طبيب يكشف مخاطر تناول العصائر الطازجة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
العصائر الطازجة من المشروبات التي طالما اعتقدنا أنها متعددة الفوائد وات تسبب أي أضرار للجسم، وهو ما كشف حقيقته الدكتور أليكسي كابانوف خبير التغذية الروسي حيث ألقى الضوء على أضرار وفوائد العصائر الطازجة، والأمراض التي تمنع بعض الأشخاص من تناول العصائر بسببها.
ويقول الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "عادة لا يضاف السكر إلى العصائر الطازجة، كما لا يمكن الشك بأنها طبيعة، ولكن هناك جانب سلبي لها، العصير الطازج مركز للغاية وحامض، وخاصة عصير البرتقال، وشربه على معدة فارغة أمر سيء.
ووفقا له، تناول الفواكه كاملة هو أفضل منتج لميكروبيوم الأمعاء لأن الجسم يحصل على الألياف الغذائية أيضا وليس الفركتوز وحده، والجسم يمتص الألياف ببطء ما يحقق فائدة أكبر.
ويقول: "يؤدي تناول العصائر الطازجة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذا المرض، فإن ارتفاع مستوى السكر عندهم أمر مرفوض".
ووفقا له، يقفز مستوى السكر في الدم عند تناول العصير الطازج لأنه يحتوي على الفركتوز فقط ولا يحتوي على الألياف الغذائية، لذلك يمتص فورا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصائر الطازجة المشروبات السكر الفواكه ميكروبيوم الأمعاء الألياف ارتفاع مستوى السكر الفركتوز العصائر الطازجة
إقرأ أيضاً:
الأدوية وتأثيراتها الجانبية على الكلى: مخاطر وحلول
يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025
المستقلة/-تُعتبر الأدوية من أهم الوسائل العلاجية التي لا غنى عنها في مكافحة العديد من الأمراض. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد تأتي بتأثيرات جانبية تؤثر على صحة أعضاء الجسم المختلفة، خاصة الكلى. الكلى تلعب دورًا حيويًا في تصفية الفضلات والسموم من الدم، واستخدام بعض الأدوية بشكل مفرط أو غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد وظائفها.
الأدوية وتأثيرها على الكلى الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): تعتبر من أكثر الأدوية شيوعًا لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، ولكنها قد تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الكلى، مما يزيد من خطر تلف الكلى على المدى الطويل. المضادات الحيوية: بعض المضادات الحيوية، مثل الأمينوغليكوزيدات، يمكن أن تكون سامة للكلى إذا تم استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية، مما قد يؤدي إلى قصور كلوي حاد. الأدوية المدرة للبول: تُستخدم هذه الأدوية في علاج ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، لكنها قد تسبب جفاف الجسم وفقدان الأملاح المعدنية، مما يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الكلى. الأدوية المثبطة للمناعة: تُستخدم في علاج الأمراض المناعية وزراعة الأعضاء، مثل السيكلوسبورين والتاكروليموس، ولكنها قد تسبب ضررًا للكلى بسبب تأثيرها على تدفق الدم. الوقاية من أضرار الأدوية على الكلى استشارة الطبيب: من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل سابقة في الكلى. المراقبة الدورية: إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى يساعد في الكشف المبكر عن أي تأثيرات سلبية للأدوية. الالتزام بالجرعات: تناول الأدوية بالجرعات المحددة من قبل الطبيب دون تجاوزها يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات. الترطيب الجيد: شرب كميات كافية من الماء يساعد الكلى في أداء وظائفها بشكل جيد وتقليل تأثير الأدوية الضار. الخلاصةتُعد الأدوية جزءًا أساسيًا من العلاج الطبي، ولكن استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي يُجنب الكثير من المضاعفات، خاصة تلك المتعلقة بالكلى. الوعي بالمخاطر المحتملة والالتزام بتعليمات الأطباء يساهم في حماية الكلى وضمان فعالية العلاج بأقل الأضرار الممكنة.