"التنمية الاجتماعية" تصدر لائحة رعاية كبار السن في الأسر البديلة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أصدرتْ معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية، أمس، قرارًا وزاريًّا بإصدار "اللائحة التنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة". وتضمَّن القرار شروط وإجراءات تقديم الرعاية البديلة، والاشتراطات المطلوبة في الأسرة البديلة.
ونصَّ القرار على أن الدائرة المختصة تتولّى دارسة طلب رعاية كبير السن والبت فيه خلال 30 يومًا من تاريخ اكتمال المستندات المطلوبة ، وفي حال رفض الطلب يجب أن يكون القرار مسببًا، ولمقدّم الطلب التظلّم من قرار الرفض خلال 60 يومًا من تاريخ إخطاره.
وجاء في القرار ما يوضح الإشراف والمتابعة؛ حيث تتولّى الدائرة المختصة متابعة الأسرة البديلة بصفة دورية وزيارتها كل 3 أشهر على الأقل، أو كلما دعت الضرورة لذلك، كما يجب على الأسرة البديلة تمكين الموظف المختص من القيام بمهام عمله، ويجب على الأسرة البديلة إخطار الدائرة المختصة بأي تغيّرات صحيّة أو سلوكيّة تطرأ على كبير السن ، أو أي حوادث يتعرّض لها، وعليها كذلك إبلاغ الدائرة المختصة فورًا عند وفاته، كما يجب على الدائرة المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا ثبت تعرّض كبير السن لأي ضرر من قبل الأسرة البديلة أو الغير.
ووفقًا للقرار الجديد تنتهي رعاية الأسرة البديلة لكبير السن في الحالات الآتية: بناءً على طلب الأسرة البديلة، وبناءً على طلب كبير السن، وإذا ثبت للدائرة المختصة إهمال الأسرة البديلة أو تقصيرها في رعاية كبير السن، وإذا توفيّ مقدم طلب الرعاية أو كبير السن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدائرة المختصة الأسرة البدیلة کبیر السن یجب على
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.