شمسان بوست / متابعات:

فاز العسل اليمني بجائزة بلاتينية وذهبيتين في مسابقة لندن الدولية لجودة العسل لعام 2024، التي تُنظم سنويًا لتحديد أفضل أنواع العسل في العالم.

شهدت العاصمة البريطانية لندن، تاريخ 6 يوليو 2024، احتفالًا بفوز العسل اليمني بجوائز متميزة في مسابقة لندن الدولية لجودة العسل. حصل عسل السدر الحضرمي على الجائزة البلاتينية، وهي أعلى جائزة في المسابقة، في حين فاز كل من عسل السدر العصيمي وعسل السدر الجرداني بالجائزتين الذهبيتين.

العسل اليمني في الصدارة
شارك في المسابقة نحالون وممثلون لشركات إنتاج العسل من 36 دولة، مع تقديم أكثر من 295 عينة من أنواع العسل المختلفة. كانت شركة “شيبا بييز” اليمنية، المتخصصة في تسويق العسل وفق معايير دولية محترفة، من بين المشاركين البارزين.

استُخلص العسل الفائز بالطرق التقليدية من خلايا نحل طينية وخشبية في مديرية يبعُث بمحافظة حضرموت، بينما جاء عسل السدر العصيمي من محافظة عمران، وعسل السدر الجرداني من محافظة شبوة.

تعمل شركة “شيبا بييز” مع نحالين محترفين وتجري فحوصات مختبرية في ألمانيا والولايات المتحدة لضمان جودة العسل، وتُؤسس قاعدة بيانات توثيقية لمصدر العسل اليمني كمرجع عالمي.

اختبرت عينات العسل في مختبرات لندن وخضعت لاختبار تذوق أعمى من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء من عدة دول، حيث تُصنف جودة العسل بناءً على اللون والنقاء والرائحة والملمس والنكهة.

أعرب وليد الحريري، مؤسس شركة “شيبا بييز”، عن سعادته بالفوز، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعزز سمعة العسل اليمني عالميًا ويفتح أسواقًا جديدة. وأشاد بجهود النحالين والفريق في الشركة في الارتقاء بجودة العسل، مشيرًا إلى دور الشركة في دعم قطاع تربية النحل في اليمن والحفاظ على سلالات النحل المحلية.

يُعتبر العسل اليمني، خاصة عسل السدر، من أفضل أنواع العسل في العالم، إلا أن الحرب والتغيرات المناخية أثرت سلبًا على قطاع إنتاج العسل في اليمن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: العسل الیمنی عسل السدر العسل فی

إقرأ أيضاً:

عبداللطيف يشارك في اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لمشروع النموذج العربي للجودة والتميز

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، في اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لمشروع النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم بالشراكة بين منظمتي “اليونسكو” والألكسو”؛ وذلك لمناقشة المشروع الذي يمثل التزامًا باحتياجات وتطلعات نظم التعليم في الدول العربية لتعزيز التنافسية ومخرجاتها على الصعيد العالمي، والإسهام في تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ (ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع).

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الرحمن المديرس وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة المركز ورئيس اللجنة الإشرافية للمشروع، والدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والدكتورة فاطمة رويس أمين اللجنة الإشرافية للمشروع، والسادة الوزراء أعضاء اللجنة.

وفي كلمته، قدم وزير التربية والتعليم الشكر لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم على دعمه المتواصل لجهود تطوير التعليم في العالم العربي، وعلى تبنيه للمشروع الخاص ببناء "النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم AMQEE"؛ مؤكدًا على أن جودة التعليم هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمعات متقدمة، وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل.

وأعرب الوزير عن تمنياته في أن يساهم هذا المشروع في تطوير مؤشرات جودة التعليم، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول الأعضاء المشاركة، وتبني نموذج عربي متكامل للجودة والتميز في التعليم، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ۲۰۳۰ وبشكل خاص الهدف الرابع.

وقال الوزير: “إننا على يقين بأن هذا التعاون المشترك سيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء مجتمعات معرفية عادلة ومتساوية”.

وقد ناقش الاجتماع أهداف مشروع النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم "AMQEE"، والذي يتضمن تحليل النظم التعليمية، والاستفادة من الممارسات الفضلى عالميًا، ومراجعة أداء المؤسسات، من خلال تطوير معايير عربية للجودة والتميز في التعليم، وأدوات قياس متنوعة.

كما استعرض الاجتماع الإطار المفاهيمي للمشروع، ومحاور "النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم" والذي يتضمن التوجهات المستقبلية، والتخطيط، والخطة الاستراتيجية التعليمية الاستشرافية، إلى جانب الأداء التعليمي، فضلًا عن منظومة ضمان جودة وفق حوكمة رشيدة، والتقييم والتحسين المستمر، وكذلك مخرجات التخطيط والأداء التعليمي والتعلم، بالإضافة إلى النواتج التعليمية والأثر.

والجدير بالذكر أن النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم يمثل أداة استرشادية متكاملة لتحقيق الجودة والتميز في التعليم تم بناؤه بالاستناد إلى إطار فكري واضح يعتمد على التكامل والترابط والتفكير المنظومي، ويتضمن منهجيات ومعايير ومؤشرات أداء وأداة قياس منهجية يتميز بقدرته على التطويع وفق سياقات الدول وخصوصياتها، بما يساعدها على تشخيص واقعها التعليمي واتخاذ الإجراءات التحسينية المناسبة وتحقيق أهدافها التنموية والتحول نحو المستقبل بدرجة عالية من الجاهزية والاقتدار.

مقالات مشابهة

  • غداً .. انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للعسل اليمني في موسمه الثالث بالعاصمة صنعاء
  • غداً.. انطلاق مهرجان العسل اليمني الثالث
  • صنعاء على موعد مع حدث هام والجهات المعنية توجه دعوة إلى وسائل الإعلام.. وهذا ما سيحدث والكل في ترقب
  • "ميتسوبيشي عُمان" تفوز بجائزة قارية مرموقة
  • انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للعسل في موسمه الثالث الأحد المقبل
  • إطلاق النسخة السادسة من مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو
  • جرش 38: اعلان الفائزين بجوائز مهرجان المونودراما المسرحي الدورة الثانية
  • عبداللطيف يشارك في اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لمشروع النموذج العربي للجودة والتميز
  • وزير التربية والتعليم: الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل
  • وزير التربية والتعليم يشارك في اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لمشروع النموذج العربي للجودة