك، عند تناول مشروب الكاكاو الذي يحتوي على 20-25 بالمئة من زيت الكاكاو، يمكن تحسين الصحة بشكل ملحوظ. يمكن شراء زبدة الكاكاو بشكلها النقي من متاجر البقالة ومتاجر الحلويات المتخصصة. تتميز زبدة الكاكاو بأنها قابلة للتخزين لفترات طويلة، ولا تذوب في درجة حرارة الغرفة، ولا تفسد".
تضيف الطبيبة أن استخدام زبدة الكاكاو بشكل منتظم يمكن أن يكون له فوائد كبيرة على الصحة العامة، نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة الطبيعية وأحماض دهنية مفيدة. من الجدير بالذكر أن استهلاك المنتجات الطبيعية والصحية يساعد في تعزيز مناعة الجسم والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بالأكسدة.
تعتبر زبدة الكاكاو خيارًا ممتازًا لمن يبحثون عن تحسين صحتهم بطرق طبيعية. يمكن استخدامها في الطهي وصنع الحلويات، مما يضفي قيمة غذائية مضافة إلى الأطعمة التي يتم تحضيرها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون زبدة الكاكاو مكونًا رئيسيًا في مستحضرات العناية بالبشرة نظرًا لخصائصها المرطبة والمغذية.
بشكل عام، تؤكد الطبيبة أن زبدة الكاكاو هي واحدة من الهدايا الطبيعية التي يمكن أن تعزز صحة الإنسان بطرق متعددة. لذلك، ينصح بدمجها في النظام الغذائي والاستفادة من فوائدها العديدة التي تقدمها بشكل طبيعي ودون الحاجة إلى إضافات كيميائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زبدة الكاكاو الشوكولاتة الدهون الثلاثية الكاكاو مضادات الأکسدة زبدة الکاکاو
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات