إرتجاع المريء.. الأطعمة الممنوعة والتي يجب تجنبها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يعد إرتجاع المريء من الحالات الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يتسبب في أعراض مزعجة وغير مريحة للمرضى، ويتطلب إدارة هذه الحالة الغذائية الحساسة تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تزيد من تفاقم الأعراض.
الأطعمة الدهنية والمقلية
الأطعمة المقلية والغنية بالدهون يمكن أن تسبب إرتجاع الحمض وتزيد من الضغط على العضلة العاصرة للمريء السفلي، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
الحمضيات وعصائرها
الحمضيات مثل البرتقال، والجريب فروت، والليمون، تحتوي على مستويات عالية من الحموضة، مما قد يهيج المريء ويزيد من الشعور بالحموضة.
الطماطم ومنتجاتها
الطماطم ومنتجاتها مثل صلصة الطماطم، والكاتشب، تحتوي على حموضة عالية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء.
الكافيين
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، يمكن أن تزيد من إنتاج الحمض في المعدة وتؤدي إلى ارتجاعه إلى المريء.
الشوكولاتة
تحتوي الشوكولاتة على الكافيين والثيوبرومين، وهما مادتان يمكن أن تؤديا إلى استرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلي وتزيدان من احتمالية إرتجاع الحمض.
الأطعمة الحارة
الأطعمة الحارة والتوابل يمكن أن تهيج المريء وتزيد من الأعراض. من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على الفلفل الحار، والصلصات الحارة، والتوابل القوية.
المشروبات الغازية
المشروبات الغازية تحتوي على غازات يمكن أن تزيد من الضغط في المعدة وتؤدي إلى ارتجاع الحمض إلى المريء.
النعناع
على الرغم من أن النعناع يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى استرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلي، مما يزيد من خطر ارتجاع الحمض.
الكحول
المشروبات الكحولية يمكن أن تهيج بطانة المريء وتزيد من إنتاج الحمض في المعدة، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
الأطعمة الغنية بالألياف
على الرغم من أن الألياف مفيدة للصحة العامة، إلا أن بعض الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الصليبية (البروكلي، والقرنبيط) والبقوليات يمكن أن تكون صعبة الهضم وتسبب تهيج المريء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إرتجاع ارتجاع المريء تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خضروات لا تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية
الجديد برس|
يشير علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية إلى أن معظم الخضروات تحتوي على الفيتامينات، ولكنها تحتوي على القليل من الألياف الغذائية الضرورية لعمل البكتيريا المعوية.
ويشير موقع The Conversation إلى أنه وفقا للعلماء هناك نوعان من الألياف الغذائية تؤديان وظائف مختلفة- ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. الألياف القابلة للذوبان هي عبارة عن كربوهيدرات معقدة غير نشوية يمكنها امتصاص الماء وتكوين هلام في الأمعاء. ومصادرها الفواكه والخضروات والبقوليات. ويساعد تناولها على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
أما الألياف غير القابلة للذوبان، فهي عبارة عن كتلة ليفية خشنة تزيد من حجم البراز وتحسن عملية الهضم، وتطيل فترة الشعور بالشبع وتقلل من خطر تطور داء السكري. مصادر هذه الألياف هي المكسرات والبذور ومنتجات الحبوب الكاملة.
ويشير الباحثون إلى أن الخضروات مصدر ممتاز للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان أيضا، وكذلك للفيتامينات الضرورية والمعادن ومضادات الأكسدة. ولكن لا تحتوي جميعها على نسبة متساوية من الألياف الغذائية. فمثلا الخيار والطماطم والهليون والسبانخ والفطر والفليفلة الحولية والقرنبيط والخضروات الورقية لا توفر الكمية الكافية من هذه الألياف للجسم.
ولكن وفقا لعلماء الجامعة، انخفاض مستوى الألياف الغذائية في هذه المنتجات ليس سببا لاستبعادها من نظام غذائي صحي. لذلك ينصحون لموازنة النظام الغذائي، بتناول البازلاء والأفوكادو والجزر والبنجر والقرع والبطاطا الحلوة والملفوف.