يعتبر مشروب الحليب غذاء للجسم، لأنه يحتوي على العديد من المواد الغذائية التي يساعد في تقوية العظام وتجنب هشاشتها.

أهمية الحليب للجسم

وكشف تقرير منشور علي موقع “onlymyheath”، أن الحليب يحتوي علي مواد غذائية أساسية مثل :" الكالسيو، البروتين، فيتامين د، فيتامين بـ 12"، مما يجعله مهمًا من النظام الغذائي المتوازن.

العناصر الغذائية الأسياسية في الحليب هم كالآتي:-البروبيوتيك:-

يعتبر البروبيوتيك في الحليب، يعزز فوائده الهضمية، هي بكتيريا مفيدة تدعم صحة الأمعاء وتعزز جهاز المناعة.

 أوميجا 3

بينما يعتبر أوميجا 3، الذي يدعم الدهوة الأسياسية مفيد وصحي للقلب ووظائف المخ وتقلل الألتهابات، ويوفر الحليب المدعم بأحماض أوميجا طريقة سهلة لزيادة تناول لهذه الدهون المفيدة.

فيتامين د

ضروري لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام، وإضافة فيتامين د إلى الحليب يمكن أن يساعد في منع نقصه، وخاصة في المناطق ذات أشعة الشمس المحدودة.

الحليب الخام يعالج فيروس الطيور

كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة مثيرة للقلق بين الحليب الخام (غير المعالج) وفيروس إنفلونزا الطيور H5N1.

ويثير هذا الاكتشاف تساؤلات مهمة حول سلامة استهلاك الحليب الخام، خاصة خلال فترات تفشي إنفلونزا الطيور.

وفي الدراسة، قام العلماء بدراسة تأثير الحليب الخام الملوث بفيروس H5N1 على الفئران. وكانت النتائج مثيرة للقلق، حيث ظهرت على الفئران علامات المرض بعد وقت قصير من تناولها.

وتم اكتشاف مستويات عالية من الفيروس في أعضائهم التنفسية وأجزاء أخرى من أجسادهم، حتى في الغدد الثديية لدى إناث الفئران غير المرضعة.

وخلص فريق بقيادة عالم الفيروسات يوشيهيرو كاواوكا من جامعة ويسكونسن ماديسون إلى مايلي: "البيانات تشير إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI  من نوع الإنفلونزا "أ"  الموجود في الحليب غير المعالج يمكن أن يصيب الحيوانات الحساسة التي تستهلكه".

وتشير هذه النتائج إلى أن استهلاك الحليب الخام الملوث بفيروس H5N1 يمكن أن يؤدي إلى إصابة الثدييات، بما في ذلك البشر. وفي حين أن خطر انتقال العدوى إلى البشر ما يزال منخفضا، فإن العواقب المحتملة شديدة بما يكفي لتبرير الحذر.

ومن حسن الحظ فإن البسترة، وهي العملية التي تنطوي على تسخين الحليب إلى درجات حرارة عالية، تقضي بشكل فعال على فيروس H5N1. وهذا يجعل الحليب المبستر آمنا للاستهلاك، حتى أثناء تفشي إنفلونزا الطيور.

كما كشفت الدراسة أن التبريد وحده لا يضمن القضاء على الفيروس. وفي الواقع، انخفضت مستويات الفيروس في الحليب المبرد والملوث ببطء على مدى خمسة أسابيع، ما يشير إلى فترة طويلة من العدوى المحتملة.

واستكشف الباحثون آثار البسترة عن طريق تسخين الحليب الملوث، ووجدوا أن مستويات الفيروس انخفضت بشكل كبير، على الرغم من عدم القضاء عليها بالكامل دائما.

وفي حين أن ظروف الدراسة لم تكرر بدقة عمليات البسترة الصناعية، فإن النتائج تؤكد الدور الحاسم للبسترة في ضمان سلامة الحليب.

ومع ذلك، يبدو أن الدراسة تؤكد أن الخطر الحقيقي لانتقال فيروس H5N1 إلى المستهلكين يكمن في استهلاك الحليب الخام.

وقال كاواوكا لصحيفة "نيويورك تايمز": "لا تشرب الحليب الخام، هذه هي الرسالة".

وهناك أسباب تتجاوز إنفلونزا الطيور لتجنب الحليب الخام، حيث أنه وفقا لدراسة أجريت عام 2022 من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تم ربط استهلاك الحليب الخام بـ 228 حالة دخول إلى المستشفى، وثلاث حالات وفاة ومرض لدى أكثر من 2600 شخص بين عامي 1998 و2018.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروب الحليب الحليب تقوية العظام غذاء للجسم المواد الغذائية إنفلونزا الطیور فی الحلیب فیروس H5N1

إقرأ أيضاً:

تأثير الحليب على صحة الكلى: ماذا يجب أن تعرف؟

الحليب، رغم كونه مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبروتين، يمكن أن يحمل بعض المخاطر الصحية، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

إليكم كيف يؤثر الحليب على صحة الكلى:

الفوسفور:

يلعب الفوسفور دورًا مهمًا في بناء العظام والأسنان. لكن عندما يتراكم في الدم، خاصة عند مرضى الكلى، يمكن أن يسحب الكالسيوم من العظام، مما يؤدي إلى هشاشتها وضعفها. كما يرتبط ارتفاع مستوى الفوسفور بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى.

البوتاسيوم:

يعتبر البوتاسيوم معدنًا حيويًا لوظائف القلب والعضلات. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوياته في الدم يمكن أن يسبب اضطرابات في ضربات القلب، خاصة لدى مرضى الكلى الذين لا يستطيعون التخلص من البوتاسيوم بشكل فعال.

البروتين:

يتطلب معالجة البروتين جهدًا كبيرًا من الكلى، مما يزيد من عبء العمل عليها وقد يؤدي إلى تدهور وظائفها مع مرور الوقت.

ما هي البدائل الصحية للحليب؟

إذا كنت تعاني من مشكلات في الكلى أو ترغب في الحفاظ على صحتها، فإليك بعض البدائل الصحية للحليب:

حليب جوز الهند:

يعد حليب جوز الهند خيارًا ممتازًا لمرضى الكلى، حيث يحتوي على مستويات منخفضة من الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم. بدائل الحليب النباتية الأخرىيمكنك تجربة حليب اللوز أو حليب الشوفان. ولكن، من المهم قراءة الملصقات بعناية للتأكد من أنها خالية من الإضافات الضارة مثل السكريات المضافة والفوسفور.نصائح إضافيةدائمًا استشر طبيبك أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة.حافظ على توازن غذائي جيد واشرب كمية كافية من الماء لدعم صحة الكلى.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر سنوي بطب الأزهر يناقش الجديد في علاج هشاشة العظام
  • أبناء الشمس (6)
  • بتكلفة ضخمة .. لقاح إنفلونزا الطيور مجانًا للعمال في أمريكا
  • الحليب الحيواني عنصر غذائي ضروري للإنسان مهما كان سنه
  • تفاصيل إطلاق "ملتقى الجسر العربى" فى الرياض بمشاركة مصر و6 دول عربية
  • هل ينجح لقاح واحد في مكافحة جميع فيروسات الإنفلونزا؟
  • علماء روس يبتكرون عقارًا يكافح هشاشة العظام
  • تأثير الحليب على صحة الكلى: ماذا يجب أن تعرف؟
  • تناول الفواكه يقلل من خطر الاكتئاب في الشيخوخة بنسبة 21%
  • باحثو جامعة خليفة يصممون مادة مطاطية لتعزيز أجنحة الطائرات