كيف يمكن للنساء خسارة الوزن بسرعة أكبر؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر فقدان الوزن أمر صعب، حيث تكافح العديد من النساء لخسارة بضعة كيلوغرامات لتستعيدها بعد ذلك، ويزيد وزنها مجدداً.
وأشار موقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) ضمن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إلى أن هناك ضرورة لاعتماد النصائح التالية لفرص أفضل في التخلص من الوزن الزائد:
وضع خطة واضحةالبدء بتطبيق هذه الخطةتناول طعام صحيمزاولة نشاطات بدنيةالحفاظ على الصحة العقليةعدم الاستسلامهل تفقد النساء الوزن بشكل مختلف عن الرجال؟غالبًا ما يفقد الرجال الوزن بسرعة أكبر من النساء، ولكن مع مرور الوقت، عادة ما يكون فقدان الوزن متساويًا بين النساء والرجال.
وقد يفقد الرجال الوزن بسرعة أكبر لأنه عادة ما يكون لديهم المزيد من العضلات، في حين قد يكون لدى النساء المزيد من الدهون. ونظرًا لأن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون، فإن الرجال يحرقونها أكثر أثناء الراحة مقارنة بالنساء.
كما يُعتبر بعض الرجال أكبر حجمًا من النساء ولديهم المزيد من العضلات، ويمكنهم عادةً تناول سعرات حرارية أكثر والاستمرار في فقدان الوزن، مقارنة بالنساء اللواتي عليهن التحكم بكمية وحجم كل وجبة طعام.
كيف تؤثر الدورة الشهرية على خسارة الوزن أو زيادته؟لا تؤثر الدورة الشهرية على زيادة الوزن أو فقدانه، غير أن العديد من النساء تصاب بمتلازمة ما قبل الحيض، ما يمكن أن يزيد من الرغبة في تناول كميات أكبر من الأطعمة الحلوة أو المالحة. ويمكن أن تؤدي هذه السعرات الحرارية الإضافية إلى زيادة الوزن، خصوصاً أن الملح يجعل الجسم يحتفظ بكمية أكبر من الماء.
لكن، فقدان الوزن أو اكتسابه يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية. والنساء اللواتي يفقدن الكثير من الوزن أو يفقدن الوزن بسرعة كبيرة، قد تتوقف لديهن الدورة الشهرية أو تُصبح غير منتظمة لفترة من الوقت. أما النساء اللواتي يعانين من السمنة الزائدة فقد يختبرن أيضًا فترات دورة شهرية غير منتظمة.
كيف يؤثر انقطاع الطمث على فقدان الوزن؟قد يكون من الصعب فقدان الوزن بعد انقطاع الطمث. وعادة ما تكتسب العديد من النساء حوالي 5 أرطال أو ما يعادل 2.27 كيلوغرام بعد انقطاع الطمث. وقد تلعب عوامل عدة دوراً في زيادة الوزن مثل انخفاض مستويات هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث، وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي مع التقدم في العمر، وتغير عادات الأكل الصحية، وقلة النشاط. كما أنه مع التقدم في السن، يفقد الجسم كتل من العضلات، وبالتالي يحرق سعرات حرارية أقل.
غذاءنشر الأربعاء، 10 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غذاء الدورة الشهریة انقطاع الطمث فقدان الوزن الوزن بسرعة من النساء الوزن أو
إقرأ أيضاً:
حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل
بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية المدوية في عام 2024، يجد الحزب الديمقراطي الأمريكي نفسه أمام تحديات جسيمة تتعلق بتماسكه الداخلي وصورته العامة، فمن خسارة الرئاسة إلى فقدان السيطرة على الكونغرس، لم تقتصر الهزائم على القضايا السياسية فحسب، بل امتدت إلى فقدان الثقة من قطاعات واسعة من الناخبين، الذين كانوا في وقتٍ ما من أكبر داعمي الحزب.
خسائر شاملة ومراجعات مقلقة
بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، يبدو أن الحزب الديمقراطي قد خسر الكثير من قوته السياسية على جميع الأصعدة.
فقد أظهرت استطلاعات الرأي والبحوث الأخيرة، بما في ذلك دراسة أجرتها مجموعة "Navigator Research"، أن الديمقراطيين يعانون من تآكل في الدعم الشعبي، لا سيما بين الناخبين التقليديين الذين وصفوا الحزب بالضعف والتركيز المفرط على قضايا التنوع والنخب السياسية، مما خلق فجوة بين ما يراه الحزب من أولويات وما يريده الناخب العادي.
العديد من المشاركين في هذه الدراسات قارنوا الحزب الديمقراطي بحيوانات ذات صفات سلبية، مثل النعامة والكوالا.
فالنعامة، كما وصفها البعض، ترمز إلى قيادة الحزب التي "تدفن رؤوسها في الرمال"، متجاهلة واقع فشل سياساتها.
أما الكوالا، فترمز إلى القيادة المتساهلة التي تفشل في اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق الانتصارات السياسية المطلوبة.
غياب الاستراتيجية الموحدة
في ضوء هذه الخسائر المدمرة، يواجه الحزب الديمقراطي غيابًا واضحًا في القيادة والاتجاه الاستراتيجي.
فبينما يلوم البعض الرئيس بايدن على الوضع، يشير آخرون إلى التحديات الاقتصادية مثل التضخم، أو إلى فقدان السيطرة على الثقافة العامة.
وفي المقابل، تشير ردود أفعال المشاركين في الدراسات إلى أن هناك قضايا أعمق، تتعلق بالسياسات الداخلية وعدم قدرتها على التأثير بشكل فعال في مختلف شرائح المجتمع الأمريكي.
وراشيل راسل، مديرة التحليلات في "Navigator Research"، أكدت أن هناك "توبيخًا لاذعًا" للسياسات والممارسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الضعف الذي يشعر به الناس تجاه الحزب ليس ناتجًا فقط عن رسالته، بل ربما بسبب غياب الفاعلية في السياسة والقدرة على الاستجابة لمطالب الناخبين.
كامالا هاريس ومستقبل الحزب
إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في الحزب الديمقراطي هي كامالا هاريس، نائب الرئيس الحالي، التي يواجه ترشحها للمستقبل العديد من التحديات.
ورغم أن بعض مؤيدي الحزب يعتبرون أن ترشح هاريس للرئاسة قد يكون خيارًا جيدًا في حال انسحب بايدن، إلا أن العديد من المشاركين في البحث وصفوا هاريس بعدم الصدق والافتقار إلى الكفاءة.
وقد قارنها البعض بترامب الذي، رغم تصريحاته المثيرة للجدل، بدا أكثر مصداقية في نظر العديد من الناخبين.
تزامنًا مع هذه التعليقات السلبية، تدرس هاريس مستقبلها السياسي وتفاضل بين الترشح للرئاسة مرة أخرى أو الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في 2026.
ومع هذا التردد في قيادتها، يبدو أن الحزب الديمقراطي يعيش مرحلة حاسمة من إعادة التفكير والتقييم للخيارات المستقبلية.