حققت مشاركة سلطنة عمان الشقيقة في مهرجان أبها للتسوق حضوراً لافتاً وإقبالاً متزايداً من الزوار والمصطافين اللذين يتوافدون على منطقة عسير خلال فصل الصيف، ليتعرفوا على طرق إعدادها وتجيزها وتذوق طعمها الفريد.
وأوضح المشارك من سلطنة عمان صانع الحلوى العمانية مؤنس خلفان المبسلي أن صناعة الحلوى العمانية نشأت منذ أكثر من 700 سنة وتطورت من جيل إلى جيل، حتى أصبحت من أشهر الحلوى في العالم، مشيراً إلى أنه يدخل في تركيبها الكثير من المواد طبيعية مثل: النشا، والسكر البني، واستبدل مع مرور الزمن بالسكر الأبيض وقد يستبدل في بعض الأحيان بالعسل الطبيعي أو التمر، والسمن، بالإضافة إلى ماء الورد المحلي المنتج من الجبل الأخضر والمكسرات التي كلما زادت وتنوعت في الحلوى زادت جودتها، والزعفران والماء والهيل ومنتجات أخرى حسب الطلب كالتين والعسل أو الدبس.


وأضاف المبسلي أنه يستغرق في صناعتها وإعدادها من ساعتين إلى ثلاث ساعات على حسب كمية الماء وقوة النار، وتتنوع أصنافها بين الحلوى الخاصة التي تعتبر أساس الحلوى العمانية، والحلوى السلطانية، والحلوى بالعسل، والحلوى بالتين، والحلوى باللبان، وحلوى الحليب، مبيناً أنه شارك في عدد من المهرجانات في المملكة مثل مهرجان الورد بالطائف، وجده، والخبر، والنعيرية، والأحساء، وأخيراً في مهرجان أبها للتسوق، مشيداً بما شاهده من طبيعة خلابة واقتصاد مزدهر تتمتع به منطقة عسير، وتنوعها الجغرافي الذي جعل منها وجهة عالمية للسياحة والاستثمار على مدار العام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحلوى العمانیة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية بالضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن ما يحدث في الضفة الغربية ليس بمنأى عن قطاع غزة، إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عشرات المنازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد طفل عمره 12 عاما أصابته رصاصة قوات الاحتلال الإسرائيلي في البطن.

استشهاد الشيخ زياد هليل

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال اعتدت على رجل كبير يبلغ عمره 80 عاما بالضرب المبرح يدعى الشيخ زياد هليل ليرتقي شهيدا هذا الصباح، كما أن عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن بلغ 7044 شهيدا.

وواصلت: «قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اقتحاماتها وتدمير البنية التحتية شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى مزيد من التخريب والدمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى تعطيل المسيرة التعليمية».

حواجز عسكرية لمنع تحرك الفلسطينيين

وأكملت: «جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع الحواجز العسكرية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية التي زادت بعد السابع من أكتوبر ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية بحيث لا يستطيع الفلسطينيون التحرك بحرية».

ولفتت إلى أن التجمعات البدوية أيضا زادت، حيث نتحدث عن 28 تجمعا بدويا قامت قوات الاحتلال بتهجيرها من الأراضي الفلسطينية بالتحديد في الأغوار الشمالية، بالإضافة إلى الاستيلاء على 52 ألف جندي من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وتغيير الديموغرافيا في الضفة الغربية وجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • “عسير للاستثمار” توقع شراكة للتطوير السياحي
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية بالضفة الغربية
  • بوليتيكو: مخابرات أمريكا زادت من جمع المعلومات عن حماس وغزة لكنها تواجه عقبات
  • يسرا ترد على منتقدي تصريحاتها بشأن لبنان: محدش يقدر يشكك في وطنيتي
  • خاص| كواليس أزمة تكريم منة شلبي في مهرجان الإسكندرية
  • في دوري يلو| الباطن يتغلب على أبها.. والجندل يعبر الصفا
  • مواطن يكشف تفاصيل الاعتداء عليه من عمال أحد محلات الحلوى الشهيرة
  • عميد تمريض كفر الشيخ توزع الحلوى على الطلاب احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر
  • اقتصادي: الرقعة الزراعية في سيناء زادت بنسبة أكثر من 200%
  • في ختام الجولة السادسة من دوري يلو.. الباطن يتحدى أبها.. والفيصلي يواجه النجمة