تعرف على معدل ضربات القلب المناسب وفقاً لعمرك
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
معدل ضربات القلب لحرق الدهون يبلغ حوالي 70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن بعض ممارسي التمرينات الرياضية بغرض إنقاص الوزن ربما يرتكبون خطأً فادحًا واحدًا، والذي يمكن تصحيحه بسهولة باستخدام جهاز تتبع اللياقة البدنية.
وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، ينصح خبراء اللياقة البدنية بأن إحدى الطرق الرئيسية لتحسين حرق السعرات الحرارية هي التأكد من الوصول إلى نطاق معين من ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مع ملاحظة أن نافذة حرق الدهون تختلف من شخص لآخر اعتمادًا على عوامل متعددة تشمل العمر ومستويات التوتر والأدوية التي يتم تناولها وكمية القهوة التي يشربها.
ووفقًا لخبراء اللياقة البدنية، فإن هناك جدولا يحدد النطاق الذي يجب استهدافه أثناء ممارسة التمارين الرياضية لضمان تحقيق فقدان للوزن بشكل أسرع.
عوامل زيادة ضربات القلب
ويبلغ متوسط معدل ضربات القلب المثالي أثناء الراحة بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، على الرغم من أن العديد من العوامل يمكن أن تتسبب في زيادته، بما يشمل التمارين الرياضية. إن معدل ضربات القلب الأقصى هو أعلى عدد من المرات التي يمكن أن ينبض فيها قلب الشخص في الدقيقة دون التسبب في إجهاد القلب، مع الأخذ في الاعتبار أن معدل نبضات القلب يميل إلى الانخفاض بمرور الوقت.
لفقدان الوزن
وتعد الطريقة الرئيسية لتحديد الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب هي طرح سنوات عمر الشخص من 220. على سبيل المثال، سيكون الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب لشخص يبلغ من العمر 50 عامًا 170. تستخدم التمارين الرياضية الطاقة، ومع التمارين الأكثر كثافة يحرق الجسم المزيد من الطاقة ويزيد معدل ضربات القلب. وبالتالي فإنه مع زيادة الكثافة في ممارسة التمارين الرياضية فإن الجسم يتعين عليه استخدام مخازن الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من السكريات والكربوهيدرات.
يساعد القيام بذلك باستمرار على حرق الدهون ويؤدي إلى فقدان الوزن.
%70 من الحد الأقصى
ويبلغ معدل ضربات القلب لحرق الدهون حوالي 70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب. لذا، فإن نفس الشخص البالغ من العمر 50 عامًا ينبغي أن يحافظ على شدته عند حوالي 119 نبضة في الدقيقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية لحرق الدهون. وعلى غرار الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب، ينخفض معدل ضربات القلب لحرق الدهون مع التقدم في العمر. لذا، بينما يحتاج الشخص البالغ من العمر 18 عامًا إلى البقاء عند حوالي 140 نبضة في الدقيقة، فإن الشخص البالغ من العمر 75 عامًا لن يحتاج إلا إلى الوصول إلى 101 نبضة في الدقيقة.
أدوية تؤثر على ضربات القلب
ويمكن لبعض الأدوية أن تزيد أو تخفض معدل ضربات القلب. على سبيل المثال، تعمل حاصرات بيتا على خفض معدل ضربات القلب عن طريق منع تأثيرات الهرمونات مثل الأدرينالين. توصف أدوية حاصرات بيتا عادةً لعلاج عدم انتظام ضربات القلب غير المبرر، أي عندما يصل معدل ضربات القلب أثناء الراحة إلى أكثر من 100 نبضة في الدقيقة، وارتفاع ضغط الدم.
كما يمكن لبعض المضادات الحيوية والكورتيكوستيرويدات ومزيلات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية أن تزيد من معدل ضربات القلب. لذا، ينصح الأطباء بتجنب إجهاد القلب كثيرًا، وأنه من الضروري استشارة الطبيب حول معدل ضربات القلب المثالي الذي يجب أن يستهدفه الشخص إذا كان يتناول أحد هذه الأدوية.
طرق مراقبة النبض
وتتضمن الطريقة التقليدية استخدام أصابع اليد لتتبع النبض على الرقبة أو معصم اليد أو الصدر. كما يمكن استخدام ساعات اليد التي يمكنها تتبع معدل ضربات القلب طوال فترات ممارسة التمارين الرياضية بالكامل وأثناء الراحة.
ووفقًا لإرشادات النشاط البدني الفيدرالية للأميركيين، يحتاج البالغون إلى حوالي 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل كل أسبوع أو 75 دقيقة من التمارين القوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون إنقاص الوزن القلب ضربات القلب ديلي ميل اللياقة البدنية حرق الدهون القهوة فقدان الوزن ممارسة التمارین الریاضیة معدل ضربات القلب لحرق الدهون من العمر
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الكوليسترول يتسرب من جلد أميركي في فلوريدا
بدأ أميركي من تامبا بولاية فلوريدا يلاحظ تسرب كميات من الكوليسترول من جلده بعد أن أمضى سنوات في تناول الأطعمة الدهنية كجزء من "نظام غذائي آكل للحوم".
وذهب هذا الأربعيني إلى مستشفى تامبا العام بعد 3 أسابيع من ظهور "عقيدات صفراء" شاحبة غريبة تخرج من راحة يديه وباطن قدميه ومرفقيه، وفقا لتقرير نشر في مجلة جاما كارديولوجي JAMA Cardiology، وكتبت عنه نيوزويك.
وقد اتضح أن هذا الشخص كان يأكل الكثير من الأطعمة الدهنية لدرجة أنها بدأت تتسرب من جلده.
وبحسب ما ورد، بدأ هذا المواطن في اتباع "نظام غذائي آكل للحوم" قبل 8 أشهر من ظهور الأعراض.
وكما قد يوحي الاسم، فإن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على اللحوم تتميز بتناول الأطعمة الحيوانية في المقام الأول (أو فقط).
ويستبعد النظام الغذائي الكربوهيدرات تماما، ويعتمد بدلا من ذلك على البروتينات والدهون للحصول على الطاقة، والتي تأتي جميعها من مصادر حيوانية.
ويتناول الأشخاص -الذين يتبعون نظاما غذائيا يعتمد على اللحوم عموما- أطعمة تشمل اللحوم والأسماك والبيض ولحوم الأعضاء ونخاع العظام ومنتجات الألبان كاملة الدسم والدهون الحيوانية.
وكتب الأطباء في تقريرهم "كانت عاداته الغذائية تتضمن تناول كميات كبيرة من الدهون، تتكون من 6 إلى 9 أرطال من الجبن وأعواد الزبدة والدهون الإضافية التي يتم دمجها في الهامبرغر اليومي".
إعلانوأخبر هذا الشخص الأطباء أن هذا النظام الغذائي تسبب له في فقدان الوزن، فضلا عن تجربة "زيادة الطاقة وتحسين الوضوح العقلي".
ووجد الأطباء أن مستويات الكوليسترول في دمه كانت أعلى من 1000 مليغرام/ديسيلتر. ووفقا لطب جونز هوبكنز، فإن مستوى الكوليسترول "الطبيعي" أقل من 200 مليغرام/ديسيلتر، وأي شيء يزيد على 240 مليغراما/ديسيلتر يعتبر "مرتفعا".
العقيدات الصفراء
وقد شخصت العقيدات الصفراء الغريبة لدى المواطن الأميركي لاحقا على أنها زانثلازما، التي تتسبب في تكوين رواسب دهنية صفراء تحت الجلد تحدث بسبب تراكم الكوليسترول أو الدهون الأخرى، وهي غير ضارة بشكل عام.
وغالبا ما ترتبط هذه الحالة بمستويات مرتفعة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL) أو الدهون الثلاثية، والتي قد تتسرب من الأوعية الدموية وتتراكم في الأدمة، وهي طبقة الجلد الموجودة أسفل السطح مباشرة.
ويستجيب الجهاز المناعي لهذه التراكمات، بإرسال خلايا الدم البيضاء البلعمية لابتلاع الكوليسترول الذي يتحول بعد ذلك إلى خلايا رغوية تتجمع في الجلد، وتشكل اللويحات الصفراء المميزة للزانثلازما.
وقال كونستانتينوس مارماكيوليس أستاذ أمراض القلب والباحث من مستشفى تامبا العام -لمجلة نيوزويك- إن الزانثلازما عبارة عن لويحات صفراء توجد عادة على الجفون.
وأضاف "عندما تكون مستويات الكوليسترول المتداولة في مجرى الدم مرتفعة للغاية ولا يمكن استقلابها، تتشكل الزانثلازما بسبب ترسب الكوليسترول داخل الخلايا البلعمية في الأدمة".
ولكن الزانثلازما نفسها غير ضارة، أما ارتفاع الكوليسترول المسبب فيمكن أن يؤدي إلى تطور تصلب الشرايين، وهي حالة تتراكم فيها الكوليسترول والرواسب الدهنية على جدران الشرايين.
ويمكن أن يؤدي تراكم اللويحات في الشرايين التاجية إلى الحد من تدفق الدم إلى القلب، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية. في حين أن رواسب الكوليسترول في الشرايين التي تزود الدماغ بالدم يمكن أن تسبب السكتة الدماغية الإقفارية.
إعلانويمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول أيضا إلى إضعاف جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية، وهي منطقة منتفخة وضعيفة في الشريان. وإذا انفجر تمدد الأوعية الدموية، فقد يتسبب في نزف داخلي يهدد الحياة.
ومما قاله الأطباء أن هذه الحالة "تسلط الضوء على تأثير الأنماط الغذائية على مستويات الدهون وأهمية إدارة ارتفاع الكوليسترول في الدم لمنع المضاعفات".