الحوار الوطني يوصي بتشريعات لضبط الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
للأسبوع السادس على التوالي تستمر الجلسات النقاشية للحوار الوطني، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة، وشهدت جلسات المحور الاجتماعي حالة من التنوع والتفاعل، فيما يتعلق بمشكلات ما بعد الطلاق، والتى تتعلق بأمور الطاعة والنفقة والكد والسعي، وكلها عوامل للتفاعل من أجل الوصول لمخرجات لصالح المتزوجين، والحفاظ على الأبناء ما بعد الطلاق، اتساقا مع رؤية القيادة السياسية للحفاظ على التماسك الأسري وحماية الأسرة، وهو ما يتسق ومواد مشروع الأحوال الشخصية الجديد، الذي يتضمن أحكاما ومواد قادرة على الحد من حالات الطلاق، بإنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعم الأسرة ماديا في مواجهة النفقات، والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية ومنح صلاحيات جديدة للقاضي للتعامل مع الحالات العاجلة من أجل دعم الأسرة، وتقصير مدد الفصل فى دعاوى الأسرة، واستحداث إجراءات للحد من الطلاق وتوثيق الطلاق كما هو الحال في توثيق الزواج، وعدم ترتيب أي التزامات على الزوجة إلا من تاريخ علمها به وتنظيم معالجة الأمور المتعلقة بمصاريف التعليم وضمان استمرار تعليم الأطفال فى المستوى التعليمى الذي كانوا عليه قبل الطلاق، مع منح النيابة العامة سلطة التحقق من دخل الطرفين لضمان توفير التغطية المالية للنفقات التعليمية.
وما بين دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الأسرة وإنشاء صندوق لدعمها وتوثيق الطلاق، قام الحوار الوطني بالانتقال من مرحلة النقاش برئاسة ضياء رشوان، للدخول في مرحلة المعالجة التنفيذية، لينتهي الحوار من مناقشة مشكلات ما بعد الطلاق والذي يتسق مع رؤية الدولة للحفاظ على الاستقرار الأسري، ومن ثم رفعه للجهات التشريعية لإقراره وإرساله للقيادة السياسية.
المشاركون في جلسات الحوار الوطني المجتمعى طالبوا بنشر التوعية بين المتزوجين وإنشاء منظومة رقمية شاملة تسد كل ثغرات منظومة الطلاق بالدولة، مراعاة لمصلحة الأطفال، للحد من تداعيات الطلاق على أفراد الأسرة، وخاصة المرأة والأطفال، والعودة لإطلاق البرامج التوعية والإرشادات للحفاظ على الأسرة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماية الأسرة ضياء رشوان قانون الأحوال الشخصية الجديد للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الإشارة «صفارة».. حراس الشواطئ في مهمة للحفاظ على «الحياة»
بينما أنت تلعب وتسبح فى البحر وتستمتع بالمياه يقف هناك على الشاطئ وعينه تراقبك في صمت، يراجع حركاتك ببطء، وعقله مشغول بك، ويستمر كذلك منذ الصباح وحتى غروب الشمس يراقبك في المياه أثناء السباحة لتأمينك خوفاً من تعرضك للغرق، ويهرع إليك لإنقاذك لتسبح في طمأنينة وتستمتع بإجازتك لقضاء وقتك في أمان تام.
حراس الشواطئ«مهنة لايف جارد أو حراس الشواطئ، من أهم المهن العاملة فى القطاع السياحى»، يحكى أحمد عبدالعظيم، أحد حراس الشواطئ بالغردقة، أن مهنتهم يعتبرونها «مهنة الحفاظ على الأرواح»، شارحاً أنها ليست سهلة وتحتاج إلى تدريب مسبق وخبرة فى التعامل مع الحالات.
يعدد «أحمد» شروط الالتحاق بالمهنة: «تتطلب مواصفات خاصة؛ منها لياقة بدنية ومهارة وسرعة بديهة ونظرات ثاقبة، والحصول على دورات تدريبية وتصريح لمزاولة المهنة ودورات الإسعاف الأولية». كل ذلك ضروري لأن الأمر لا يتوقف عند الإنقاذ: «لازم نعمل الإسعافات الأولية، وعمل تنفس صناعى أو إنعاش قلبي إذا تطلب الأمر لحين وصول سيارة الإسعاف».
حراس الشواطئ في الغردقةيبدأ علي طايع، أحد حراس الشواطئ فى الغردقة، مهمته منذ شروق الشمس، حيث التدريب نحو ساعة، ثم تسلُّم المهمة فى الساعة الثامنة صباحاً مع وصول زائرى الشواطئ، وتوزيع المهام بين الحراس والإشارة في التعامل بينهم هي «لغة الصفارة».
ويوضح محمد اللبودي، الخبير السياحي بالغردقة، أن مهنة حراس الشواطئ من أهم المهن في القطاع السياحي، حيث تتعلق بالحفاظ على الأرواح البشرية، وتتطلب مهارات خاصة وخبرات خاصة، وشروط التعيين بها: الحصول على تصريح مزاولة المهنة من الاتحاد المصري للسباحة.
ولفت إلى أن التعرض للغرق ليس لمَن لا يجيد السباحة فقط، لكن قد يكون الشخص محترف سباحة ويتعرض لشد عضلي أو غيبوبة سكر لأصحاب الأمراض المزمنة أو إجهاد أو ضربة شمس.