وفقا للدراسات.. الصويا محفز جيد لذاكرة الأطفال وتركيزهم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحظى الصويا كإحدى الأطعمة بشعبية واهتمام كبير لفوائدها الصحية المتعددة، حيث تعد مصدرًا غنيًا بالبروتينات النباتية والعناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف، الفيتامينات، والمعادن بفضل احتوائها على مركبات نباتية فريدة مثل الإيزوفلافونات والسابونينات التي تُعزز الصحة بشكل عام.
كما تعمل الصويا على دعم صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول، وتحسين صحة العظام بفضل احتوائها على الأيزوفلافونات التي تعمل كمواد مشابهة للأستروجين.
وأظهرت بعض الدراسات أن الصويا قد تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية، مما يبرز أهمية إدراجها كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي، وتتوافر الصويا بشكل متنوع في الأطعمة مثل اللبنات والحليب والصلصات.
وتقدم “البوابة نيوز" خلال السطور التالية تأثير تناول الأطعمة الغنية بالصويا على ذاكرة الأطفال وتركيزهم، وفقًا لما تم نشره في صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.
كشف فريق من جامعة إلينوي الأمريكية، عن نتائج دراسة تم إجراؤها لتقييم تأثير استهلاك الصويا على أداء الأطفال، حيث قام الفريق بإعطاء 128 طفلًا أطعمة غنية بفول الصويا بهدف فحص تأثيرها، وقد أجرى الفريق اختبارات ذكاء لقياس سرعة استيعاب الأطفال وقدرتهم على تذكر المعلومات بعد تناول الصويا، وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين تناولوا الصويا أظهروا زيادة في مدة تذكرهم للمعلومات، وتحسن في سرعة استجابتهم للأسئلة وقدرتهم على حل المسائل.
وفي تفسيرهم للنتائج، رجح الفريق أن مادة الآيزوفلافونات الوجودة في الصويا هي التي تسهم في تعزيز الذكاء لدى الأطفال، وأشاروا إلى أن الكمية الموصى بها يوميًا للاستفادة من هذه الفوائد هي 38 ملي جرام،
وأوضحت الصحيفة، أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بالصويا مثل حليب الصويا وزبادي الصويا، التي يمكن للأهالي تضمينها في نظام غذائي متوازن لأطفالهم للاستفادة من فوائد صحية متعددة، بما في ذلك دعم الذكاء وتعزيز الأداء العقلي.
وجدير بالذكر أن تناول الصويا يمكن أن يكون له فوائد عديدة ومتنوعة على صحة الأطفال، بحسب ما أظهرته دراسات عدة وأبحاث علمية، ومنها:
1- تحسين الذاكرة والتركيز:
الصويا تحتوي على مواد مغذية مثل الآيزوفلافونات والأحماض الدهنية الأساسية التي يمكن أن تعزز القدرات العقلية للأطفال، مما يساعدهم على التركيز والاستيعاب السريع للمعلومات.
2- تعزيز الصحة القلبية:
الصويا تحتوي على البروتينات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأساسية التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
3- تعزيز نمو العظام:
الصويا غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات الضرورية لنمو وتقوية العظام، مما يساهم في منع نقص الكالسيوم ويحسن صحة العظام لدى الأطفال.
4- تحسين الجهاز المناعي:
تحتوي الصويا على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تقوي جهاز المناعة لدى الأطفال، مما يساعدهم في مكافحة الأمراض والالتهابات بشكل أفضل.
5- بديل صحي للألبان:
للأطفال الذين يعانون من حساسية للألبان أو يعانون من حالات معينة مثل حساسية اللاكتوز، يمكن أن تكون منتجات الصويا مثل حليب الصويا بديلاً صحياً للحصول على الكالسيوم والبروتينات اللازمة لنموهم.
6- دعم النمو والتطور:
الصويا تحتوي على البروتينات الضرورية التي تساهم في بناء وصيانة الأنسجة والعضلات، مما يدعم نمو وتطور الأطفال بشكل صحي وسليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصويا الذاكرة الذكاء السكتات الدماغية الفيتامينات والمعادن الكوليسترول الفيتامينات الكولسترول صحة العظام صحة القلب فول الصويا مستويات الكوليسترول الصویا على
إقرأ أيضاً:
سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
يُعد السحور خلال شهر رمضان الكريم، وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل، وينصح الخبراء بأن يحتوي السحور على مكونات توفر الترطيب والشبع.
أطعمة ينصح تجنبها عند السحور
الأطعمة المالحة: يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار، ومنها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
الأطعمة الغنية بالدهون: تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة، حيث تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.
السكريات البسيطة: لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب، ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل “الكورن فليكس” والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا.
وجبات سحور مثالية ومشبعة
الكربوهيدرات الكاملة: تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وتعدّ الحبوب الكاملة كـ(الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان)، مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون، لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
الفواكه والخضراوات: تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
الزبادي: يُعد الزبادي خيارا رائعا لوجبة السحور “لاحتوائه على كثير من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، وسعرات حرارية أقل من العديد من مصادر البروتين الأخرى، وتشمل العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزبادي اليوناني: الكالسيوم، وفيتامين “بي 12” (B12)، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما تحتوي بعض الأنواع على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تدعم صحة الأمعاء وعملية الهضم.
بذور الشيا: هي مصدر جيد للبروتين والألياف القابلة للذوبان المعززين للشعور بالشبع، كما قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
التمر: لاحتوائه علي ألياف طبيعة ولا يوجد فيه أي دهون ضارة، بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية والحديد.
البيض والجبن: يمدون الجسم بالبروتين والكالسيوم اللازم.
المصدر: مواقع الكترونية