الجديد برس:

المعروف أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يعود بالأساس إلى سوء التغذية. ويمكن أن يؤدى الارتفاع المستمر إلى عواقب صحية وخيمة، منها تصلب الشرايين وتجلط الدم الذي يهدد الحياة. كما يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفق الخبراء يمكن خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، مثل الخضار والفاكهة والزيوت النباتية، وعلى رأسها زيت الزيتون.

وأظهرت دراسات سابقة أنه كلما زاد تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، قل تراكم الدهون الزائدة في الدم، أي الكوليسترول، وقل بالتالي خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويذكر موقع “Ovb online” الألماني عشرة أطعمة تحتوي على دهون صحية وهي:

دقيق الشوفان ونخالة الشوفان، اللذان لا يقاومان الكبد الدهني فحسب، بل يخفضان أيضاً من مستوى الكوليسترول في الجسم أو يبقياه ضمن المعدل الطبيعي. بهذه الطريقة يمكن تجنب الأمراض الثانوية مثل تصلب الشرايين، والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

– إضافةً إلى أن فاكهة الأفوكادو ذات النواة ليست لذيذة المذاق فحسب، بل أيضاً صحية بسبب الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.

زيت الزيتون يقلل من مخاطر الترسبات في الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، وفق “مؤسسة القلب الألمانية”. وتعمل الدهون النباتية مثل زيت الزيتون بمعدل 48 في المائة أيضاً على خفض ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية.

– يمكن خفض مستوى الكوليسترول في الدم، بملعقة صغيرة من زيت بذور الكتان كل يوم. ويجب أن تكون هذه الكمية كافية لخفض مستويات الدهون في الدم. وهو غني بأحماض (أوميغا 3) الدهنية المتعددة غير المشبعة وبالتالي فهو صحي للغاية.

زيت بذور اللفت، ويوصى به أيضاً ضد ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ويتكون من 66% من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة و27% من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.

حبات الصنوبر تحتوي على عدد كبير بشكل خاص من أحماض (أوميغا 3) و(أوميغا 6) الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وبالتالي فهي مناسبة بشكل خاص من أجل خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

– تنصح الجمعية الألمانية للتغذية بتناول ما لا يزيد عن حفنة من اللوز (بمعدل 25 غراماً) يومياً. فاللوز على وجه الخصوص غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة وبالتالي لا يثقل كاهل مستوى الكوليسترول في الجسم.

– تُعد المكاديميا من أنبل المكسرات وتحتوي أيضاً على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. فإذا كنت لا تستسيغ اللوز، جرّب هذا النوع من المكسرات.

الجوز له تأثير إيجابي على التمثيل الغذائي للدهون، كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة “لودفيغ ماكسيميليان” في ميونيخ. وقد تبيّن أن الاستهلاك المنتظم للجوز يخفض مستويات الكوليسترول، بغض النظر عن تجنب الأطعمة الأخرى. كما أن استهلاك كمية 43 غراماً من الجوز يومياً تعمل على تحسين التمثيل الغذائي للدهون وتقليل الكوليسترول الضار بنسبة 5% تقريباً.

الخضروات من أي نوع مفيدة لك، إذا كنت ترغب في خفض مستوى الكوليسترول بجسمك. اخلط الخضروات مع فول الصويا. إذ ثبت أن الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة في فول الصويا تقلل من مستويات الكوليسترول المرتفعة.

بالإضافة إلى تناول هذه الأطعمة، هناك العديد من الطرق الأخرى لتحسين مستويات الكوليسترول، بما في ذلك:

– ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع مستويات الكوليسترول الجيد.

– الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن حتى بضعة أرطال إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار.

– الإقلاع عن التدخين: التدخين يضر بالقلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

– التقليل من التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار.

– تناول نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مستوى الکولیسترول فی الدم خفض مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار تحتوی على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تصبغ الوجه يشير إلى مرض الكبد.. طبيبة أمراض جلدية تكشف التفاصيل

وصفت طبيبة الأمراض الجلدية ليودميلا جافريلينكو مشاكل الجلد التي تنشأ كأعراض لأمراض داخلية مختلفة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي.

 

حذرت الدكتورة جافريلينكو من أن التغيرات السلبية في حالة الجلد غالبًا ما تنشأ كإشارة خارجية حول الاضطرابات الخفية في عمل الجسم، وذكرت أن مثل هذه الإشارات، على سبيل المثال، تشمل جفاف الجلد والبقع الحمراء والتصبغ والحكة.

 

 

كما لفتت جافريلينكو الانتباه إلى حقيقة أن الزهم يمكن أن يكون علامة على المشاكل الداخلية وزيادة دهون جلد الوجه وفروة الرأس والظهر والصدر، وبحسب الطبيبة، فإن تطور الزهم قبل سن الأربعين قد يشير إلى خلل هرموني وبعد الأربعين، قد يشير إلى خلل في الجهاز الهضمي.

 

وظاهرة جلدية أخرى - التصبغ - غالبًا ما تنتج عن عمليات خلل وظيفي تضعف صحة الأعضاء الداخلية وبالتالي، فإن تصبغ الوجه يمكن أن يشير إلى مرض الكبد، والتصبغ في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يشير إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتطور مرض السكري.

 

وقالت الطبيبت: "إن اسمرار الجلد في الرقبة والإبطين والمرفقين يمكن أن يكون علامة على مقاومة الأنسولين وأمراض الغدة الدرقية، كما يشير تصبغ الوجه في بعض الأحيان إلى تغيرات هرمونية أو أمراض الكبد".

 

وأضافت الخبيرة أن الأوعية المتوسعة على الوجه أو الرقبة أو أعلى الصدر هي من أعراض ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض المعدة أو الرئة، كما أن شيخوخة الجلد المبكرة هي أحد أعراض فقر الدم الشديد والأمراض الخطيرة في الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكن أن تخبرك به ساقيك عن صحتك؟
  • أخصائي يوضّح طرق خفض الكولسترول للحفاظ على صحة القلب
  • أكلات سريعة لرفع ضغط الدم.. خيارات صحية يمكنك تناولها خارج المنزل
  • تصبغ الوجه يشير إلى مرض الكبد.. طبيبة أمراض جلدية تكشف التفاصيل
  • 12 دواء احذر تناولها مع القهوة
  • أدوية ممنوع تناولها مع القهوة على الإطلاق
  • بشرة شاحبة؟ اكتشف الأسباب والعلاجات
  • بشرة شاحبة؟ اكتشف الأسباب والعلاجات في برنامج بيوتيك
  • احذر: أدوية لا ينبغي تناولها مع القهوة .. تعرف عليها
  • أطعمة غنية بفيتامين د .. على أد الإيد