عودة عدد من قادة الانفصال في كاتالونيا إلى إسبانيا بعد العفو
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عادت مارتا روفيرا الجمعة إلى بلادها وهي من بين العديد من القادة الانفصاليين الكاتالونيين الذين فروا من إسبانيا لتجنب الملاحقة القضائية بسبب محاولة الاستقلال الفاشلة عام 2017 والذين استفادوا من قانون العفو الجديد.
انتقلت روفيرا، الأمينة العامة لحزب اليسار الجمهوري في كاتالونيا، وهو حزب كاتالوني انفصالي معتدل، للعيش في سويسرا في مارس 2018.
وأظهرت صور بثها التلفزيون العام روفيرا لدى عودتها إلى منطقة كاتالونيا بشمال شرق إسبانيا بعد عبورها الحدود مع فرنسا سيرا على الأقدام وهي ترفع قبضتها تعبيرا عن النصر.
وكان برفقتها العديد ممن استفادوا من قانون العفو الذي أقره البرلمان في 30 مايو سعيا لوضع حد لسنوات من الملاحقات القضائية للمشاركين في المحاولة الانفصالية.
وقالت روفيرا في مؤتمر صحافي « لقد حلمت بهذه اللحظة. اليوم هو نصر مطلق وعلينا أن نحتفل » وتعهدت بمواصلة النضال من أجل الاستقلال.
وقالت « نحن هنا لإنهاء المهمة التي بدأناها… سنفوز بحريتنا الأبدية وحرية شعبنا ».
يتوقع أن يستفيد نحو 400 شخص من العفو بعد اتهامهم بمحاولة الانفصال الفاشلة التي أثارت أسوأ أزمة سياسية في إسبانيا منذ عقود.
كانت روفيرا تواجه تهمة العصيان التي شملها العفو، لكنها كانت مطلوبة أيضا فيما يتعلق بتحقيق حول ممارسة « إرهاب الشارع » في سلسلة من الاحتجاجات الحاشدة التي نظمتها مجموعة تسمى « التسونامي الديموقراطي » بعد سجن 13 من قادة الاستقلال عام 2019.
وأغلقت المحكمة العليا الثلاثاء هذه القضية التي تورط فيها أيضا الزعيم الكاتالوني السابق كارليس بوتشيمون.
يأمل بوتشيمون الذي قاد محاولة الانفصال وفر من إسبانيا إلى بلجيكا في عام 2017 في الاستفادة من قانون العفو لكن عودته تعقدت بسبب مشكلات قانونية.
وفي منشور على إكس أشاد بعودة رفاقه وكتب « بعودة المنفيين… ينتهي الظلم. علينا جميعا أن نبدأ العمل في أقرب وقت ممكن لأن هناك الكثير مما يتعين علينا القيام به ».
واستأنف مكتب المدعي العام الإسباني الحكم، كما فعل بوتشيمون نفسه. وهو مطلوب أيضا بتهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة أخرى لا تدخل في نطاق قانون العفو.
قد يؤدي حرمان بوتشيمون من العفو إلى وضع عراقيل أمام رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي سعى إليه مقابل دعم الأحزاب الانفصالية له للبقاء لولاية جديدة في منصبه.
كلمات دلالية إسبانيا انفصاليون كتالونياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا انفصاليون كتالونيا قانون العفو
إقرأ أيضاً:
تامر حسني وبسمة بوسيل.. مفاجأة بشأن العودة وسر الانفصال.. فيديو
علق الناقد الفني خالد شاهين، على تصريحات الفنانة بسمة بوسيل طليقة الفنان تامر حسني الأخيرة، مشيرًا إلى أن لولا تامر ما كان الجمهور عرفها.
انتقد خالد شاهين حديث بسمة عن انفصالها عن الفنان تامر حسني وذلك وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، متسائلًا عن السبب وراء تطرقها لتفاصيل العلاقة بعد أن اختارت الانفصال والتركيز على مستقبلها.
وأضاف أن بسمة لم تحقق أي إنجازات فنية تذكر بعد مشاركتها في برنامج "ستار أكاديمي"، وقبل زواجها من تامر لم تحقق شهرة تُذكر، مشيرًا إلى أن البرنامج الذي استضافها مؤخرًا جاء بها كونها طليقة نجم كبير، وليس بسبب نجاحات خاصة بها.
وأكد الناقد خالد شاهين، أن تصريحات بسمة كانت متناقضة، مشيرًا إلى إنها بعد الانفصال أرادت دخول مجال الغناء، وتامر حسني كان أول من دعمها في ذلك.
نية للرجوعكما نفى تمامًا وجود أي نية للرجوع بينهما، مشيرًا إلى أن قرار الانفصال كان بيد تامر وليس بسمة، كما أوضح أن تامر هو من وضع شرط اعتزالها للغناء قبل الزواج، وهي وافقت على ذلك بسعادة تامة.
وأشار شاهين إلى أن تامر ساعد بسمة في إطلاق خط أزياء خاص بها، لكنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا، كما أنها بعد الطلاق قدمت بعض الأغاني، لكن لم تحقق صدى واسعًا بين الجمهور.
وفي ختام حديثه، كشف الناقد الفني عن أن تامر حسني كان يفكر في العودة إلى بسمة العام الماضي، وتدخل بعض المقربين وفنانة كبيرة وزوجها للصلح، لكنه في النهاية تراجع عن الفكرة وقرر التركيز في حياته.