العسل اليمني يفوز بجائزة بلاتينية وذهبيتين في مسابقة لندن الدولية للجودة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
فاز العسل اليمني بجائزة بلاتينية وذهبيتين في مسابقة لندن الدولية لجودة العسل 2024 London International Honey Awards، التي تُنظم سنويًا لاختيار العسل الأفضل جودة في العالم.
وخلال الحفل الذي نُظم في العاصمة البريطانية لندن، 6 يوليو 2024، فاز عسل السدر الحضرمي بالجائزة البلاتينية، وهي أعلى جائزة تُمنح في المسابقة الدولية التي تتعلق بجودة العسل، إذ حقق درجة تتراوح بين 95.
وشارك في المسابقة نحالون وممثلون لشركات إنتاج العسل من نحو 36 دولة، وبأكثر من 295 عينة من أنواع العسل المنتج في العالم، بينما شارك من اليمن شركة "شيبا بييز "Sheba Bees، وهي شركة جديدة تعمل في تسويق العسل اليمني وفق ضوابط تجارية ومعايير دولية محترفة.
وكان عسل السدر الحضرمي الذي فاز بالجائزة البلاتينية قد استُخلص بالطرق التقليدية من خلايا النحل الطينية والخشبية (الأجباح) من مناطق في مديرية يبعُث بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، بينما استُخلص عسل السدر العصيمي الذي فاز بالجائزة الذهبية من محافظة عمران، شمالي اليمن، وعسل السدر الجرداني الذي فاز بالذهبية الأخرى من محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن.
وتعمل "شيبا بيز "Sheba Bees مع نحالين يمنيين محترفين من عدة محافظات يمنية، وتجري فحوصات للعسل المُنتج في مختبرات حديثة بألمانيا والولايات المتحدة للتأكد من مستوى وجودة العسل في كل موسم، إضافة إلى أنها تؤسس قاعدة بيانات كدليل توثيق لمصدر العسل اليمني، بما يمكّن من اعتماده كمرجع عالمي في تحديد مصدره، ولقياس جودته، ودراسة خصائصه وفوائده.
وكانت عيّنات العسل التي شاركت في المسابقة اختُبرت وحُللت معمليًا في لندن وأُثبت جودتها، قبل أن تخضع لاختبار التذوق من قِبل لجنة تحكيم مشكّلة من 12 خبيرًا من المملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا وألمانيا وصربيا وسلوفينيا وكرواتيا وبيلاروسيا.
وتُصنف جودة العسل وفق خصائص مُعينة كَاللون والنقاء والرائحة والملمس والنكهة واستمتاع المتذوق، كما أن اختبار التذوق الأعمى يسير وفق القاعدة التي تشترط على الخبير تذوق العسل دون معرفة نوعه، وعقب ذلك يسجل رموزًا خاصة بالعينات، لضمان التنافس الشفاف.
وقال وليد الحريري، مؤسس شركة "شيبا بييز"، عقب تسلّمه الجوائز الثلاث، إن هذا الإنجاز سيعزز ويحسّن من سمعة العسل اليمني ويفتح سوقًا عالمية أكبر للنحالين اليمنيين.
وبحسب الحريري فإن شركة "شيبا بييز"، تساعد بشكل أساسي على نمو قطاع العسل اليمني الأصلي، وتحافظ على سلالات النحل المحلية وتعزز قطاع تربية النحل بشكل عام، لافتًا إلى جهود النحالين والفريق في الشركة الذي عمل على الارتقاء بجودة العسل إلى مصاف متقدم.
ويُعرف اليمن بإنتاج العسل ذي الجودة العالية، كما يُعد العسل الذي ينتج من نبتة السدر التي تنمو في الأراضي البرية والصحراوية في اليمن من الأفضل في العالم، غير أن الحرب التي تشهدها البلاد وتدهور تربية النحل إثر التغيّرات المناخية سببت تراجعًا كبيرًا في قطاع إنتاج العسل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العسل الیمنی عسل السدر
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يشهد قصر الإمارات في أبوظبي اليوم حفلاً رسمياً رفيع المستوى لتكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السابعة عشرة لعام 2025.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين للجائزة على أن هذا التكريم يأتي تتويجاً لجهود رائدة في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على المستويين العربي والدولي، حيث سيتم تكريم نخبة من الشخصيات والمؤسسات المتميزة التي قدمت إسهامات بارزة انعكست على تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ونقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف: أن قائمة المكرمين تشمل الدكتور عبد القادر جيجلي، تطبيق النماذج الجينية المتقدمة لتحسين نخيل التمر فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة)، ويركّز جيجلي في دراسته على فهم التركيب الوراثي لصفات نخيل التمر، وهو أمر معقد بسبب طبيعة النخيل المعمّرة وطول دورة حياته. استخدم الباحث نماذج الارتباط الجينومي الواسع (GWAS) والتنبؤ الجيني، لتحليل صفات مثل الحموضة، نسبة السكر، الأبعاد، واللون في الثمار، باستخدام بيانات منشورة سابقاً.
كشفت النماذج متعددة المتغيرات عن سبعة مواقع جينية (QTL) منها خمسة جديدة، توضح الجوانب الوراثية المؤثرة في هذه الصفات. وأظهرت نتائج النماذج أن صفات اللون كانت الأكثر دقة في التنبؤ، بينما أظهرت الصفات الأخرى دقة متوسطة. كما تبين أن النماذج متعددة الصفات تفوقت على النماذج الأحادية في التنبؤ بأبعاد الثمار.
مكافحة الآفة
والدكتور خالد ميشيل حزوري فائز عن فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة)، وقدّم الدكتور ميشيل دراسة علمية نوعية بعنوان جينوم سوسة النخيل الحمراء كأداة لمكافحة الآفة بالوسائل الجينية، توصلت إلى تركيب جينوم شبه مكتمل لسوسة النخيل الحمراء (Rhynchophorus ferrugineus)، وهي إحدى أخطر الآفات التي تهدد نخيل التمر، خصوصاً في منطقة الخليج العربي. يبلغ حجم الجينوم الجديد نحو 779 ميغاباز، وبلغت نسبة اكتماله 99.5%، مما يجعله من أكثر التسلسلات الجينية دقة وشمولاً لهذه الآفة حتى الآن.
حددت الدراسة 29,666 جيناً مشفراً للبروتينات، إلى جانب جينات tRNAوrRNA، مما يفتح المجال لفهم أعمق للخصائص البيولوجية للآفة مثل التكيف مع البيئات القاحلة، والقدرة على مقاومة المبيدات.
الطاقة الشمسية الكهروضوئية
والدكتور نواف سالم الهاجري جامعة الكويت، مشروع التكامل المستدام للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة القاحلة: طريق نحو المرونة الاقتصادية والبيئية فائز عن فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة (مناصفة) ففي ظل تحديات ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، طوّر د. نواف الهاجري مشروعاً مبتكراً يدمج الزراعة المستدامة مع الطاقة الشمسية وتحلية المياه، وفق نموذج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء (WEF)، ويعتمد المشروع على أنظمة زراعة متكاملة تشمل الحقول المفتوحة والبيوت الزجاجية، مدعومة بطاقة شمسية ووحدة تحلية تعمل بالتناضح العكسي.
الاستزراع المائي
كما سيتم تكريم شركة إيدن للابتكارات، أبوظبي، لتربية الأحياء المائية، فائزة عن فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة (مناصفة)، إذ تُعد أنظمة الاستزراع المائي الدائرية (RAS) من الحلول المستدامة لتربية الأسماك، حيث تُعيد تدوير المياه ومعالجتها واستخدامها مجدداً، ما يجعلها مثالية للبلدان التي تعاني من شح المياه مثل الإمارات.
والمهندس القدري بن محمد شركة إعمار الواحة/ من الجمهورية التونسية فائز عن فئة «المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون» (مناصفة)، إذ بعد تخرجه في كلية الزراعة، لم يكن حلم الشاب القدري مجرد الحصول على وظيفة، بل سعى إلى تطوير القطاع الزراعي في قريته الفوّار، التي تعاني من مناخ صحراوي قاسٍ رغم وفرة المياه والأراضي. بدأ بإنشاء نقطة بيع للمواد الزراعية، ثم مكتب خدمات زراعية، وتوسعت مشاريعه ليؤسس شركة «إعمار الواحة»، التي هدفت إلى استصلاح الأراضي الصحراوية. وأسّست الشركة مكتب خدمات احترافياً بإشراف مهندس زراعي، وتم اختبار المواد الحديثة في مزرعته الخاصة قبل تسويقها، مما ضمن جودة الخدمات المقدمة. من أبرز ابتكارات الشركة تطوير آلة ضبابية متعددة الاستخدامات ساعدت مزارعي النخيل، خاصةً ذوي الأشجار المرتفعة، على التغلب على تحديات صعبة بطريقة فعالة وتكلفة منخفضة.
مزرعة قطوف
خميس محمد خميس فريح القبيسي - فئة «المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون» (مناصفة)، ومزرعة قطوف، المملوكة لخميس القبيسي، تمثل نموذجاً رائداً للابتكار والاستدامة الزراعية في منطقة الظفرة بمدينة ليوا، الإمارات العربية المتحدة.
وكذلك شركة سبوتا من المملكة المتحدة عن ابتكار حول استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لاستكشاف سوسة النخيل الحمراء، فائز عن فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة.
القطاع الزراعي
الشخصية المتميزة: الدكتور غلام ساروار مرخند - الجمهورية الاسلامية الباكستانية، فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة) والدكتور شريف فتحي على إبراهيم الشرباصي - جمهورية مصر العربية فائز عن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة).