دبي: «الخليج»

تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، مواصلة استقبال طلبات شركات القطاع الخاص والأفراد، للدورة الثانية من جائزة «الإمارات للريادة في سوق العمل» عن طريق الموقع الإلكتروني Riyada.mohre.

gov.ae حتى 31 أغسطس 2024.

والجائزة هي الأولى في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة في الدولة، وإبراز الممارسات الناجحة في سوق العمل في كل القطاعات الاقتصادية، وتُكرم في دورتها الجديدة 90 فائزاً، عوضاً عن 66 فائزاً كرّمتهم في الدورة الأولى.

وقال أحمد آل ناصر، وكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية، ولشؤون السياسات والاستراتيجية بالإنابة «إن النتائج الاستثنائية التي حققتها الجائزة في دورتها الأولى، بفضل الرعاية الكريمة والمستمرة لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عززت مكانتها، وعمق النتائج الملهمة التي بني عليها في الدورة الثانية، ما يعدّ محفزاً للشركات والأفراد لعرض ملفاتها التنافسية وتقديم طلبات الترشح للمشاركة في الجائزة بمختلف فئاتها. ونتطلع لاستقبال ملفات نوعية وأكثر تميزاً للمشاركة في الجائزة، في ظل التنافسية التي تميز شركات القطاع الخاص، والأعمال، خصوصاً أن المشاركة فرصة لتعزيز المعرفة والخبرات وإبراز أفضل الممارسات في سوق العمل، ما يدعم الارتقاء بمستوى الأعمال وتنافسية الشركات والأفراد».

وترعى الجائزة مجموعة من كبرى الشركات في الدولة، ما يعكس مستوى المسؤولية الاجتماعية التي يتميز بها قطاع الأعمال.

وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «داماك»، الراعي الماسي «فخورون برعاية هذه الجائزة، التي تحظى بدعم كبير من سموّ الشيخ منصور بن زايد، وتعزز رؤية القيادة الرشيدة في رفع مستوى التنافسية في سوق العمل، وتوفير سبل الدعم للشركات العاملة في الدولة. والنجاح الكبير الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى، ترك أثراً إيجابياً لدى مختلف الشركات، وأسهم في رفع مستوى الكفاءة والخدمات التي تقدمها. كما تكمن أهميتها في تشجيع الابتكار والتميز في سوق العمل، حيث يسهم تعزيز التنافسية بين الشركات في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات، ما ينعكس إيجاباً على جميع القطاعات، ويدعم تطلعاتنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً».

فيما قال عبد اللطيف أبو قورة، رئيس مجلس إدارة المجمّع التأميني، الراعي البلاتيني «الجائزة تسهم مباشرة في توفير سوق عمل مرن وجاذب، قادر على تلبية احتياجات مختلف قطاعات الأعمال وتعزيز إسهام الكفاءات الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة، بتشجيع الشركات على الاستثمار في تنمية مهارات موظفيها، وخلق بيئة عمل إيجابية تُحفّز على الإبداع والابتكار. ونحن نؤمن بأن تحسين أوضاع العمل وتعزيز الابتكار هما مفتاح ازدهار الاقتصاد الوطني».

وعلق المهندس محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي للتطوير العقاري»، الراعي البلاتيني «لطالما عمل القطاع العقاري لدعم استراتيجيات الوزارة ومبادراتها في تشييد سوق عمل قوي يعزز فرص التطوير المهني للمواطنين وجذب الكفاءات العالمية. ونفخر بشراكتنا المستمرة مع الوزارة في هذا المجال الحيوي، ونؤكد التزامنا بدعم المبادرات التي تعزز جهود التوطين وترتقي بمكانة دولتنا الحبيبة».

وقالت بيان الحوسني، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية والاتصال في مجموعة «الدار»، الراعي البلاتيني «يشرفنا دعم الدورة الثانية للجائزة التي تجسد تطلعات قيادتنا الرشيدة، لترسيخ بيئة عمل تنافسية قادرة على استقطاب الكوادر العالمية والحفاظ عليها. وفي ظل النمو الكبير الذي حققته الدولة وجهةً عالميةً مفضلة للعمل والعيش. ونتطلع بدعمنا لهذه المبادرة الوطنية النوعية، أن نسهم في إثراء مقومات سوق العمل وتشجيع المزيد من الابتكار والنمو».

وقالت إيمان عبد الرزاق، الرئيسة التنفيذي لإدارة العمليات لمجموعة «بنك الإمارات دبي الوطني»، الراعي البلاتيني «انطلاقاً من موقعنا مجموعة مصرفية رائدة، نسعى جاهدين لدعم جهود الابتكار في دولة الإمارات، بتبنّي أحدث التقنيات ودعم مبادرات التوطين وتعزيز مهارات القوى الوطنية العاملة، كما نهنّئ من الآن جميع الفائزين والمشاركين في هذه الجائزة الاستثنائية التي تعكس رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومبتكر في سوق العمل».

وقال المهندس علي خليفة الشامسي، المدير العام لمؤسسة الإمارات العامة للبترول «امارات»، الراعي الذهبي «نفخر بمشاركتنا في دورة هذا العام بالرعاية الذهبية لأن الجائزة تنسجم مع مستهدفاتنا المؤسسية الرامية في أن نكون شريكاً رئيسياً في مسيرة نمو وتطور الشركات المحلية والأفراد بما يُسهم تميز الاقتصاد الوطني».

وقال رافي مينون، رئيس مجلس الإدارة المشارك بمجموعة «شوبا»، الراعي الذهبي «نفخر بدعم الجائزة، ولطالما كنا ملتزمين بتوفير بيئة عمل تعزز المواهب وترتقي بالإنتاجية وجودة القوى العاملة في دولة الإمارات. ولا شك أن دعم هذه المبادرة يندرج ضمن إطار جهودنا لتحقيق رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام ومزدهر».

وأكد أحمد بو رحيمة، مدير إدارة تنفيذي للعلاقات الحكومية في «دو»، الراعي الذهبي «ندرك أهمية استمرارية الشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنفيذ توجهات قيادتنا الرشيدة لتعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ودعم قدرة سوق العمل، وتعدّ الجائزة تجسيداً واضحاً لاستمرارية نهج الابتكار والتميز الذي تتبناه دولة الإمارات، فضلاً عمّا تتيحه المشاركة في هذه الجائزة من فرصة حقيقية لتعزيز المعرفة والخبرات للشركات والأفراد على السواء».

وأشارت مجموعة «الرستماني»، الراعي الذهبي «تنسجم أهداف الجائزة مع أهداف المجموعة التي تضم 14 شركة في سبع قطاعات متنوعة، تقدم أفضل المنتجات تحت شعار «إثراء الحياة»، وهو ما تعمل عليه الجائزة بتعزيز تنافسية سوق العمل والإضاءة على الممارسات المميزة وتكريم العمال والموظفين المنتجين، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص، ونحن حريصون على أن نكون جزءاً لا يتجزأ من هذه الجهود الرائدة».

ويرعى الجائزة ضمن الفئة الفضية كل من السوق الحرة في دبي ومجموعة NMDC وأدنيك، ومن ضمن الفئة البرونزية مجموعة الحبتور.

وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الأول على المزايا الآتية: تصنيفها في الفئة الأولى ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين، والاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة وقيمة وفر مادي يصل إلى 1.5 مليون درهم.

بينما تحصل الشركات الفائزة بالمركز الثاني على المزايا نفسها، بقيمة وفر مادي يصل إلى مليون درهم. والشركة الفائزة بالمركز الثالث تحصل على المزايا بقيمة وفر مادي يصل إلى 500 ألف درهم. كما تحصل جميع الشركات الفائزة على "التصنيف الماسي" في الوزارة وتشمل مزاياها: الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.

وفي جوائز الأفراد، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة قيمتها 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 50 ألف درهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزارة الموارد البشرية والتوطين الراعی البلاتینی الموارد البشریة دولة الإمارات الراعی الذهبی القطاع الخاص فی سوق العمل فی الدولة رئیس مجلس ألف درهم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستقبل وزير الطاقة الأمريكي في أولى زياراته الخارجية

أبوظبي - وام
تستقبل دولة الإمارات كريس رايت، وزير الطاقة الأمريكي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
ومن المخطط أن يلتقي كريس رايت خلال الزيارة عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، بمن فيهم سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ)، ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ويوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة.

عمق العلاقات الاستراتيجية


وستتناول اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ودعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة في البلدين.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يسرنا استقبال كريس رايت في دولة الإمارات ضمن أول زيارة دولية له منذ توليه مهامّه، وذلك بعد اللقاءات الناجحة التي أجراها وفد الإمارات برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في العاصمة الأمريكية واشنطن».
وأضاف أن هذه الزيارة تجسد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم التطور التكنولوجي، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات البنّاءة والنوعية، ومنها شراكتها الراسخة مع الولايات المتحدة الأمريكية القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والالتزام بدفع النمو والتقدم.
وأوضح أن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والصناعة، خاصةً في ضوء تقارب وجهات النظر حول ضرورة تبني نهج إيجابي وشامل في قطاع الطاقة، بما يضمن وفرة إمداداتها وتنوع مصادرها، وتعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، وخلق فرص جديدة محفزة للاستثمار، وداعمة لقطاع الطاقة، وتسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات.
وستتضمن زيارة رايت، لقاءات مع عددٍ من قيادات مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستثمار بمن فيهم محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، وخالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في «أدنوك» الرئيس التنفيذي للعمليات في «XRG»، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وأحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة «إم جي إكس»، وماغزان كينيسباي، المدير العام بالإنابة لشركة «إيه آي كيو»، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التكنولوجي، والتبادل التجاري، ومبادرات الاستثمار المشترك. من جانبه، قال كريس رايت: «أتطلع إلى القيام بأول زيارة لي إلى دولة الإمارات كوزير للطاقة، وأود أن أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، على دعوتهما الكريمة».

تعزيز أمن الطاقة


وأضاف: «أجريت مباحثات مثمرة مع الدكتور سلطان أحمد الجابر في العاصمة واشنطن وفي هيوستن حول الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة والإمارات في قطاع الطاقة. وسنواصل خلال زيارتي نقاشاتنا لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين، ودعم الاستثمارات التي أعلنت عنها الإمارات مؤخراً في أمريكا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة العالمي».
وسيستضيف الدكتور سلطان أحمد الجابر، وكريس رايت «مجلس قيادات المستقبل في قطاع الطاقة»، الذي يجمع عدداً من القيادات الشابة الإماراتية والأمريكية، بمن فيهم خريجوا مؤسسات أكاديمية بارزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا «بيركلي»، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات ووزارة الطاقة الأمريكية.

تطوير المواهب


وسيسلط المجلس الضوء على التزام البلدين المشترك بتطوير مواهب الجيل القادم للإسهام في إعادة صياغة مستقبل قطاع الطاقة في العالم.
وتؤكد الزيارة على الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي. وتسعى دولة الإمارات، من خلال شركات مثل «XRG» و«مصدر»، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأمريكي من خلال استثمارات إستراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي «إكسون موبيل» و«نيكست ديكيد»، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأمريكية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية، وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • حكومة أخنوش تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم.. الوزير زيدان: الشركات الكبرى غير معنية
  • فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة
  • «اجتماعية الشارقة» تفتح المشاركة في جائزة القلب الأخضر 4
  • الإمارات تستقبل وزير الطاقة الأميركي في أولى زياراته الخارجية
  • الإمارات تستقبل وزير الطاقة الأمريكي في أولى زياراته الخارجية
  • كل ما تريد معرفته عن جائزة جدير للتميز والإبداع في الإدارة المحلية ..تفاصيل
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • الراعي استقبل نكد معايداً: كهرباء زحلة نموذجا للحفاظ عليه وتعميمه
  • إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»