توقعات بارتفاع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة بالأسواق.. ما الأسباب ؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
هناك ارتفاع متوقع في أسعار الطماطم بالأسواق، وأرجع نقيب عام الفلاحين، حسين أبو صدام، هذه الزيادة المتوقعة إلى عدة عوامل منها ارتفاع أسعار مستلزمات الزراعة حيث أدى ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية والبذور إلى زيادة تكاليف زراعة الطماطم بشكل كبير، مما دفع بعض المزارعين إلى تقليل المساحات المزروعة.
وحسب بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء، فقد سجل متوسط أسعار الطماطم اليوم في الأسواق مبلغ 9.22 جنيه للكيلو.
من المتوقع أن تشهد أسعار الطماطم ارتفاعًا خلال الفترة المقبلة نظرًا لعوامل عدة:ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي: ارتفاع أسعار مستلزمات الزراعة مثل الأسمدة والمبيدات والبذور أدى إلى زيادة تكاليف زراعة الطماطم، مما دفع بعض المزارعين إلى تقليل المساحات المزروعة.تأثير الظروف المناخية: الموجة الحارة التي ضربت مصرًا مؤخرًا أدت إلى تلف كميات كبيرة من محاصيل الطماطم، مما أدى إلى نقص في المعروض.زيادة الطلب: الطماطم سلعة أساسية في المطبخ المصري، وأي نقص في المعروض يزيد من الطلب عليها، مما ينعكس على ارتفاع الأسعار.وجود حلقات وسيطة: هناك العديد من الحلقات بين المزارع والمستهلك، مما يزيد من هامش الربح وبالتالي ارتفاع الأسعار.
للتصدي لهذه الأزمة، يقترح نقيب عام الفلاحين بعض الحلول:
للتصدي لهذه الأزمة، يقترح نقيب عام الفلاحين بعض الحلول:
وضع خطة زراعية محكمة لتنظيم عملية زراعة الطماطم وتقليل الفاقد وزيادة الإنتاج.
توفير مستلزمات الزراعة بأسعار مناسبة من خلال دعم المزارعين.نشر الوعي الزراعي وتوعية المزارعين بأحدث التقنيات الزراعية لزيادة الإنتاجية.تدخل حكومي عاجل لمنع تكرار أزمة "جنون أسعار الطماطم" كما حدث في عام 2019.
إن تطبيق هذه الحلول سيساهم في معالجة أزمة ارتفاع أسعار الطماطم والحفاظ على استقرار أسعار هذه السلعة الأساسية في المطبخ المصري. أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة لك.
فاصل العروات: هناك زيادة طبيعية في أسعار الطماطم خلال هذه الفترة من كل عام، ثم تعود للانخفاض لاحقًا.
ارتفاع درجات الحرارة: أثر ارتفاع درجات الحرارة سلبًا على إنتاجية الطماطم، باعتبارها من المحاصيل الحساسة لارتفاع الحرارة.
أشار نقيب الفلاحين إلى أن أسعار الطماطم ستبدأ في الانخفاض التدريجي اعتبارًا من نوفمبر المقبل.
تُزرع نحو 400 ألف فدان من الطماطم طوال العام في مصر، مما يُنتج نحو 6.5 مليون طن سنويًا.
احتلت مصر المركز السابع عالميًا في صادرات الطماطم، بكمية بلغت 37.4 ألف طن منذ بداية العام.
شهدت الصادرات الزراعية المصرية ككل طفرة كبيرة، مدعومةً بالمشروعات الزراعية العملاقة التي ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي.
بشكل عام، يبدو أن ارتفاع أسعار الطماطم كان نتيجة لعوامل موسمية وظرفية، وأنه من المتوقع انخفاضها تدريجيًا اعتبارًا من نوفمبر المقبل مع ازدياد الإنتاج. كما أن صادرات مصر من الطماطم تشهد أداءً قويًا مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
بلغ حجم صادرات مصر من الطماطم احتلت المركز السابع بكمية بلغت 37 ألفًا و410 أطنان من إجمالي الصادرات الزراعية التي تجاوزت 4.8 مليون طن من المنتجات الزراعية منذ بداية العام وحتى الآن بزيادة 220 ألف طن عن العام الماضي بقيمة تبلغ نحو 2.8 مليار دولار بزيادة قدرها 589 مليونًا و140 ألفًا و405 دولارات عن نفس الفترة من العام الماضي.
حيث شهدت صادرات مصر الزراعية طفرة كبيرة غير مسبوقة نتيجة المشروعات الزراعية العملاقة والتى ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، بالإضافة إلى فائض في التصدير الذي يدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الطماطم من الطماطم ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
إلى أين تتجه أسعار الذهب خلال الفترة القادمة؟.. خبير اقتصادي يجيب
كسر الذهب العالمي حاجز 3100 دولار للأونصة، وسط موجة ارتفاعات قوية امتدت إلى الأسواق المحلية، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية.
أسعار الذهب اليومووصل سعر الذهب عالميا إلى 3116 دولارا للأونصة، فيما وصل سعر الذهب عيار 24 في السوق المحلي سجل 5063 جنيها للجرام، وعيار 21 الاكثر انتشارا 4430 جنيها.
توقعات أسعار الذهب
ورفعت عدد من المؤسسات الدولية توقعاتها لسعر الذهب خلال 2025، من بينهم جولدمان ساكس التي رفعت توقعاتها إلى 3300 دولار للأوقية بنهاية 2025.
وأكد بنك أوف أمريكا في مذكرة أنه إذا ارتفع الطلب الاستثماري بنسبة 10% فإن أسعار الذهب الفورية قد ترتفع إلى 3500 دولار.
وأشار إلى أن البنوك المركزية تحتفظ حاليا بنحو 10% من احتياطياتها من الذهب، وقد ترفع هذا الرقم إلى أكثر من 30%، وهو ما قد يكون عامل دعم رئيسي.
من المتوقع أن تتأثر أسعار الذهب في مصر بالتغيرات العالمية، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار العالمية إلى زيادة مماثلة في الأسواق المحلية.
وأكد محمد عبد الوهاب المحلل الاقتصادي ، أن الذهب يظل أداة استثمارية أساسية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وتوقع أن تشهد ارتفاعًا تدريجيًا ليصل إلى مستويات غير مسبوقة بحلول 2026، ما لم تحدث تدخلات جوهرية تؤثر على التوجهات العالمية وحروب جديدة قد تسرع وتيرة أرتفاع أسعار الذهب عالميا.
ومن جانبه، يرى أحمد شريف، خبير أسواق المال، أن المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات هو تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تثير الجدل يوميًا، خصوصًا فيما يتعلق بفرض تعريفات جمركية، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما يدفع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن.
وأضاف شريف أن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا التصعيد في غزة، والضربات المتبادلة بين الحوثيين في اليمن وأمريكا، كلها عوامل تعزز من الطلب العالمي على الذهب.
وفيما يتعلق بتأثير أسعار الفائدة الأمريكية، أوضح شريف أن أي خفض للفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سيؤدي إلى مزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب، حيث يعزز ضعف الدولار الطلب على الذهب كأداة للتحوط.
وتابع:" استمرار هذه العوامل قد يدفع الذهب إلى مستويات 3200 – 3300 دولار للأونصة على المدى القريب، بل إن 3500 دولار قد تكون هدفًا واقعيًا خلال العام الجاري، مضيفا أن أي تصحيحات سعرية وهبوط مؤقت لن تشكل قلقًا طالما ظلت التوترات العالمية قائمة.
واوصى شريف بعدم الخروج من الذهب حاليًا، خاصة لمن يتخذونه كملاذ آمن وتحوط ضد الأزمات، مؤكدا على أن الأسعار الحالية ليست مرتفعة مقارنة بما قد تشهده الأسواق مستقبلًا.
أعلن البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أطلق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يوم التحرير» ستدخل حيز التنفيذ فوراً
تعزز المخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود مصحوب بتضخم مرتفع، ما يضع المستثمرين والشركات في مأزق غير مسبوق