أعلنت الدكتورة ناتاليا نوفيكوفا أخصائية الغدد الصماء، أن شرب الماء في الصباح ينشط الجهاز الهضمي ويحفز إنتاج الإنزيمات الضرورية.
وتقول الخبيرة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "يجب أن يدرك كل شخص أن هذا ضروري. لذلك يجب أن يشرب الماء في الصباح، حيث يعمل كمشغل للجهاز الهضمي، لأنه أثناء النوم، تبقى الإنزيمات في القنوات، لذلك يجب تحفيزها للعمل ومن أجل ذلك يجب شرب الماء الذي يبدأ بتحريكها، وبعدها يتناول الشخص وجبة الفطور ويبدأ الجهاز الهضمي بإفراز إنزيمات جديدة لهضم الطعام بكفاءة عالية".
وتنصح الطبيبة بضرورة شرب الماء صباحا منذ الطفولة، وشرب لترين من الماء في اليوم، دون حساب العصائر والشاي والقهوة والحساء وغيرها.
يعد الماء خيارا صحيا وغير مكلف للبقاء رطبا، لكن المشروبات الأخرى يمكن أن تساهم أيضا في زيادة كمية السوائل المستهلكة، كما نحصل على بعض السوائل من الطعام اليومي.
يمكن أن تختلف كمية الماء الضرورية يوميا لكل فرد، حيث تعتمد على عوامل، مثل الصحة والعمر والحجم والوزن ومستويات النشاط والمناخ. ويقال إن شرب كميات صغيرة من الماء بشكل متكرر، هو أفضل طريقة للبقاء رطبا بشكل صحيح.
ويوصي دليل NHS Eatwell البريطاني باستهلاك 6-8 أكواب من الماء أو السوائل الأخرى يوميا، مع زيادة تناولها في الطقس الحار وأثناء ممارسة الرياضة، ما يساهم في تعويض فقدان الماء النموذجي، والذي عادة ما يكون حوالي 1.2 إلى 1.5 لتر، ما يعني أن كل كوب يجب أن يحتوي على حوالي 200 مل من السوائل.
وتشمل عوامل ترطيب الجسم: الماء والحليب والمشروبات الخالية من السكر والشاي والقهوة، ولكن ضع في اعتبارك أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تجعل الجسم يطرح البول بسرعة أكبر. كما يمكن احتساب عصائر الفاكهة أيضا، إلا أنها تحتوي على سكريات "حرة"، لذا ينبغي الحد من تناولها إلى إجمالي 150 مل يوميا.
ويستهلك الإنسان السوائل أيضا من خلال تناول العديد من الأطعمة، مثل الحساء والآيس كريم والفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
تشير التقديرات إلى أن الطعام يمكن أن يوفر زهاء 20% من إجمالي كمية السوائل التي نتناولها.
وأوضح خبراء الصحة أنه ينبغي على الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في بيئة حارة أو يمارسون نشاطا بدنيا لفترات طويلة، زيادة كمية السوائل التي يشربونها يوميا، وإلا قد يصابون بالجفاف.
وتشمل أعراض الجفاف ما يلي:
- العطش الدائم.
- بول داكن اللون.
- الحاجة لدخول المرحاض في كثير من الأحيان.
- الشعور بالخمول أو الدوار.
- عدم القدرة على التركيز.
- الصداع.
- جفاف الفم والشفتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدد الصماء النوم الصباح الطعام هضم الطعام شرب الماء الماء فی من الماء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الرياضة في رمضان.. كيف نحافظ على النشاط دون إجهاد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول شهر رمضان، تتغير العادات اليومية، ويتساءل الكثيرون عن كيفية ممارسة الرياضة دون الشعور بالإجهاد، خاصة مع تغير أوقات الطعام والنوم، وبينما يعتقد البعض أن الصيام يحد من القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، يؤكد الخبراء أن ممارسة الرياضة في رمضان ممكنة ومفيدة، بشرط اختيار التوقيت والنوعية المناسبة للحفاظ على النشاط دون إرهاق.
أفضل توقيت لممارسة الرياضة في رمضانيعتمد التوقيت المثالي لممارسة الرياضة خلال الصيام على طبيعة التمارين ومدى شدتها، ويوصي الأطباء بثلاثة أوقات مناسبة:
1- قبل الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف: يُفضل للأشخاص الذين يمارسون رياضة خفيفة، مثل المشي أو التمارين البسيطة، حيث يكون الجسم لا يزال لديه طاقة من وجبة السحور، ويمكن تعويض السوائل والعناصر الغذائية بعد الإفطار مباشرة.
2ـ بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات: هو التوقيت الأفضل لمعظم التمارين، حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته وتم ترطيبه جيدًا، مما يقلل من خطر الجفاف والتعب.
3- قبل السحور بوقت قصير: خيار مناسب لمحبي الرياضة الليلية، حيث يمكنهم تعويض السوائل والعناصر الغذائية بعد التمرين مباشرة في وجبة السحور.
أفضل أنواع الرياضة خلال رمضانليست كل التمارين مناسبة أثناء الصيام، لذا يُنصح باختيار الأنشطة التي تحافظ على اللياقة دون التسبب في إرهاق مفرط، ومنها:
1- المشي أو الجري الخفيف: يساعد على تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون دون التأثير على مستويات الطاقة.
2- اليوغا وتمارين التمدد: تحسن مرونة الجسم وتقلل من التوتر، خاصة بعد يوم طويل من الصيام.
3- تمارين المقاومة الخفيفة: مثل استخدام الأوزان الخفيفة أو التمارين التي تعتمد على وزن الجسم، للحفاظ على قوة العضلات دون إجهاد.
4- السباحة: خيار جيد للترطيب واللياقة، لكن يفضل ممارستها بعد الإفطار لتجنب ابتلاع الماء أثناء الصيام.
نصائح للحفاظ على النشاط دون إجهاد1- الترطيب الجيد: شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على مستويات السوائل في الجسم.
2- تناول وجبات متوازنة: يجب أن تحتوي وجبة الإفطار والسحور على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية للحفاظ على الطاقة.
3- تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام: مثل رفع الأوزان الثقيلة أو التدريبات عالية الكثافة، لأنها قد تؤدي إلى فقدان السوائل بسرعة.
4- الاستماع للجسم: إذا شعر الشخص بالتعب أو الدوخة أثناء التمرين، فمن الأفضل التوقف فورًا.
5- النوم الكافي: قلة النوم تؤثر سلبًا على الأداء الرياضي، لذا يُنصح بالحصول على ساعات نوم كافية للحفاظ على النشاط.