تفاصيل مشروب الحليب لتعزيز الكالسيوم وتقليل هشاشة العظام..إضافات مهمة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يعتبر مشروب الحليب غذاء للجسم، لأنه يحتوي على العديد من المواد الغذائية التي يساعد في تقوية العظام وتجنب هشاشتها.
أهمية الحليب للجسموكشف تقرير منشور علي موقع “onlymyheath”، أن الحليب يحتوي علي مواد غذائية أساسية مثل :" الكالسيو، البروتين، فيتامين د، فيتامين بـ 12"، مما يجعله مهمًا من النظام الغذائي المتوازن.
يعتبر البروبيوتيك في الحليب، يعزز فوائده الهضمية، هي بكتيريا مفيدة تدعم صحة الأمعاء وتعزز جهاز المناعة.
أوميجا 3بينما يعتبر أوميجا 3، الذي يدعم الدهوة الأسياسية مفيد وصحي للقلب ووظائف المخ وتقلل الألتهابات، ويوفر الحليب المدعم بأحماض أوميجا طريقة سهلة لزيادة تناول لهذه الدهون المفيدة.
فيتامين دضروري لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام، وإضافة فيتامين د إلى الحليب يمكن أن يساعد في منع نقصه، وخاصة في المناطق ذات أشعة الشمس المحدودة.
الحليب الخام يعالج فيروس الطيوركشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة مثيرة للقلق بين الحليب الخام (غير المعالج) وفيروس إنفلونزا الطيور H5N1.
ويثير هذا الاكتشاف تساؤلات مهمة حول سلامة استهلاك الحليب الخام، خاصة خلال فترات تفشي إنفلونزا الطيور.
وفي الدراسة، قام العلماء بدراسة تأثير الحليب الخام الملوث بفيروس H5N1 على الفئران. وكانت النتائج مثيرة للقلق، حيث ظهرت على الفئران علامات المرض بعد وقت قصير من تناولها.
وتم اكتشاف مستويات عالية من الفيروس في أعضائهم التنفسية وأجزاء أخرى من أجسادهم، حتى في الغدد الثديية لدى إناث الفئران غير المرضعة.
وخلص فريق بقيادة عالم الفيروسات يوشيهيرو كاواوكا من جامعة ويسكونسن ماديسون إلى مايلي: "البيانات تشير إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI من نوع الإنفلونزا "أ" الموجود في الحليب غير المعالج يمكن أن يصيب الحيوانات الحساسة التي تستهلكه".
وتشير هذه النتائج إلى أن استهلاك الحليب الخام الملوث بفيروس H5N1 يمكن أن يؤدي إلى إصابة الثدييات، بما في ذلك البشر. وفي حين أن خطر انتقال العدوى إلى البشر ما يزال منخفضا، فإن العواقب المحتملة شديدة بما يكفي لتبرير الحذر.
ومن حسن الحظ فإن البسترة، وهي العملية التي تنطوي على تسخين الحليب إلى درجات حرارة عالية، تقضي بشكل فعال على فيروس H5N1. وهذا يجعل الحليب المبستر آمنا للاستهلاك، حتى أثناء تفشي إنفلونزا الطيور.
كما كشفت الدراسة أن التبريد وحده لا يضمن القضاء على الفيروس. وفي الواقع، انخفضت مستويات الفيروس في الحليب المبرد والملوث ببطء على مدى خمسة أسابيع، ما يشير إلى فترة طويلة من العدوى المحتملة.
واستكشف الباحثون آثار البسترة عن طريق تسخين الحليب الملوث، ووجدوا أن مستويات الفيروس انخفضت بشكل كبير، على الرغم من عدم القضاء عليها بالكامل دائما.
وفي حين أن ظروف الدراسة لم تكرر بدقة عمليات البسترة الصناعية، فإن النتائج تؤكد الدور الحاسم للبسترة في ضمان سلامة الحليب.
ومع ذلك، يبدو أن الدراسة تؤكد أن الخطر الحقيقي لانتقال فيروس H5N1 إلى المستهلكين يكمن في استهلاك الحليب الخام.
وقال كاواوكا لصحيفة "نيويورك تايمز": "لا تشرب الحليب الخام، هذه هي الرسالة".
وهناك أسباب تتجاوز إنفلونزا الطيور لتجنب الحليب الخام، حيث أنه وفقا لدراسة أجريت عام 2022 من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تم ربط استهلاك الحليب الخام بـ 228 حالة دخول إلى المستشفى، وثلاث حالات وفاة ومرض لدى أكثر من 2600 شخص بين عامي 1998 و2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروب الحليب الحليب تقوية العظام غذاء للجسم المواد الغذائية إنفلونزا الطیور فی الحلیب فیروس H5N1
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".